طور باحثان بجامعة ستراثكلايد في اسكتلندا تقنية نفسية، يعتقدان أنها تحسن الصحة النفسية للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، وذلك من خلال أنشطة تخترع شخصيات ضئيلة الجسم في عقول الأطفال لمساعدتهم على إبراز أفكارهم. وتهدف التقنية المعتمدة على العلاج السلوكي المعرفي إلى بناء القدرة على التكيف الاجتماعي والعاطفي، وخاصة لأطفال التوحد الذين أظهروا أداءً متقدماً عن طريق ابتكار شخصيات قزمية وهمية. تقنية البروفيسور تومي ماكاي بجامعة ستراثكلايد في اسكتلندا – المشارك في بحث حول تقنية العلاج السلوكي المعرفي، نشره موقع ميديكال نيوز توداي، أوضح أن منهاج الشخصيات القزمية يناسب أطفال التوحد ذوي الأداء العالي أو متلازمة أسبرغر، والذين يواجهون صعوبة في تحديد المشاعر المضطربة مثل الغضب والخوف والقلق. الباحثة الأخرى المشاركة في الدارسة الدكتورة آن جريج عالمة النفس التربوي شرحت منهاج الشخصيات القزمية الخيالية بقولها: إن الأقزام عوامل مصغرة ذات مهام ووظائف خاصة لحل المشكلات، وتوجد داخل العقل لتساعد الأطفال المتوحدين في التعبير عن الأفكار والمشاعر والسلوكيات المؤلمة، ومن خلال ابتكار قصصهم وشخصياتهم القزمية الصغيرة، يتعلم الأطفال حل مشكلاتهم في الحياة الواقعية الاجتماعية. ... المزيد الاتحاد الاماراتية