كتب - عبدالمجيد حمدي: كشفت السيدة شيخة يوسف الجفيري عضو المجلس البلدي عن دائرة المطار أن الجهات المُختصّة بوزارة البلدية والتخطيط العمرانى ستقوم قريبًا بإعادة تخطيط ودراسة المطار القديم خاصة المناطق المتفرّعة من شارع المطار التجاري والواقعة خلف مسجد بن مظعون وإزالة المنازل القديمة التي تشوّه المظهر الجمالي. وقالت الجفيري ل الراية : إن لجنة الهدم ومكتب التخطيط المركزي بوزارة البلدية والتخطيط العمراني يقومان بدراسة منطقة المطار العتيق، كما أن أشغال أكّدت أنها ستنتهي خلال شهر يونيو القادم من التصاميم الخاصّة بتطوير المنطقة 45 وسيتم البدء في أعمال التنفيذ في شهر أغسطس القادم من خلال استكمال البنية التحتيّة والإنترلوك والإنارة وتحويل الشوارع المؤقتة إلى شوارع دائمة. وأضافت: لقد طلبت منذ فترات طويلة أن يتم استغلال المناطق الشاسعة الفضاء في منطقة المطار العتيق لإقامة حديقة كبيرة وإنشاء ملاعب بالمنطقة، ولكن كان الردّ أن الحكومة لا تمتلك هذه المساحات الشاسعة الفضاء وأنها ملكيات خاصة لأفراد وشخصيات مختلفة، خاصة في المنطقة 45 بالمطار العتيق. واقترحت في هذا الخصوص أن يتم التنسيق من قبل الجهات المسؤولة مع أصحاب هذه الأراضي والعمل على شرائها والاستفادة بها من خلال تحويلها إلى حدائق عامّة أو ملاعب رياضية لخدمة كل سكان المنطقة بدلاً من تركها على هذه الحال منذ عشرات السنين بلا أي منفعة تُذكر، حيث يتم بيعها من فرد لآخر، وكل بائع يربح من خلال بيعه لها بعد فترة من الزمن ولا يرغبون في بيعها للجهات المسؤولة بحجة أنها لا تُعطي لهم السعر المناسب وتعرض مبالغ أقل من قيمتها الحقيقية. وتابعت : أتمنى أن يكون هناك تنسيق بين التخطيط العمراني وأصحاب الأراضي وأن يتم شراؤها بالسعر المناسب الذي يرغب أصحابها في بيعها به حتى يتم استغلال هذه المساحات الواسعة فيما يُحقق المصلحة العامة. الراية قامت بجولة في منطقة المطار العتيق الذي يزخر بالكثير من الشوارع والأبنية الراقية ولكن بجوار هذه الأشياء توجد مناطق وشوارع قديمة ومنازل سكنية عشوائية لا تتوافق على الإطلاق مع هذا التطوّر العمراني الذي تشهده المنطقة. كما أن هناك بعض الأراضي الفضاء الشاسعة التي لا يستفاد منها على الإطلاق، ومن الممكن أن يتم استغلالها في إنشاء حدائق أو ملاعب للأطفال والشباب ولكل أفراد الأسرة على السواء لكي تكون مُتنفسًا قريبًا من مسكنهم.