المركز العلمي في مدينة عيسى يفتقد إلى المرشدين العلميين لتوجيه الزوار رغم أهمية هذه المبادرة لتعليم الأطفال تصور عزيزي القارئ في الوقت الذي تعاني فيه الأندية الرياضية من ضعف ميزانياتها نجد بعض الجهات المسؤولة تقيم احتفالات لموظفيها وتصرف عليها مبالغ كبيرة!! والأندية أولى بها لتسيير أمورها تجاه الشباب، ومن هذه الاحتفالات (الشوو) انه قبل أيام قليلة أقامت إحدى الجهات الرياضية احتفالية مميزة في احد الفنادق ذات الخمس نجوم وصاحب هذه الاحتفالية تواجد فرقة «دي جي» من اجل أن تطرب الحاضرين والذين كان اغلبهم موظفين في هذه الجهة .. جاءت هذه الاحتفالية التي نعلم تماما أن هناك من سيظهر لنا وسيقول بأنها احتفالية سنوية وعادة معروفة وغيرها من التربيطات والكلام «المعسل» الذي تعودنا أن تظهر من بعض الأبواق المحسوبة على الحبيب المسؤول، والغريب أن مسؤولنا الكبير خرج عن جو الاحتفالية وتطرق إلى موضوع يبدو هو خائف منه حيث قال بأنه لن يتم إعفاؤه من منصبه الحالي وانه باق وان الأخبار التي تنشر في الإعلام بخصوص إعفائه غير صحيحة وطالب من موظفيه عدم الاتجاه إلى الإعلام والتحدث معهم بل الاتجاه إلى مكتبه والذي سيكون مفتوحا لهم طوال الوقت والمثل يقول (إللي على راسه بطحه يتحسسها).. نقول للحبيب ياخبر اليوم بفلوس بكرة ببلاش حيث إن عملية الإعفاء أو البقاء في المنصب لا تحتاج إلى كل هذه البهرجة والاحتفاليات .. فقط قم بواجباتك وابتعد عن المزاجية والتجاوزات وستبقى بمنصبك أما إذا واصلت في تخبطاتك فنحن على قناعة بان صناع القرار لن يترددوا كثيرا في تعيين من هو أكفأ منك .. والكرة في ملعبك يالحبيب! الأيام موبايل مواقيت الصلاة اليوم الفجر الظهر العصر المغرب العشاء السبت 4:36 11:48 3:11 5:44 7:14 خدمات الايام العدد 8734 السبت 9 مارس 2013 الموافق 26 ربيع الآخر 1434 عامان على الثورة.. ثمة أمل في الطريق! في أواخر أكتوبر من العام قبل الماضي، وفي أنبوب صرف خرساني مهمل كان العقيد الليبى «معمر القذافي» يختبئ في ملاذه الأخير في الدنيا قبل أن يفارقها، وبغض النظر عن المفارقة بين الرواية الرسمية لحلف الناتو، التي ترجح أن إحدى غارات الحلف كانت السبب في أسر العقيد وإصابته، أو رواية أخرى تقول إن الثوار هم من عثروا عليه وقتلوه، فإن القذافي قد رحل عن ليبيا وعن أفريقيا وعن الدنيا، وبقيت ليبيا تواجه تحديات صعبة وكبيرة رغم مرور عامين على بداية الثورة الليبية التي كللت في النهاية بالتخلص من طاغيتها، وحتى أفريقيا تواجه تحديات أصعب وأكبر مع ازدياد مناطق التوتر فيها، لكن كل شيء سيكون على ما يرام طالما بدون طغاة من نوعية القذافي! صحيح.. أنه لا شماتة في الموت، لكن حتى وبمجرد أن انتشر خبر مقتل العقيد القذافي وقتها .. فإذا بالنكات والسخرية عن القذافي تعود إلى صفحات ومجموعات الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي بسرعة البرق، منها ذاك التصريح المصطنع على لسان القذافي الذي يقول فيه: «خبر مقتلى صحيح، لكني أؤكد لكم أني بخير وبصحة جيدة»، لكن إذا كانت تلك المقولة الساخرة مصطنعة فقد كانت مقولات القذافي الحقيقية لا تقل سخرية عنها، هذا بخلاف ملابسه وهيئته العامة، التي تجلب السخرية حتى دون أن ينطق بأي كلمة أو يصوب تصريحاً طائشاً يصيب به العلاقات بين ليبيا وأى دولة أخرى بالموت أو على الأقل التوتر.