كل شيء قابل أن ينتصر شعر : طاهر حنون / عنبتا (الإهداء : إلى الصديق العزيز إيلام فارس أبو النجا) بالأمس القريب غنينا لنجم طال انتظاره وطال البكاء حتى جفت مآقينا بالأمس... عاتبنا الكروم عاتبنا النخيل والليالي المظلمات عاتبنا القمر واليوم يا صديقي الحزين ماذا ترى في الأفق البعيد؟ هل ترى بيارقا ... وفارسا آت من بلاد العشق يا صديقي إنني أسمع صوت الخطر ******* وغدا يأتي الضباب ويأتي الجنوب يصير شمالا بفعل القدر وتدق ساعة الإنذار أو ساعة الانهيار ولا ندري يا صديقي الحزين هل يبقى في القوس وتر؟ ****** تموج الذكريات العاصفات وتختلط الأحلام بالأمنيات ونغفو قليلا ونصحو قليلا وننشد الأشعار نرتل الآيات ونتمتم بالذكريات ويأتي الصحو معبأ بالفجر والربيع ولا ندري يا صديقي الحزين هل نحيا ؟ هل ندخل دوائر الابتداء هل نتقوقع ؟ سؤال غريب في زمن ضنين حصار مرير ودموع وجوع وجنون فيا صديقي المتعب بالحنين ارصف كلماتي في طريق القدر ولا تخش الخطر فكل شيء قابل أن ينتصر كل شيء قابل أن ينتصر