4 دول عربية تشارك في سوق عكاظ التاريخي لهذا العام في جادة عكاظ من خلال طرح تراثها وثقافاتها، والدول العربية هي الأردن ومصر وتونس والتي شهدت إقبال من قبل زوار سوق عكاظ، حيث اشتملت الأجنحة الخاصة بهذه الدول على العديد من الحرف والأعمال اليدوية مثل الفخار والأواني والنقش على النحاس والنحاسيات والأزياء التونسي والتطريز والخياطة التونسية وغيرها. وأعربت وجيها اجبيلي (سيدة أعمال تونسية) عن شكرها للهيئة العليا للسياحة وللقائمين على مهرجان سوق عكاظ التاريخي الذي أصبح أحد أهم المهرجانات العربية، على الدعوة للمشاركة داخل جادة عكاظ لنقل تراث وثقافة بلدي تونس الخضراء، مشيرة إلى أن هذه المشاركة الأولى لهم في سوق عكاظ، وقالت: «إنها تعمل في الفخار التونسي في سوق عكاظ التاريخي وذلك لتبادل المعلومات والثقافات والتعرّف على ثقافة وتراث الشعوب العربية والتعريف بالصناعات التقليدية التونسية لأن تونس تمتاز بالصناعات التقليدية وأن مثل هذه المعارض تقرب الشعوب لبعضها والثقافات والاقتصاد، وأشارت إلى أن الأنواع المعروضة كثيرة وجميعها مصنوعة من الفخار مثل الجدرانيات وكله طابع إسلامي والأواني المنزلية والفضيات التي تتمثل في الصينيات والأباريق والتحف وجميعها من النحاس وقبقاب العروس الذي كان تلبسه العروس والذي جذب كثير من نساء السوق وهو اليوم تراث للعروس التونسية». من جانبها، ذكرت فستقة (من تونس) أن مشاركتها في سوق عكاظ تعتبر الأولى من نوعها والتي تمكنت من عرض جميع أعمال التطريز والخياطة للجلابيات والشراشف وأغطية الطاولات، مؤكدة أنها سعيدة بالمشاركة في هذا المهرجان الذي يعتبر من أهم المهرجانات التي نستطيع أن ننقل حضارات وتراث بلادنا للمملكة العربية السعودية. أما حافظ الخياط (من تونس) فذكر أنه كان متفاجئ بما شهده من إقبال من قبل الجمهور من زوار سوق عكاظ التاريخي، وقال: «إنها مشاركته الأولى والتي يعتز بها كأحد المشاركين ضمن الأجنحة المشاركة من الدول العربية وذلك لعرض ما لدينا من تراثنا وثقافتنا العربية على الشعب السعودي، موضحًا أن أكثر المبيعات هي الأطباق المنقوشة عليها بعض الزخارف والآن بعض زوار السوق يحضرون نقوشات خاصة فيهم وأقوم بالنقش على النحاس، مفيدًا أن الوقت الذي استغرقه في النقش حسب نوع القطعة فكلما كانت القطعة كبيرة استغرقت وقتًا أكبر». فيما أعرب محمد الذيب (المشرف على الجناح المصري) عن سعادته للمشاركة في سوق عكاظ هذا العام لعرض العديد من الحرف التقليدية المصرية، وذكر أن الهدف من المشاركة داخل «الجادة» هو تعريف الجمهور بكل ما هو جديد في الحرف المصرية وكيفية تصنيعها وكيفية ترويجها، كما أكد أن الحِرف المعروضة هي عبارة عن أعمال خزفية من مواد طبيعية.