فى ظل وضع داخلى تغلب علية الكينى الافريقى اوباما بسرقة السلاح الكيماوى والضغط على الثلاثى المعارض (للمخططات الامريكية ) منذ بدايات الغزو الامريكى لانعقاد جنيف 2 وفقا لتفاهمات (سرية ضبابية المعالم والخواتيم ) لايستغرب على امريكا اللجوء لتدمير وحدة الداخل وتفكيكها لمصلحة الخارج اولا واخيرا لهذا تواجدت امريكا فالاحداث وفرضت نفسها فرضا عليها مستغلة حاجة البعض فالداخل للتغيرات والاصلاحات وكم كان يفضل حصرها شئنا داخليا بين ابناء الوطن الواحد – الشعب الواحد- بعيدا عن الخارج الاان امريكا كعادتها فرضت نفسها وتواجدها فى اخطر واخر خطوط المواجهة مع اسرائيل وماكان ينبغى حدوث ذلك الاان (البعض) كالعادة مهدوا الطريق لامريكا للعبث ولاسرائيل ان تتسلل للداخل عبر هذا وذاك (مستقبلا) وان دل ذلك على شىء انما يدل ان وضع المنطقة فى انحدار خطير نحو المجهول ولايزال مؤتمر جنيف 2 يخفى الكثير من المفاجأت وتتمنى امريكا واسرائيل مزيدا من التنازلات وشمولية الوضع والاحداث رهانات فى رهانات فرضها التنازل عن السلاح الكيماوى تشجيعا من الثلاثى المعارض لامريكا وموافقة ايران على مراقبة برنامجها النووى السلمى على ان ينقلب لعسكرى متى كان خلاف وعقوبات رهانات مابين الاطراف المتصارعة لاشك دفع الشعب ثمنها غاليا حتى اكلت الكبد والقلوب والكلاوى وهاهى تسابق الزمن لتعصف بالوطن نفسة وقد تعطلت الضربات الاستباقية وفتح الجبهات مع اسرائيل وهذا ماتتمناة امريكا ضمن رهانها على الوقت تخدير ضحيتها لتدميرها والسيطرة عليها دون قدرة على استغلال ماتملك من قوة عطلت لاكثر من سنتين القصف الجوى كعادة الغزوات الامريكية لكنها المخططات الامريكية حطت رحالها فى محيط فلسطين لتدمرة ببطىء خشية من ردة الفعل والمخاطر على اسرائيل 0