وتحت عنوان (زلزال بوشهر), تطرقت صحيفة "المدينة" ... يعكس الاجتماع الوزاري الخليجي الطارئ الذي عقد في الرياض أمس لبحث تداعيات زلزال بوشهر، مدى القلق الذي يساور دول الخليج إزاء المخاطر التي يمكن أن تحدث في حالة تعرض محطة بوشهر النووية إلى زلزال أقوى من الزلزال الذي ضرب مؤخرًا منطقة تبعد حوالى 90 كيلومترًا عن المحطة، لاسيما وأن المحطة التي تقع بالقرب من أكثر مناطق العالم تعرضًا للزلازل لا تبعد عن دول الخليج الست بأكثر من بضعة مئات من الكيلومترات. وقالت: لا شك أن دول مجلس التعاون الخليجي الست محقة في تخوفها من وقوع تسرب إشعاعي في حالة تعرض المحطة لزلزال أقوى من زلزال الثلاثاء، مع إمكانية أن يصاحبه موجات تسونامي على نحو الزلزال الذي ضرب مفاعل فوكوشيما الياباني قبل نحو عامين وما تزال تداعياته ماثلة حتى الآن. وأضافت: وهو ما يجعل دول المجلس لا تخفي مشاعرها وموقفها إزاء تجاهل إيران للمطالب الدولية الخاصة ببرنامجها النووي الذي يكتنفه الغموض، سواءً أكان يهدف إلى انتاج القنبلة أو كان للأغراض السلمية. وأكدت الصحيفة في ختام كلمتها: ما تدعيه إيران من أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، يحتاج إلى إثباتات حية، وحتى القول بأن محطة بوشهر للاستخدامات السلمية ليس كافيًا لطمأنة دول الخليج، فهذا القول يحتاج إلى ضمانات وإشراف مباشر ومستمر من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتأكد من ضوابط الأمان والتقيد بشروطه. // يتبع // 06:11 ت م 03:11 جمت فتح سريع