القاهرة - 7 - 7 (كونا) -- أعلن المستشار الاعلامي للرئيس المصري المؤقت احمد المسلماني أن المشاورات مازالت مستمرة حول اختيار رئيس الحكومة الانتقالية وانه سيتم الاعلان عنه رسميا خلال الساعات المقبلة. وأوضح المسلماني في تصريح للصحافيين مساء اليوم أن الدكتور زياد أحمد بهاء الدين هو الاقرب لرئاسة الحكومة والدكتور محمد البرادعي نائبا للرئيس للشؤون الخارجية مؤكدا أنه لا يوجد قرار رسمي للرئاسة بعد بهذا الشأن. واشار الى انه شارك في مشاورات جرت مع عدد من القوى السياسية ومنها "حزب النور" السلفي للتوافق على اسم رئيس الحكومة الجديد موضحا ان المستشار الاستراتيجي للرئيس المؤقت الدكتور مصطفى حجازي شارك أيضا في هذه المشاورات. وذكرت مصادر مطلعة أن تكليف بهاء الدين لرئاسة الحكومة الانتقالية جاء بعد موافقة البرادعي على هذه الخطوة بهدف لم الشمل وحتى لا تتشتت الجهود. وأشارت الى ان البرادعي رئيس حزب الدستور طلب إعفاءه من ترشحه لرئاسة الوزراء مقترحا ترشيح بهاء الدين للمنصب على أن يتولى البرادعي منصب نائب الرئيس المؤقت للشؤون الخارجية وذلك بعد اعتراض" حزب النور" عليه. وأوضحت المصادر أن اختيار بهاء الدين رئيسا للوزراء جاء بعد مشاورات مكثفة جرت مع "حزب النور" من جانب أطراف سياسية وكذلك من جانب "حملة تمرد" للوصول الى توافق حول شخصية رئيس الحكومة الجديد. يذكر أن بهاء الدين اقتصادي وقانوني ونجل الكاتب الراحل أحمد بهاء الدين وشغل منصب رئيس الهيئة العامة للاستثمار واستقال منها عام 2007 كما كان رئيسا للهيئة العامة للرقابة المالية واستقال منها عقب تولى الفريق أحمد شفيق رئاسة الوزراء اثناء الاحداث التي اسفرت عن ثورة 25 يناير. وحصل زياد بهاء الدين على بكالوريوس القانون من كلية الحقوق جامعة القاهرة ثم بكالوريوس الاقتصاد من الجامعة الأمريكيةبالقاهرة ودرجة الماجستير في القانون التجاري الدولي - كلية الملك بجامعة لندن. وقد حصل على درجة الدكتوراه في قانون البنوك من كلية الاقتصاد جامعة لندن فى 1996. كما عمل مستشارا قانونيا للبنك المركزي المصري ومؤسسا ومديرا للمبادرة المصرية للوقاية من الفساد. ويشغل عضوية الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ويعد خبيرا دوليا في مجال التشريع الاقتصادي وهو أستاذ جامعي في الجامعة الأمريكيةبالقاهرة وعضو مجلس امناء الجامعة الأمريكية. (النهاية) ص م غ / ر غ / ب ش ر كونا080008 جمت يول 13