كتب - حسين أبوندا: عبّر طلاب الثانوية العامّة عن رضاهم عن مستوى أسئلة مادة العلوم الشرعيّة التي جاءت سهلة وفي مستوى الطالب المتوسط وشملت مختلف المعايير التي تمت دراستها خلال الفصل الأوّل. وقال طلاب ل الراية إن الاختبار تضمن 12 ورقة واستطاعوا حل الأسئلة في فترة زمنيّة قصيرة ومعظمهم خرج بعد مرور نصف الوقت. وأشاروا إلى أن مادة العلوم الشرعيّة تعتبر من المواد السهلة التي تمكن الطالب من زيادة معلوماته الدينيّة وتحصيل العلامة الكاملة في نفس الوقت. وقال الطالب وليد العمادي: إن أسئلة الاختبار سهلة وواضحة وبلا غموض، وهذا يدلّ على سهولة المنهج، متوقعًا حصوله على علامة جيّدة خاصة أن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط الذي استطاع حل الأسئلة في فترة زمنيّة قصيرة، مشيرًا إلى أن الطالب الذي يتابع المدرسين أثناء الحصة وقام بالمذاكرة جيدًا سيحصل على علامة عاليّة في الاختبار. وأكّد محمد النعمة أن أسئلة الاختبار سهلة ولم يجد أي صعوبة في الإجابة عليها، مشيرًا إلى أن الطالب الذي يحرص على مراجعة المواد قبل موعد الاختبارات بمدّة كافية لن يتعرّض للضغوطات النفسيّة قبل موسم الاختبارات وفي المقابل يستطيع حل الأسئلة بكل سهولة ويسر. وأشار إلى أن أسئلة الامتحانات لم تخرج عن المنهج الذي درسوه خلال الفصل الدراسي الأوّل إلا أن بعضها لم يخلُ من الصعوبة، وهذا أمر طبيعي خصوصًا أن أي اختبار لا بدّ ألا يخلو من أسئلة صعبة لا يتمكن من حلها سوى الطالب المتفوّق. ووجّه نصيحة للطلاب بالمذاكرة منذ بداية العام الدراسي لأن هذه الطريقة تعمل على تثبيت المعلومة في عقول الطلاب وتمكنهم من اجتياز الاختبارات بكل سهولة ويسر. وقال علي اليزيدي: إن الاختبار جاء سهلاً، وانتهى من حل جميع الأسئلة قبل مرور نصف الوقت الأمر الذي وفر لديه الكثير من الوقت لمراجعة ورقة الأسئلة أكثر من مرّة، مشيرًا إلى أن صعوبة الاختبار أو سهولته تعود للطالب نفسه ومدى حرصه على استذكار ومراجعة دروسه قبل بداية الامتحانات، فالطالب الذي يجتهد منذ بداية العام الدراسي ويحرص على مذاكرة دروسه كل يوم سيلاحظ الفرق بينه وبين الطالب الذي لم يجتهد فى المذاكرة إلا بعد خروجه من لجنة الاختبار. وأكّد محمد ياسر أن مادة العلوم الشرعيّة من المواد السهلة وأغلب الطلاب وجدوا سهولة في حل الاختبار وهذا يأتي بفضل جهود إدارة المدرسة في الاهتمام بتدريس هذه المادة، متوقعًا الحصول على درجة مرتفعة في الاختبار، لأن معظم الأسئلة جاءت بصيغة مباشرة وكانت عبارة عن مراجعة للمعلومات الدينيّة لدى الطالب، فمادة العلوم الشرعيّة يستمدّ منها المعلومات الدينيّة العامّة وهي أكثر من مادة يذاكرها للحصول على درجة النجاح. وأشار عبدالرحمن العلي إلى أن بعض الأسئلة كانت بحاجة إلى تفكير وتدقيق مما يدلّ على أن الامتحان وضع لجميع المستويات وحتى يستطيع الطالب المتفوّق الذي ذاكر منذ بداية العام حل هذه الأسئلة للحصول على العلامة الكاملة.. وفي المجمل جاء الاختبار سهلاً وجميع الطلاب خرجوا راضين عن مستوى الأسئلة. وأكّد أن المدرسة حرصت على منح الطلاب دروس تقوية مجانيّة في الفترة المسائيّة لجميع المواد قبل بداية الامتحانات متوقعًا الحصول على علامة جيّدة لأنه خصص وقتًا طويلاً لدراسة معظم المواد وذلك للحصول على درجة عالية تؤهله للالتحاق بالجامعة. وقال عبداللطيف اليافعي إن أسئلة الاختبار جاءت سهلة وواضحة فمراجعته المتواصلة للمادة ساعدته على حل الامتحان بشكل سريع رغم أن توقعاته أن يأتي الاختبار أصعب من ذلك، مشيرًا إلى أن من يراجع دروسه جيدًا لن يجد صعوبة أبدًا في حل الامتحان. وأضاف: معظم أسئلة الامتحان سهلة وبسيطة وبإمكان الطالب المتوسط حلها بالرغم من أنه جاء في 12 ورقة ولكن الحقيقة أن الأسئلة جاءت سهلة وبسيطة قائلاً: "أتوقع أن أحرز علامة ممتازة لأنني خصصت وقتًا طويلاً لدراسة المادة وجميع المواد بشكل عام، وهو الأمر الذي يؤهلني لدخول الكلية التي أطمح للالتحاق بها". جريدة الراية القطرية