فريق بروج / سباق السيارات الصديقة للبيئة. أبوظبي في 5 فبراير/ وام / توجه فريق شركة " بروج " لسباق السيارات الصديقة للبيئة إلى مانيلا في الفلبين للإنضمام إلى الفرق المتنافسة في " ماراثون شل البيئي في آسيا " في نسخته الخامسة. ويبدأ السباق غدا ويستمر أربعة أيام بمشاركة / 229 / طالبا من / 26 / بلدا من مختلف أنحاء آسيا والشرق الأوسط..فيما يضم فريق بروج/ 20 / موظفا ممن يدرسون الهندسة الميكانيكية الإلكترونية في كلية التقنية العليا في مدينة الرويس في المنقطة الغربية من إمارة أبوظبي. وتعد السيارة الاقتصادية التي يشارك بها فريق بروج واحدة من سبع سيارات صممت وصنعت من قبل طلاب الجامعات في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك الجامعات الرائدة في دولة الإمارات. وقال عبد العزيز الهاجري الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للدائن البلاستيكية " بروج" .."إن مارثون شل البيئي العالمي يعتبر تجربة مهمة لفريقنا ونحن فخورون بموظفينا ونقدر لهم جهودهم الجادة التي ساهمت في تطوير مهارتهم العلمية في الوقت الذي يعملون فيه على إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية كالحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون." وأضاف أن السباق فرصة لموظفي بروج لإظهار مدى التزامهم في تسخير مهاراتهم العلمية وروح الإبداع لديهم لتصميم وتصنيع مركبة مبتكرة تسهم كما الحلول البلاستيكية المبتكرة من بروج في خفض نسبة إستهلاك الوقود ومواجهة تحديات التغيير المناخي والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. من ناحيته قال عبدالعزيز المهيري قائد فريق بروج إن " السباق يعد حدثا مهما بالنسبة لنا لتبادل الخبرات والمهارات مع الفرق الأخرى المشاركة في السباق من جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقد أسهم هذا المشروع في تحفيز روح التحدي والعمل بروح الفريق الواحد في نفوسنا وقدم لنا تجربة تعليمية فريدة من نوعها". وأضاف المهيري أن " السيارة صممت لتكون سريعة وذات كفاءة في استخدام الطاقة على حد سواء..وأثبتت أحدث إختباراتنا لسيارتنا الاقتصادية في حلبة ياس مارينا في أبوظبي في سبتمبر 2013 الكفائة العالية التي تتمتع بها مركبتنا ". ويهدف ماراثون شل البيئي العالمي إلى إبراز قدرات الطلاب من جميع أنحاء العالم على تصميم وتصنيع واختبار المركبات التي تستهلك أقل قدر من الطاقة..فيما ينظم الحدث سنويا في كل من أمريكا وأوروبا وحاليا في آسيا..والفرق الفائزة في ماراثون شل البيئي العالمي هي الفرق التي تتمكن من قطع أطول مسافة بأقل قدر ممكن من الوقود من جهة والفرق التي أثبتت قدراتها الخلاقة في تعزيز كفاءة الطاقة ووضعها موضع التنفيذ من جهة أخرى. كما يسهم الحدث في إيجاد حوار بناء حول مستقبل المركبات ويلهم المهندسين الشباب الأفكار المبتكرة التي تساعد على تعزيز الكفاءة في استهلاك الوقود. ش / زا /. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/شف/ز ا وكالة الانباء الاماراتية