بدون شك سيقف المحتل ومعه الاقليم والعالم على قدم واحدة , في انتظار ما يمكن ان يقدمة شعب الجنوب الثائر يوم السبت القادم 27 ابريل في ذكرى احتلاله بالقوة العسكرية .. سفراء امريكا والمانيا وبريطانيا وفرنسا بصنعاء اصبحوا اليوم ملتزمين الصمت بعد ان كانوا يملئون الصحف ضجيجا , العالم هنا رمى كل الاوراق في الميدان , وسوف يتفرجون عن بعد من الغالب ومن الاقوى في الارض , ففي صنعاء استطاعت القوى النافذة من طوي مئات الخيام بعد 25 شهرا من نصبها .. هنا هزمت الثورة , ونجاحنا في يوم 27 ابريل يعني بقائنا للأمام وفشلنا بالحشد يعني ايضا اضعاف ثورتنا وربما قتلها .. تسمية المليونية بهذا الاسم لم يأت من فراغ فالاسم ليس ضد اي حراك سياسي جنوبي في عواصم البلدان مالم يتعارض مع تطلعات الميدان بالداخل ... نجاحنا في حشد اكبر قدر من الامة بحسب المعطيات يقدمنا خطوات الى الامام لكنه بفنس الوقت يضع امام قياداتنا قبل تحد كبير وعظيم جدا , ربما يكون ثمنه كبير ربما الاعتقال او الاختفاء او ربما التصفية , خصوصا القيادة التي سوف تصمد مع الارادة الشعبية حتى النهاية, وهنا يأتي الاختبار الحقيقي " لمعرفة القادة الحقيقيون من القادة المسترزقون " .. اعتقد اننا ما بعد يوم 27 ابريل سوف نشهد حراكا سياسيا جنوبيا بالداخل والخارج وهو حراك لن يفضي الى شيء ايجابي سوى توحيد الرؤية القيادة بل ربما سيفضي الى اتساع الخلافات , وهنا تظهر لنا الحقيقة " حقيقة هولا الذين يعملون لأجل القضية الجنوبية .. ولا شك كذلكم اننا مقبلون ع حراك وزخم ميداني غير مسبوق , حراك ياخذنا الى تطورات واحداث كبيرة , من تلك الاحداث الكبيرة ربما نشهد منها عن القائد , القائد الملهم الذي سوف يلتف حولة الشعب بعد بروز نتائج فشل القادة السياسيين المتكرر .. واضطرار الشعب الى تبني قائد يحلق من رحم الاحداث والحاجة الماسة لشعب الجنوبي .. جميعنا امام مرحلة مواجه ومجابهة قوية مع الاحتلال والاقليم والعالم . ما بعد يوم 27 ابريل سوف تتغير قواعد اللعبة على الارض . وعليما الاستعداد لمواجهة لهذا التغيير الذي لا نزال نتجاهل معالمة وسيناريوهاته ..