المركز العلمي في مدينة عيسى يفتقد إلى المرشدين العلميين لتوجيه الزوار رغم أهمية هذه المبادرة لتعليم الأطفال تصور عزيزي القارئ في الوقت الذي تعاني فيه الأندية الرياضية من ضعف ميزانياتها نجد بعض الجهات المسؤولة تقيم احتفالات لموظفيها وتصرف عليها مبالغ كبيرة!! والأندية أولى بها لتسيير أمورها تجاه الشباب، ومن هذه الاحتفالات (الشوو) انه قبل أيام قليلة أقامت إحدى الجهات الرياضية احتفالية مميزة في احد الفنادق ذات الخمس نجوم وصاحب هذه الاحتفالية تواجد فرقة «دي جي» من اجل أن تطرب الحاضرين والذين كان اغلبهم موظفين في هذه الجهة .. جاءت هذه الاحتفالية التي نعلم تماما أن هناك من سيظهر لنا وسيقول بأنها احتفالية سنوية وعادة معروفة وغيرها من التربيطات والكلام «المعسل» الذي تعودنا أن تظهر من بعض الأبواق المحسوبة على الحبيب المسؤول، والغريب أن مسؤولنا الكبير خرج عن جو الاحتفالية وتطرق إلى موضوع يبدو هو خائف منه حيث قال بأنه لن يتم إعفاؤه من منصبه الحالي وانه باق وان الأخبار التي تنشر في الإعلام بخصوص إعفائه غير صحيحة وطالب من موظفيه عدم الاتجاه إلى الإعلام والتحدث معهم بل الاتجاه إلى مكتبه والذي سيكون مفتوحا لهم طوال الوقت والمثل يقول (إللي على راسه بطحه يتحسسها).. نقول للحبيب ياخبر اليوم بفلوس بكرة ببلاش حيث إن عملية الإعفاء أو البقاء في المنصب لا تحتاج إلى كل هذه البهرجة والاحتفاليات .. فقط قم بواجباتك وابتعد عن المزاجية والتجاوزات وستبقى بمنصبك أما إذا واصلت في تخبطاتك فنحن على قناعة بان صناع القرار لن يترددوا كثيرا في تعيين من هو أكفأ منك .. والكرة في ملعبك يالحبيب! الأيام موبايل مواقيت الصلاة اليوم الفجر الظهر العصر المغرب العشاء السبت 4:36 11:48 3:11 5:44 7:14 خدمات الايام العدد 8734 السبت 9 مارس 2013 الموافق 26 ربيع الآخر 1434 خليل الذوادي يحاضر عن محطات حياته نظمت جمعية تاريخ وآثار البحرين ضمن موسمها الثقافي التاسع والخمسين محاضرة لعضو مجلس الشورى خليل ابراهيم الذوادي بعنوان: «محطات حياة.. وتجربة شخصية»، وذلك بقاعة دلمون بمقر الجمعية بالجفير مساء يوم الاربعاء الماضي، وتحدث خليل الذوادي عن معايشته وتجربته الشخصية منذ الخمسينيات في مدينة الحد وقريتي الجسرة والبديع، حيث كانت طفولته ومرابع الصبا والشباب، مستعرضاً عطاء رجالات ونساء هذه المناطق والظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والتعليمية التي مرت بها، وتأثيرها على أبناء هذه المناطق التي ارتبطت عائلياً واجتماعياً وسياسياً بمختلف مدن وقرى البحرين. وأكد الذوادي على ضرورة تدوين التاريخ الاجتماعي لقرى ومدن مملكة البحرين، وتسجيل عطاءات رجال ونساء المملكة، وضرورة التمسك بالقيم والأعراف التي تقوي أواصر العلاقات الاجتماعية مع الايمان بأن التحدي قائم، مشيراً الى انه لا أحد يفهم مجتمع البحرين جيداً سوى أبناء المملكة، حاثاً على تشجيع المهتمين، وبالذات كبار السن في شرح تجاربهم وظروف حياتهم للاستفادة منها، خصوصاً وأن هناك تجارب ناجحة علينا تشجيعها والأخذ بيدها للأشهداء بها.