فهد كاملي- سبق- جازان: تلقت "سبق" اتصالاً، صباح اليوم، من إدارة دار الرعاية بالشؤون الاجتماعية يفيد بأن المُسِنّة "كاملة" وافتها المنية صباح اليوم. وكانت "سبق" قد رصدت بتاريخ 18 جمادى الآخرة 1434 ه، الحياة الصعبة التي تعيشها المُسِنّة "كاملة" التي تعجز عن إرواء عطشها بالماء، فضلاً عن الأكل والغذاء، فهي حبيسة فراشها منذ أكثر من 20 عاماً، بعد أن فقدت بصرها وعجزت عن المشي. وكانت تلك المُسِنّة تسكن في منزلٍ متهالكٍ بقلب مدينة صبيا، ولا يوجد لديها سوى ابن واحد تُوفي منذ أكثر من ثلاثين عاماً، كان حينذاك رجل أمن بوزارة الداخلية. وتفاعل حينها أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبد العزيز، مع خبر "سبق" ووجّه فور قراءته الخبر بنقلها بصورةٍ عاجلةٍ لدار الرعاية بالشؤون الاجتماعية ريثما تكتمل إجراءات استخراج هوية لها من قِبل الأحوال المدنية، حسبما صرح ل "سبق" الناطق الإعلامي بإمارة جازان علي بن موسى زعلة. وبعد ذلك تمّ نقلها عن طريق فريق طبي وإشرافي من قِبل الشؤون الاجتماعية بمنطقة جازان، وقُدمت لها الخدمة الطبية والعلاجية كافة في فترة بقائها في دار الرعاية، وقامت "سبق" بزيارات للدار للاطمئنان على حالة المُسِنّة. "سبق" التي آلمها النبأ تدعو الله - عزّ وجلّ - أن يتغمد المُسِنّة "كاملة" بواسع رحمته.