أسامة أحمد (الشارقة) - وضع الشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب رئيس اتحاد كلباء، النقاط على الحروف، في بعض القضايا الكروية التي تهم الساحة الرياضية بصفة عامة، وأندية دوري الدرجة الأولى تحديداً، مشيراً إلى أن ابتعاده لمصلحة الرياضة، وناديه اتحاد كلباء، حتى يمنح الفرصة كاملة أمام مجلس الإدارة لتقديم كل ما عنده، مؤكداً أن الرياضة حالياً تختلف عن الرياضة في الثمانينات، حيث آثر الابتعاد. وكشف الشيخ هيثم القاسمي عن أن بعض أندية الدرجة الأولى تحت خط الفقر، وتعاني صعوبات كثيرة، وقفت «حجر عثرة» على طريق تقدمها إلى الأمام، في ظل الفارق الشاسع بينها وبين أندية دوري الخليج العربي، وأشار إلى أن بعض هذه الأندية لا تستطيع تسديد فاتورة الكهرباء والمياه وبعضها انقطعت الكهرباء عنها. وأضاف الشيخ هيثم القاسمي: إن الميزانيات المخصصة لهذه الأندية سنوياً التي تعد بكل المقاييس ضعيفة جداً مادياً ولا «تسمن ولا تغني من جوع»، تقل عن عقد لاعب على دكة الاحتياطي في دوري الخليج العربي، وقال: الحكومة قامت بدور كبير في البنية التحتية للأندية والتي أصبحت بحاجة ماسة إلى زيادة الدعم والموازنات، حتى تساعدها على أداء أدوارها المنوطة بها، خاصة في ظل احتراف الكرة الذي قضى على «الأخضر واليابس»، وعلى جميع الألعاب الفردية والجماعية بهذه الأندية. وتساءل الشيخ هيثم القاسمي: إلى متى يظل الهرم مقلوباً؟، مشيراً إلى أنه في ظل هذا الوضع، فإن بعض الاتحادات أقوى من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ونجد أيضاً أن بعض الأندية أقوى من الاتحادات، مما يتطلب مراجعة الأوراق، حتى تكون المعادلات موزونة، والتي تصب في مصلحة الرياضة لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب إليها. وتحدث الشيخ هيثم القاسمي عن الاحتراف في نسخته السادسة، مشيراً إلى أنه يجب أن لا نخدع أنفسنا، ونطلق على ما يحدث في ملاعبنا بأنه احتراف، وهو مجرد رواتب لاعبين فقط، حيث تتسابق الأندية الكبيرة على التعاقد مع لاعبي الأندية الضعيفة من الناحية المادية، مؤكداً أن العملية الاحترافية، في ظل هذا الوضع لن تحقق أي هدف من أهدافها المنشودة. وأضاف: رغم بلوغنا السنة السادسة من الاحتراف، إلا أن اللاعب ظل حتى الآن لا يمتهن كرة القدم فهو في «دوامة» من الصباح حتى الظهر، ويذهب بعد ذلك إلى ناديه، من أجل خوض الحصة التدريبية، فهذا لا يستقيم وتكون العملية الاحترافية هي الضحية في هذه الحالة. ... المزيد الاتحاد الاماراتية