أصدر الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين بيانا نعى فيه ضحايا الزلزال فى إيرانوباكستان الذى أدى إلى قتل العشرات وإصابة المئات، والذى يعتبر الأقوى منذ 40 عاماً فى إيران، وبلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر، مخلّفاً دماراً هائلاً فى محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية. فى حين وصلت امتداداته إلى باكستان التى قتل فيها 34 شخصاً وأصيب المئات، فيما انتشر الرعب والذعر فى معظم مدن الخليج. ونعى الاتحاد ضحايا الزلزال معلنًا عن كامل تعاطفه وتضامنه مع الشعب الإيرانىوالباكستانى فى هذا المصاب الذى يتمنى من الله أن يخفف آثاره وآلامه عنهما، ودعا جميع منظمات الإغاثة فى العالم والإسلامية منها خاصة إلى الاستنفار من أجل نجدة هؤلاء المنكوبين، فالإنسان مكرم فى ذاته الإنسانية {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِى آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} وعليه فوجوب الإغاثة شامل لكل إنسان، بل لكل ذات كبد رطب.