غزة، رام الله الخليج،وكالات: قتل فلسطينيان وأصيب أربعة آخرون، في انفجاريين "غامضين" ومنفصلين في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة، في وقت توعد جيش الاحتلال بالرد على الصواريخ المنطلقة من غزة في الوقت المناسب . وقال الناطق باسم وزارة الصحة في القطاع الدكتور أشرف القدرة إن هاني سلامة (27 عاماً) قتل، وأصيب اثنان آخران، في انفجار غامض وقع في مخيم البريج في ساعة متأخرة من مساء الجمعة . وقبل ذلك بقليل، وقع انفجار آخر أودى بحياة الشاب إبراهيم الصعيدي (25 عاماً)، وإصابة اثنين آخرين، شرق مخيم البريج . وذكر القدرة أن القتيلين وصلا إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، عبارة عن جثتين ممزقتين . وأعلن الناطق باسم الشرطة التابعة للحكومة المقالة في غزة أيوب أبو شعر أنه تم فتح تحقيق في أسباب وقوع الانفجارين . وقالت كتائب عزالدين القسام، الذراع المسلحة لحركة حماس، إن "القائد الميداني" هاني سلامة من مخيم البريج "استشهد خلال مهمة جهادية" . وسقطت قذيفة صاروخية أطلقت من القطاع، أمس السبت، على النقب الغربي في جنوبي فلسطينالمحتلة، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار . وسبق سقوط القذيفة، دوي صافرات الإنذار حيث قبع المستوطنون في مستعمرة "سدوت نيغف" في منازلهم . وقالت القناة التلفزيونية "الإسرائيلية" الثانية إن جيش الاحتلال سيرد على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة في الوقت المناسب . وقالت إن سياسة الجيش الحالية تقضي بالرد على كل صاروخ، ونوهت الى أن ذلك لا يعني بالضرورة أن يكون الرد أوتوماتيكياً . وأشارت إلى أن الرد سيأتي خلال يومين إلى ثلاثة أيام، إلا أنها لم تخف إمكانية اعتماد عنصر المفاجأة . وفي الضفة الغربية اقتحمت قوات الاحتلال أمس السبت مدرسة بلدة يعبد جنوبي غرب جنين، وشنت حملة تمشيط واسعة في البلدة . وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة لليوم الثالث على التوالي، وأعلنوا البلدة منطقة عسكرية مغلقة، ونصبوا عدداً من الحواجز الطيارة، وسط إطلاق قنابل ضوئية وصوتية . كما دهم الجنود بلدات عدة وكثفوا الحواجز العسكرية على مداخل محافظة الخليل جنوبي الضفة . الخليج الامارتية