الدوحة - بوابة الشرق انقضى شهر على إطلاق مشروع الحقيبة الالكترونية في 10 مدارس مستقلة في قطر ولتقييم التجربة ومعرفة مدى تحقيق المشروع لأهدافه وما مدى قدرة المدارس والطلاب على التعامل معه و العراقيل التي واجهته ؟. أسئلة كثيرة يحاول هذا التحقيق الإجابة عنها من خلال جولة ميدانية على عدد من المدارس المستقلة للبنين والبنات لنعرف ماذا حقق مشروع الحقيبة الالكترونية ؟؟. في البداية يقول خالد القحطاني صاحب ترخيص ومدير مدرسة ابن خلدون الإعدادية للبنين أن مشروع الحقيبة الالكترونية نجح في تخفيف الأعباء عن الطلاب بشكل كبير حتى أصبحوا يمتلكون معهم جميع أدوات التعلم دون حاجة إلى أحمال كانت بلا شك تثقل كاهلهم. الحقيبة الالكترونية وأضاف : الأسابيع التي مرت من عمر مشروع الحقيبة الالكترونية زادت من دافعية الطلاب للتعليم لكنها لم تلغ الكتاب المدرسي كما يتصور البعض للوهلة الأولى مشيرا إلى أن مدرسته تقوم بالاعتماد على الحقيبة الالكترونية والكتاب المدرسي حاليا في آن واحد حتى يتم تقييم المشروع بشكل كامل وتفادى أية سلبيات قد تقع من جراء استخدام المشروع. وأكد أن "الحقيبة الالكترونية" التي أطلقها المجلس الأعلى للتعليم في قطر تعد استكمالا لمراحل تنفيذ مشروع التعليم الالكتروني الذي دخل حيز التنفيذ في العام الدراسي الماضي ويهدف هذا المشروع إلى تحسين مستوى الطالب العربي بالدرجة الأولى، وتطوير معرفته بكيفية استخدام الأجهزة الالكترونية بطريقة صحيحة. وأشار إلى أن البيئة الالكترونية للمدرسة والأجهزة الخاصة بالمعلمين حاليا مهيأة لاستمرار تنفيذ هذا المشروع، مشيرا إلى أن المدرسة قامت بعقد اجتماعات عديدة لتوعية كافة أولياء الأمور والكادر التدريسي بالمشروع بالإضافة إلى الطلبة لاستخدام هذه الأجهزة بطريقة آمنة دون مخاطر سلوكية أو غيرها. التفاعل التام من ناحيته أكد خالد المهيزع صاحب ترخيص ومدير مدرسة حمزة بن عبدالمطلب الإعدادية للبنين إن هذا المشروع لم يطلق إلا بعد إجراء دراسة عميقة والخروج بنتائج ايجابية منه، خاصة فيما يتعلق بالجانب الأخلاقي وكيفية السيطرة على الأجهزة الالكترونية، لاسيما أن الطلاب في مرحلة عمرية حرجة تتطلب المتابعة باستمرار. وأضاف: المشروع يهدف بالدرجة الأولى إلى رفع مستوى الطالب وتحسين مهاراته في استخدام الأجهزة الالكترونية، لذلك سميت هذه الأجهزة بالمغلقة كما أكد أنها اقل خطورة من أي هاتف محمول، لافتا إلى أنها وسائل داعمة ومساندة للمنهاج المدرسي في الكتب. المزيد من التفاصيل بالشرق غدا الاثنين.