حوار: عماد المكاري استبعد رئيس الحركة العربية للتغيير أحمد الطيبي حدوث أي اختراق في عملية السلام، في ظل تعنت الموقف الإسرائيلي وعجز الموقف الأميركي عن التأثير والتغيير، يقابلهما ثبات الموقف الفلسطيني إزاء النقاط الأساسية للحل الدائم، وقال في حوار مع «الاتحاد»: «إننا بعيدون جدا عن اتفاق أكثر من أي وقت مضى». وحذر الطيبي أحد أبرز النواب العرب في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) من أن الاستمرار بنفس النهج من الاستيطان والاقتحامات اليومية في المسجد الأقصى، والإصرار على مخطط برافر الذي يهدف إلى طرد وتهجير 70 ألفاً من عرب 48 ومصادرة 800 ألف دونم من أراضيهم يعني دفع الفلسطينيين باتجاه انتفاضة ثالثة. وأقر الطيبي بأن ما يعرف ب»الربيع العربي» أبعد الاهتمام عن القضية الفلسطينية، وكشف عن أن إسرائيل، وللمرة الأولى هذا العام، قررت تخفيض ميزانيتها العسكرية بمبلغ 3 مليارات شيكل (حوالي مليار دولار)، وهو ما لم تفعله في الماضي أبدا، بسبب الأزمات الداخلية في العراق ومصر وسوريا. ووصف الانقسام الفلسطيني بأنه معيب ومخجل، وقال: «إن فلسطين أكبر من فتح وحماس، وأن الحل بإجراء انتخابات ديمقراطية رئاسية وتشريعية». وشكك الطيبي بإمكانية تنفيذ حكومة نتنياهو تهديداتها بضرب إيران، وقال «إن إسرائيل لديها عادة ومرض تقليدي، وهو أن يكون هناك على مدار ال24 ساعة و7 أيام في الأسبوع و365 يوماً في السنة عدو خارجي.. والآن بعد انتهاء ورقة إيران عبر الاتفاق الذي تم مع الغرب مؤخراً تبحث عن عدو جديد»، وأوضح «أنه على يقين، بأن فلسطين ستقوم، والقدس ستكون عاصمة لها، ولكن لا أحد يعرف متى». وفي ما يلي نص الحوار: مستقبل الخطة الأميركية ◆ أطاحت الحكومة الإسرائيلية الجدول الزمني لخطة ال9 اشهر الأميركية، بالإعلان على لسان وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان استبعاد التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين خلال هذه المدة، ماذا تقولون في ذلك؟ ... المزيد