قررت مؤسسة الجليلة رفع الموازنة المخصصة لدعم التعليم الطبي خلال العام الجاري إلى أربعة ملايين درهم. وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة، الدكتور عبدالكريم العلماء، ل«الإمارات اليوم»، إن المؤسسة مهتمة بدعم نفقات الطلاب المواطنين الذين يدرسون التخصصات الطبية المختلفة داخل الدولة، مشيراً إلى أن الموازنة الجديدة للمؤسسة ستوجه لدعم أكثر من 20 طالباً وطالبة. إسهامات صحية قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، الدكتور عبدالكريم العلماء، إن المؤسسة غير ربحية وتهدف إلى تحقيق إسهامات مستدامة في القطاع الصحي لحياة أفضل، وتحسين الرعاية الصحية للمرضى، من خلال الاستثمار في التعليم والبحث الطبي. وأضاف «نهدف إلى إتاحة الفرصة للمواطنين للحصول على الشهادات الطبية والتدريب الطبي داخل دولة الإمارات، ووفق أعلى معايير الجودة المعترف بها عالمياً». وتابع «نعتزم في الأشهر المقبلة إرساء شراكات جديدة مع مؤسسات عملية طبية كبرى، بهدف دعم تنمية الإمكانات الوطنية في الحقل الطبي». وأضاف أنفقت المؤسسة العام الماضي ثلاثة ملايين درهم على برنامج دعم التعليم الطبي، استفاد منها 17 طالباً وطالبة من المواطنين في تخصصات عدة منها الجراحة والأسنان وأمراض القلب. وتابع «يتم عبر البرنامج دعم وتعزيز القدرات الطبية المحلية، وستعمل المؤسسة على اكتشاف المتميزين ورعايتهم، عبر تنمية مهاراتهم وتعزيز مداركهم، كجزء من أهدافها لتوفير تدفق مستمر من الخريجين، الأمر الذي يضمن النمو المستمر في القطاع الصحي». وذكر العلماء أن المؤسسة تستعد لإطلاق مشروع لدعم البحث العلمي في شهر أبريل المقبل، موضحاً أن هذا المشروع يستمر خمسة أعوام، لدعم الأبحاث الطبية في مجالات الأمراض القلبية والسكري وأمراض السمنة والسرطان والصحة النفسية. وقال إن المؤسسة تعمل حالياً على وضع التصورات النهائية للمشروع، بالتعاقد مع جامعات دولية كبرى، توفر البيئة البحثية المتميزة للباحثين المواطنين في الخارج. ولفت العلماء الى أن «الجليلة» تقدم برنامج زمالة في مجال الأبحاث، وتستقبل الأطباء الراغبين في إجراء زمالة بحثية لتقدم لهم الدعم الكامل. وتطرق الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة الى برنامج «تآلف»، الذي تطبقه المؤسسة ويهدف إلى تدريب مئات العائلات على تأهيل أطفالها من ذوي الإعاقة، قائلا: «تلتزم المؤسسة، التي أنشأها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالعمل على بناء مجتمع موحّد يعمل من خلاله الأهالي والمدرسون وبقية أفراد المجتمع، جنباً إلى جنب في سبيل تمكين الأطفال من ذوي الإعاقة». ويهدف التدريب إلى تأهيل الأهل ومساعدتهم على تقديم العناية اللازمة لأبنائهم في البيت، كالتي يتلقونها في المدرسة من قبل المعلمين ومقدمي الرعاية من المتخصصين. [email protected] الامارات اليوم