أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق تظاهرة شارك فيها آلاف الأشخاص أمس في وسط أنقرة في اليوم التاسع من حركة احتجاج عمت تركيا، في حين شهدت ساحة تقسيم بإسطنبول اعتصامات خلت من مشاهد العنف بين المتظاهرين ورجال شرطة مكافحة الشغب في محاولة للحفاظ على الحريات داخل دولة تركيا العلمانية، فيما طالب المتظاهرون برحيل أردوغان عن الحكم. ورفض حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا إجراء انتخابات مبكرة في حين تحدى آلاف المتظاهرين دعوة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان لإنهاء الاحتجاجات، وأكد حسين جيليك نائب رئيس الحزب أن الانتخابات المحلية والرئاسية ستجرى في مواعيدها المقررة العام المقبل وإن الانتخابات العامة ستجرى في 2015، وقال في مؤتمر صحفي، إثر اجتماع في اسطنبول لقادة الحزب الذي يرأسه أردوغان: «الحكومة تعمل بانتظام، لا شيء يستوجب إجراء انتخابات مبكرة»، وأضاف: «إن العملية (المظاهرات) تحت سيطرة الحكومة، إنها تتخذ منحى طبيعيًا وتصبح أكثر منطقية»،.