أكد معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة، تشكيل 31 فريق عمل لجمع البيانات، حول المساكن القديمة للمواطنين، المبنية قبل عام 1990، والبالغ عددها 12 ألفاً و500 مسكن التي سيتم إحلالها بتكلفة تقدر ب 10 مليارات درهم، ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة. وقال النعيمي في رده على أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، خلال الجلسة التي عقدت أمس لمناقشة سياسة وزارة الأشغال العامة في شأن بناء المساكن الشعبية وشق الطرق الاتحادية وصيانتها وتحسينها، "نتمنى خلال ستة أشهر من التكليف أن نكون قد أنجزنا هذا العمل، من خلال اتخاذ قرار صيانة المسكن أو إحلاله أو نقل الأسرة منه". وأشار النعيمي إلى أن لدى الوزارة مخططات تم طرحها على الإمارات المختلفة لتخصيص طرق للشاحنات، مؤكداً أن "الأشغال" تشترط لبعض المشاريع أن يكون المهندس من مواطني الدولة، وهذا قرار تم تبنيه قبل سنتين، مشيراً إلى أن عملية تدريب المواطنين متواصلة، ومعظم الطرق الاتحادية يديرها أبناء الدولة، وفي كل الطرق الاتحادية يوجد مهندس مواطن. النتائج والملاحظات وناقش المجلس الوطني الاتحادي خلال جلسته العاشرة من دور انعقاده العادي الثاني من الفصل التشريعي الخامس عشر أمس، برئاسة الدكتورة أمل القبيسي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، سياسة وزارة الأشغال العامة في شأن بناء المساكن الشعبية وشق الطرق الاتحادية وصيانتها وتحسينها، ورحبت الدكتورة القبيسي بمعالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة، وتقدمت لمعاليه بالتهنئة بثقة القيادة الرشيدة وانضمامه إلى التشكيل الوزاري الجديد، ومُتابعة مسيرة البناء والإنجاز المشهودة لوزارة الأشغال في جميع إمارات الدولة التي حققها من سبقوه في تحمل المسؤولية في هذه الوزارة. وقبل مناقشة الموضوع، تلا رشاد بوخش مقرر اللجنة موجز تقرير اللجنة، متضمناً النتائج والملاحظات الأساسية حول مساكن المواطنين التي بحاجة إلى صيانة أو إحلال، وواقع الطرق الاتحادية. ... المزيد