فوز ثلاثة من أبناء الخليج لعضوية الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية هو نجاح للصحافة الخليجية والتي عقدت قبل يومين اجتماعا هاما على مستوى رؤساء التحرير بالبحرين ويهدف النظام الأساسي لاتحاد الصحافة الخليجية إلى العمل على تحقيق وحدة وانسجام الصحفيين الخليجيين والتنسيق للمساهمة في الحملات الموجهة ضد الدول الخليجية وترسيخ مظاهر التضامن بين شعوب دول مجلس التعاون الخليجي كذلك تنسيق وتنمية التعاون فيما بينها هذا ما طبقه الزملاء في اجتماعات سوتشي الروسية وليت نرى هذا التوحيد في الآراء لكل منظماتنا الرياضية. وبما أننا من الأسرة الرياضية فقد اسعدتنا الأنباء والأخبار السارة من مدينة سوتشي الروسية بعد الفوز المتوقع من منطلق أهمية ودور الصحافة الرياضية على الصعيد المهني بالذات، صفحاتها هي الأكثر قراءة لما تقدمه من صفحات متخصصة يوميا، أصبحت علامة مميزة في تاريخ الصحافة الرياضية بالعالم العربي، وهي بكل تأكيد شهادة نعتز بها كثيرا، فالذي يرى اليوم -على سبيل المثال- لا الحصر الصحافة الخليجية برغم أن الفائزين لا يعملون في الصحافة اليوم إلا أنهم خبرات لابد من الاستفادة منهم بعد ان كونوا علاقات طيبة على الصعيد الدولي والاقليمي والقاري ان تواجد ثلاثة من أبناء المنطقة وتواجد 7 اعضاء من قارة آسيا يحتم علينا إثبات الوجود والتحدي بعد ان تفوقت صحافة الخليج وتفوقها المهني والتنافس القوي بينها يدعونا للإعجاب، وهنا أسجل تقديري الكامل واعتزازي للزملاء الأعزاء العرب وعلى رأسهم أخونا محمد المالكي رئيس لجنة الإعلام الرياضي القطري وقد أعجبتني لفتة الشرق المتألقة والداعمة لكل عمل ناجح عندما قدم الزملاء التهنئة يستاهل بوعبد الله مبروك. تشهد الساحة المحلية هذه الأيام حراكا صحفيا في مجال الرياضة مما يؤكد أهمية الصحافة كسلطة رابعة تستطيع أن تلعب دورا مؤثرا في تغيير الأحداث وتوعية الناس عبر إعلام ناضج وواع بعيدا عن الإسفاف. ..وأعتقد أنه حان الوقت لكي نعطي لمثل هذه المنظمات صفة الاستقلالية للتحرك وفق التعاون الأبعد مع الجهات الرسمية لكي تسير أمورنا بالشكل الصحيح بعيدا عن التوترات والخلافات بعد أن ساهمت الإمارات في إذابة الجليد بين الزملاء الصحفيين العرب خلال اجتماعات القاهرة قبل عام فقد انتهت الخلافات ومضت بلا رجعة . الصحافة الرياضية لها مكانتها حيث يقدر الصحفي بحجم عطائه ودوره في المجتمع ونجد هذه الأيام تقديرا معنويا وجده عدد من زملاء المهنة نعتبرها تكريما لنا جميعا من منطلق أهميتها ودورها الريادي.. ولعل البعض يدرك مكانة الصحفي الرياضي وتأثيره القوي على الرأي العام ومتلقي الرسالة الإعلامية... والله من وراء القصد.