صحف الإمارات / افتتاحيات. أبوظبي في 9 مارس / وام / اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الافتتاحية بعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط و نفي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي تعهده للرئيس الأميركي باراك أوباما وقف الاستيطان إضافة إلى استمرار تدهور الأوضاع في العراق مع اقتراب استحقاق الانتخابات التشريعية التي تجرى في/ 30 / أبريل المقبل..بجانب قرار المملكة العربية السعودية إدراج مجموعة من المنظمات على قائمة الجماعات "الإرهابية". وتحت عنوان " المرجعية الدولية " قالت صحيفة " الخليج " إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يؤكد أنه لم يتعهد للرئيس الأمريكي باراك أوباما بوقف الاستيطان ولو مؤقتا وأن إسرائيل لن تتنازل في الحصول على كل ما يحقق أمنها .. مشيرة إلى أن هذا الموقف يثبت مجددا أن الكيان الصهيوني ليس في وارد تقديم أية تنازلات للوصول إلى تسوية بل يريد أن يتخلى الفلسطينيون عن كامل حقوقهم التاريخية وتقديمها هدية له مقابل لا شيء . وأضافت أن " الدولة الفلسطينية " بالشروط الإسرائيلية هي مجرد معزل للفلسطينيين على غرار المعازل العنصرية التي كانت قائمة أيام النظام العنصري في جنوب إفريقيا لا يحق للفلسطينيين فيها ممارسة أي شكل من أشكال السيادة والاستقلال بل يخضعون للقوانين الإسرائيلية في ممارسة حياتهم اليومية وإدارة شؤونهم بحيث لا سلطة لهم على أرض أو فضاء أو أمن أو اقتصاد أو حتى مصادر مياه لأن كل ذلك يدخل في إطار الأمن الإسرائيلي. وقالت إن كل المفاوضات القائمة لن تكون أكثر من مضيعة للوقت فلسطينيا وكسبا للوقت إسرائيليا..مطالبة بخطوة فلسطينية تتجاوز الأسلوب القائم على المفاوضات فقط وتحت رعاية أمريكية وبالعودة إلى الأممالمتحدة كمرجعية وحيدة للتعاطي مع القضية وفقا لقراراتها ذات الصلة. وأكدت " الخليج " في ختام افتتاحيتها أن المفاوضات من أساسها بلا مرجعية إلا المرجعية الأمريكية والإسرائيلية وهذا يشكل تخليا عن المرجعية الدولية التي تعتبر ضامنة للحقوق الفلسطينية و يوفر للاحتلال فرصة السطو على هذه الحقوق وتبديدها. على صعيد آخر قالت صحيفة " البيان " إنه مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في العراق المقررة في/ 30 / أبريل المقبل تتخطى حالة عدم الاستقرار والفوضى حدود الأنبار نحو بقية أنحاء البلاد مؤثرة سلبا على سير الاقتراع إذ أضحت مناطق البلاد كافة غارقة في النزاعات مما سيؤول بالبلاد إلى حرب أهلية.. مشيرة إلى أن أهم خطر يواجه البلاد في ظل هذه الظروف هو تسهيل انتشار الفوضى عبر اندساس مقاتلي تنظيم القاعدة في مختلف المناطق وتصعيد حدة الأوضاع. وتحت عنوان " تسهيل انتشار الفوضى "أضافت أنه بعد مرور حوالي ثلاثة أشهر على اندلاع أزمة محافظة الأنبار وبدء العمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام " داعش " لم تتبلور في الأفق ملامح ومؤشرات حسم من شأنه أن يرسم واقعا جديدا في المحافظة ويطوي صفحة الإرهاب .. معربة عن أسفها من أن الطريقة التي تدار بها معارك الأنبار ما زالت تتسم بالطابع الطائفي . وحذرت من أن منطقة الأنبار تبقى قنبلة منفجرة قد تصل شظاياها إلى كل العراق والمنطقة خاصة في ظل عبور مقاتلي " داعش " الحدود السورية العراقية بصفة منتظمة. وطالبت القوى العراقية باتخاذ موقف حازم وحاسم اليوم قبل الغد وأن تجري توعية المواطنين وكشف المجريات بشفافية تامة لأن انتهاء معركة نظامية لا يعني انتهاء فرص الإرهاب في مواصلة عنفه الدموي البشع والعمليات العسكرية لا توفر الحل لأنها لا تنهي أرضية العنف. وأكدت " البيان " في ختام افتتاحيتها أن الحل الحاسم يتطلب إشراك عشائر الأنبار في بسط الأمن للمواطنين وتلبية المطالب الحقوقية للمجتمع المحلي واتخاذ طريق التعايش السلمي مقابل الاحتراب واتباع منطق التعقل والحكمة ونضج الوعي.. فليس هناك نهج آخر بديل للحرب بكل مآسيها وتداعياتها. يتبع / خلا / دن / زا /. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/دن/ز ا وكالة الانباء الاماراتية