كهرباء تجارية تدخل الخدمة في عدن والوزارة تصفها بأنها غير قانونية    استشهاد امرأة وطفلها بقصف مرتزقة العدوان في الحديدة    الحكومة: الحوثيون دمّروا الطائرات عمدًا بعد رفضهم نقلها إلى مطار آمن    مجزرة مروعة.. 25 شهيدًا بقصف مطعم وسوق شعبي بمدينة غزة    الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الحاج علي الأهدل    صنعاء تكشف قرب إعادة تشغيل مطار صنعاء    وزير النقل : نعمل على إعادة جاهزية مطار صنعاء وميناء الحديدة    بيان مهم للقوات المسلحة عن عدد من العمليات العسكرية    سيول الأمطار تغمر مدرسة وعددًا من المنازل في مدينة إب    الأتباع يشبهون بن حبريش بالامام البخاري (توثيق)    الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته لرفع الحصار عن قطاع غزة    الصاروخ PL-15 كل ما تريد معرفته عن هدية التنين الصيني لباكستان    صنعاء .. هيئة التأمينات والمعاشات تعلن صرف النصف الأول من معاش فبراير 2021 للمتقاعدين المدنيين    الزمالك المصري يفسخ عقد مدربه البرتغالي بيسيرو    لجنة الدمج برئاسة الرهوي تستعرض نتائج أعمال اللجان الفنية القطاعية    صنعاء .. الصحة تعلن حصيلة جديدة لضحايا استهداف الغارات على ثلاث محافظات    فاينانشال تايمز: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض رسوم جمركية على بوينغ    خبير دولي يحذر من كارثة تهدد بإخراج سقطرى من قائمة التراث العالمي    وزير الشباب والقائم بأعمال محافظة تعز يتفقدان أنشطة الدورات الصيفية    وزارة الأوقاف تعلن بدء تسليم المبالغ المستردة للحجاج عن موسم 1445ه    الجنوب.. معاناة إنسانية في ظل ازمة اقتصادية وهروب المسئولين    قيادي في "أنصار الله" يوضح حقيقة تصريحات ترامب حول وقف إطلاق النار في اليمن    اليوم انطلاق منافسات الدوري العام لأندية الدرجة الثانية لكرة السلة    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الاربعاء 7 مايو/آيار2025    دوري أبطال أوروبا: إنتر يطيح ببرشلونة ويطير إلى النهائي    عشرات القتلى والجرحى بقصف متبادل وباكستان تعلن إسقاط 5 مقاتلات هندية    النمسا.. اكتشاف مومياء محنطة بطريقة فريدة    دواء للسكري يظهر نتائج واعدة في علاج سرطان البروستات    مكون التغيير والتحرير يعمل على تفعيل لجانه في حضرموت    إقالة بن مبارك تستوجب دستوريا تشكيل حكومة جديدة    بذكريات سيميوني.. رونالدو يضع بنزيما في دائرة الانتقام    لماذا ارتكب نتنياهو خطيئة العُمر بإرسالِ طائراته لقصف اليمن؟ وكيف سيكون الرّد اليمنيّ الوشيك؟    تتويج فريق الأهلي ببطولة الدوري السعودي للمحترفين الإلكتروني eSPL    في الدوري السعودي:"كلاسيكو" مفترق طرق يجمع النصر والاتحاد .. والرائد "يتربص" بالهلال    وزير التعليم العالي يدشّن التطبيق المهني للدورات التدريبية لمشروع التمكين المهني في ساحل حضرموت    طالبات هندسة بجامعة صنعاء يبتكرن آلة انتاج مذهلة ..(صورة)    بين البصر والبصيرة… مأساة وطن..!!    التكتل الوطني: القصف الإسرائيلي على اليمن انتهاك للسيادة والحوثي شريك في الخراب    بامحيمود: نؤيد المطالب المشروعة لأبناء حضرموت ونرفض أي مشاريع خارجة عن الثوابت    الرئيس المشاط: هذا ما ابلغنا به الامريكي؟ ما سيحدث ب «زيارة ترامب»!    النفط يرتفع أكثر من 1 بالمائة رغم المخاوف بشأن فائض المعروض    الوزير الزعوري: الحرب تسببت في انهيار العملة وتدهور الخدمات.. والحل يبدأ بفك الارتباط الاقتصادي بين صنعاء وعدن    إنتر ميلان يحشد جماهيره ونجومه السابقين بمواجهة برشلونة    أكاديميي جامعات جنوب يطالبون التحالف بالضغط لصرف رواتبهم وتحسين معيشتهم    ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد!    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    انقطاع الكهرباء يتسبب بوفاة زوجين في عدن    رسالة من الظلام إلى رئيس الوزراء الجديد    وزير الصحة يدشن حملات الرش والتوعية لمكافحة حمى الضنك في عدن    يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!    صرخةُ البراءة.. المسار والمسير    متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    المصلحة الحقيقية    أول النصر صرخة    مرض الفشل الكلوي (3)    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجنوبيه نت ينشرحقائق بوثائق اقليميه ودوليه تدين الطرف اليمني بصنعاء لحرب صيف1994م ومحاولة تنصله من الاستحقاقات الشرعيه والقانونيه من قضية شعب الجنوب دولياً.
نشر في الجنوب ميديا يوم 13 - 03 - 2014


الجنوبيه نت/خاص.تقرير(ارسلان السليماني)
تحصلت صحيفة الجنوبيه لوثائق صادرة عن مؤسسات الشرعيه الاقليميه والدوليه تدين الطرف اليمني بالشمال بصنعاء ومحاولة تنصله من الاستحقاقات الشرعيه والقانونيه من قضية شعب الجنوب وفق المرجعيات الاقليميه والدوليه الصادرة انذاك خلال حرب صيف 1994م على الجنوب منها :
1- قراري مجلس الأمن رقمي (931،924 ) لسنة 1994م
2-البيان الصادر عن الدورة الحادية والخمسين للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي بمدينة ابها الموافق 25-26 ذو الحجة 1414ه 4 – 5 يونية 1994م
3- البيان الصادر عن المجلس الوازاري لدول اعلان دمشق بالكويت بتاريخ 5و6 يونيه 1994م
4- التنصل من الاتفاق الموقع لوقف اطلاق النار في موسكو30/يونيو/1994م
5- تقارير الامين العام لمجلس الامن بشان الحاله في اليمن اثناء حرب صيف 1994م
6- نص الرساله التي وجهتها الحكومه اليمنيه التي تؤكد رفضها لما جاء في البيان الصادر عن الدورة الحادية والخمسين للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي بمدينة ابها.
وان الجنوبيه تنشر في عددها الصادر ليوم الخميس الموافق 13/3/2014م حول الاحداث الدائرة على الصعيد الاقليمي والدولي لحرب صيف 1994م على الجنوب
بعد أن رفض حاكم صنعاء كل الوساطات الإقليمية و العربية والدولية لوقف الحرب، بل ورفض الانصياع إلى قرارات الشرعية الدولية المتمثلة في قراري مجلس الأمن رقمي (931،924 ) لسنة 1994م
لذا تكمن اهمية قراري مجلس الامن الدولي رقمي 924 ,931 الصادرة ابان حرب صيف 94م الظالمة على الجنوب بكونها لم تعتبر تلك الحرب شانا داخليا بل واعتبرتها ضمنيا بمثابة حرب دولية بين دولتين بدليل انها كانت جميعها تحث الطرفين بعدم استخدام القوة لحل الخلافات السياسية ,كما وان تلك القرارات قد ادانة صراحتا نظام صنعاء لقصفه مدينة عدن بالصواريخ وايقاع الكثير من الضحاياء بين المدنيين بين قتيل وجريح ,كما وادانت نظام صنعاء لاقدامه على محاصرة مدينة عدن وقطع الخدمات الحيوية عنها كالكهرباء والمياة وهو مايعد مخالفة جسيمة للقانون الدولي الانساني وانتهاك صارخ لحقوق الانسان
حيث قضت تلك القرارات في فحواها بوقف القتال والعودة إلى الحوار بين الطرفين لإيجاد حل مناسب للمشكلة، وهو الأمر الذي تضمنته مواقف الدول العربية والجامعة العربية التي أكدت على عدم جواز فرض الوحدة بالقوة، بعد كل ذلك وأمام ضغط الجماهير التي خرجت إلى شوارع عدن وغيرها من مدن الجنوب، مطالبة قيادتها بإعلان فك الارتباط، فما كان من قيادة الجنوب إلا أن أعلنت فك ارتباط جمهورية اليمن الديمقراطية عن الجمهورية العربية اليمنية بتاريخ 21/5/1994م بعد مرور ستة عشر يوماً من بدء الحرب الشاملة ضد الجنوب، في حين ظلت قوات صنعاء تواصل تقدمها نحو العاصمة عدن وبقية المدن الجنوبية حتى أحكمت حصارها على العاصمة عدن وعزلها عن جميع المحافظات الجنوبية، بل وقامت بتدمير محطة توليد الكهرباء فيها في أوج حر صيفها الساخن وقصفت مدنها بالمدفعية والصواريخ والطائرات، بل وتم قطع امددات المياه عنها بعد السيطرة على منابعها في محافظة لحج المجاورة، ورفض الغزاة كل مساعي المنظمات الدولية والإنسانية وقرارات مجلس الأمن في إعادة تشغيل محطات ضخ المياه الواقعة على مشارف عدن بعد السيطرة عليها وإيقافها من قبل القبائل الهمجية الغازية، مما جعل ابناء عدن وابناء المناطق المجاورة الذين لجئوا إليها بعد اجتياح مناطقهم ونهبها من أولئك الغزاة، جعلهم يحفرون الآبار بأيديهم ويقفون في طوابير طويلة وسط لهيب حر الصيف وقذائف الغزاة تتهاوى على رؤوسهم وتحصد أرواح أعداد كبيرة منهم إثناء ذلك.
في ظل حصار همجي لا أخلاقي بات الوضع الإنساني والمعيشي لسكان عدن ومن لجأ إليها بالغ السوء، ويمثل كارثة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالساحات العامة والملاعب الرياضية والمدارس والمباني الحكومية والمساجد ومنازل سكان مدينة كريتر وغيرها من مدن عدن، باتت تكتظ بالنساء والأطفال والعجزة الذين هربوا من المناطق التي اجتاحها الغزاة ومن مناطق القتال على مشارف عدن في ظل انقطاع امدادات المياه والكهربا وكثافة القصف المدفعي والصاروخي من قبل القوات الغازية على تلك التجمعات والمنازل فكانت تلك القذائف تحط على رؤوس أولئك اللاجئين وتخلف الواحدة منها العشرات من القتلى والجرحى، مما جعل المستشفى الوحيد في خور مكسر الذي يستقبل الجرحى وجثث القتلى، غير قادر على استيعاب كل ذلك. إزاء هذا الوضع المأساوي لم يكن أمام قيادة الجنوب أي خيار غير وقف القتال ومغادرة عدن عبر البحر إلى الدول القريبة منها حقناً لدماء المدنين الأبرياء الذي لم تراع القبائل الغازية لحرمت دمائهم إلاً ولا ذمه.
فجعت عدن في يوم 7/7/1994م إثر دخول قوات حاكم صنعاء وقبائله عقب انسحاب قيادة الجنوب المدنية والعسكرية والأمنية منها، فجعت بكارثة أخلاقية وإنسانية لم تعرفها خلال تاريخها على مر العصور بل ولم تعرفها الإنسانية إلا في لحظات فارقه من تاريخها ظلت ذاكرة أجيالها تتداولها بوصفها أبشع صورة تجرد فيها بني البشر من إنسانيتهم وقيم الفطرة الإنسانية التي خلقوا عليها، في ذلك اليوم أعادت جحافل صنعاء الغازية إلى أذهان البشرية تلك الصورة القاتمة في ذاكرتها منذ غزو المغول التتار لعاصمة الخلافة الإسلامية بغداد في القرن السابع الهجري وتدميرهم لبغداد ونهب أموال سكانها ودولتها وإحراق مكتباتها ومساجدها ومتاجرها...الخ، أعادت جحافل صنعاء الغازية تلك الصورة القاتمة إلى أذهان البشرية من جديد يوم 7/7/1994م عندما استباحت عدن ودمرت ونهبت كل مقومات دولتها المادية والثقافية في مشهد همجي حفر تفاصيله في ذاكرة ابناء هذه المدينة الذين شاهدوه وعاشوا تفاصيله كاملة، ذلك المشهد الذي ظهر فيه همج القبائل الغازية وهم يقتحمون المنازل والمدارس والمتاحف والمكتبات والمباني الحكومية ومقرات السفارات الأجنبية وينهبون محتوياتها بما فيها نوافذها وأسلاك الكهرباء وأدواتها المثبتة على جدرانها...الخ وبصورة همجية لا يمكن للأقلام والكلام وصفها كما حدثت بالواقع لهذه المدينة التي مثلت عبر تاريخها الطويل مركز إشعاع فكري وحضاري في المنطقة عموماً، هذه المدينة التي احتضنت كل القادمين إليها من مختلف أصقاع المعمورة ومنحتهم الأمن والحب والمعرفة دون تمييز عن أهلها ومن أولئك أحرار وثوار الشمال الفارين من جلادهم المستبد الإمام يحيى حميد الدين وبنيه، فعاد ابناء سبتمبر إلى هذه المدينة لرد الجميل وفقاً للطريقة السابق ذكرها.. فأي جزاء نالته عدن من أحفاد الزبيري والنعمان؟؟. وما نال عدن هو ما نال بقية مدن ومحافظات دولة الجنوب المختلفة وإنما كان وقع ذلك على عدن أكثر إيلاماً لأنها مدينة استثنائية وأعطت اليمن الشمالي كل ما لديها.
1- قراري مجلس الأمن رقمي (931،924 ) لسنة 1994م
1 قرار مجلس الامن الدولي برقم 924 لسنه 1994م
أصدر مجلس الأمن، مساء الأول من يونية 1994، قراره الرقم (924) ، الذي كان منتظراً، بشأن الحرب اليمنية، والقاضي بوقف فوري لإطلاق النار، وحث على وقف توريد الأسلحة لطرفي الصراع، ودعوة الطرفين العودة إلى المفاوضات والذي جاء نص القرار اتخذه مجلس الأمن في جلسته رقم 3386 المنعقدة يوم 1 حزيران / يونيو 1994م
إن مجلس الأمن وقد نظر في الحالة في جمهورية اليمن وإذ يأخذ في اعتباره مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وإذ يساوره بالغ القلق إيذاء موت المدنيين الأبرياء الفاجع وإذ يقدر الجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية ودول التعاون الخليجي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والدول المجاورة والدول المعنية الأخرى في سبيل المساهمة في حل الصراع بالوسائل السلمية وفي ضمان إحلال السلم واستقرار في جمهورية اليمن .
وإذ يرى أن استمرار الحالة يمكن أن يعرض السلم والأمن في المنطقة للخطر .
1- يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار .
2- يحث على الوقف الفوري لتوريد الأسلحة وغيرها من المعدات التي قد تسهم في استمرار الصراع .
3- يذكر كل من يهمه الأمر أنه لايمكن حل الخلافات السياسية باستخدام القوة ويحثهم على العودة فوراً إلى المفواضه مما يسمح بحل الخلافات بينهم بالوسائل السلمية وإعادة إحلال السلم والاستقرار .
4- يطلب من الأمين العام إيفاد بعثة لتقسي الحقائق إلى المنطقة في أقرب وقت ممكن عملياً من أجل تقييم الإمكانيات لتجديد الحوار بين جميع الأطراف المعنية ولبذل المزيد من الجهود من جانبهم لحل الخلافات بينهم .
5- يطلب من الأمين العام أن يقدم إليه تقريراً عن الحالة في وقت مناسب ولكن في موعد لا يتجاوز أسبوعاً واحداً من تاريخ إنجاز مهمة تقسي الحقائق .
7- يقرر إبقاء المسألة قيد النظر الفعلي .
2 قرار مجلس الامن الدولي برقم 931 لسنه 1994م
كما أصدر مجلس الأمن القرار الرقم (931) ، ويقضي بالدعوة إلى وقف النار فوراً، وإبعاد الأسلحة الثقيلة، في أماكن تجعل عدن خارج مرماها.
توقف القتال داخل مدينة عدن وحولها، في وقت مبكر من صباح يوم 30 يونيه 1994، في إطار هدنة رتبتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لإتاحة المجال أمام فرق الصيانة لإصلاح الآبار، التي تزود المدينة بالمياه، ودخول المعونات الإنسانية لميناء عدن وانهارت هدنة اليومين، التي وافقت عليها صنعاء وعدن، وكان مقرراً أن تدخل حيز التنفيذ صباح اليوم، حيث شنت طائرات شمالية غارات على عدن، فيما تعرضت ضواحي المدينة لقصف مدفعي كثيف، بعد ساعات على صدور قرار مجلس الأمن الرقم (931)، الذي يطالب بوقف النار فوراً.
كما جاء في نص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 931 اتخذه مجلس الأمن هذا القرار في جلسته رقم 3394المنعقدة في 29حزيران/ يونيو 1994م.
إن مجلس الأمن:
إذ يعيد تأكيد قرارة- 924-(1994) المؤرخ 1حزبران/ يونيو1994 م بشأن الحالة في الجمهورية اليمنية (اليمن).
و قد نظر في تقرير الأمين العام عن بعثة تقصي الحقائق الموفدة إلى اليمن, المؤرخ 27 حزيران / يونيو 1994 ((S/1994/764.
و إذ يرحب بالمساعي التي يبذلها الأمين العام و مبعوثه الخاص و جامعة الدول العربية.
و إذ يؤيد بقوة النداء الموجه من الأمين العام من أجل الوقف الفوري و التام لقصف مدينة عدن, و إذ يدين عدم الاكتراث بهذا النداء.
و إذ يشعر بانزعاج بالغ لعدم تنفيذ أو مواصلة وقف إطلاق النار بالرغم من قيام الجانبين بإعلان وقف إطلاق النار عدة مرات.
و إذ يساوره بالغ القلق إزاء الحالة في اليمن, و بصفة خاصة إزاء تدهور الحالة الإنسانية في أنحاء عديدة من البلد.
و إذ تثير جزعه التقارير التي تفيد باستمرار توريد الأسلحة و غيرها من العتاد.
1. يكرر تأكيد مطالبته بوقف إطلاق النار فوراً:
2. يشدد على أهمية وجود وقف إطلاق نار يشمل جميع العمليات الأرضية و البحرية و الجوية و تنفيذه تنفيذاً فعالاً بما في ذلك وجود أحكام تتعلق بوضع الأسلحة الثقيلة في أماكن تجعل عدن خارج مرماها:
3. يشجب بقوة إيقاع إصابات و دمار بين المدنيين نتيجة للهجوم العسكري المستمر على عدن:
4. يطلب إلى الأمين العام ومبعوثه الخاص مواصلة المحادثات تحت رعايتهما مع جميع المعنيين بهدف تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار و إمكانية إنشاء آلية مقبولة للجانبين, يفضل أن تشترك فيها بلدان من المنطقة لرصد وقف إطلاق النار و التشجيع على احترامه و المساعدة على منع انتهاكه و تقديم تقرير إلى الأمين العام:
5. يكرر تأكيد مطالبته بالوقف الفوري لإمدادات الأسلحة و غيرها من العتاد:
6. يكرر تأكيد أن الخلافات السياسية لا يمكن حسمها عن طريق استعمال القوة و يأسف بالغ الأسف لقعود كافة الأطراف المعنية عن استئناف الحوار السياسي فيما بينها و يحثها على القيام بذلك فوراً و بدون أية شروط مسبقة لكي تتيح بذلك التوصل إلى حل سلمي لخلافاتها و استعادة السلم و الاستقرار و يطلب إلى الأمين العام و مبعوثه الخاص دراسة السبل المناسبة لتيسير تحقيق هذه الأهداف:
7. يعرب عن بالغ قلقه إزاء الحالة الإنسانية الناجمة عن النزاع و يطلب إلى الأمين العام أن يستخدم الموارد الموجودة تحت تصرفه بما في ذلك موارد و كالات الأمم المتحدة ذات الصلة في تلبية احتياجات المتضررين بالنزاع بصفة عاجلة لا سيما سكان عدن و الأشخاص المشردين من جراء النزاع و يحث جميع المعنيين على أن يتيحوا سبيلاً إنسانياً لوصول إمدادات الإغاثة و أن يسهلوا توزيعها على من هم بحاجة إليها أينما وجدوا:
8. يطلب إلى الأمين العام أن يقدم إلى المجلس تقريراً مرحلياً عن تنفيذ هذا القرار بأسرع ما يمكن و على أي حال في غضون 15 يوماً من اعتماد هذا القرار:
9. يقرر أن يبقي هذه المسألة قيد النظر الفعلي:
كما اكد بيان المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، الذي عبّر فيه عن قلقه من استمرار القتال. وأشار إلى أن دول مجلس التعاون، لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يجري من نزيف للدم، وتدمير في اليمن.
ج. وكان الدكتور عبدالعزيز، الدالي "مبعوث الرئيس الجنوبي علي سالم البيض"، قد التقى كلاً من روبرت يلليترو "مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط"، ومارتن أنديك "مسؤول الشرق الأدنى في مجلس الأمن القومي الأمريكي"، بمقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن أمس. وعبر الدالي، عن ارتياحه عقب اللقاء، الذي دار حول وقف إطلاق النار، والعودة إلى الحوار السياسي، والدور الأمريكي في حل الأزمة".
وأكد الدالي أنه "لم يُطرح موضوع الاعتراف، أو طلب وصول قوات دولية إلى اليمن، لمراقبة وقف اطلاق النار في هذه المرحلة"، ولكنه لم يستبعد ذلك في وقت لاحق، "إذا استمر العدوان". و"لن نتردد في ذلك حينئذ".
وأشار الدالي، إلى "أن الاعتراف الدولي سيأتي أولاً، من الدول الشقيقة ثم الصديقة". و"أن ذلك يسير في طريقه العادي الطبيعي". وكان المهندس حيدر أبو بكر العطاس، "رئيس وزراء اليمن الديموقراطية"، قد اجتمع مع الدكتور عصمت عبدالمجيد "الأمين العام للجامعة العربية". وصّرح عقب الاجتماع أن "الاعتراف باليمن الديموقراطية ليس هو القضية الأولى على جدول أعمالنا، وإنما القضية هي وقف نزيف الدم". وأشاد بالبيان الذي أصدره وزراء خارجية التعاون الخليجي أول من أمس، وذلك الذي أصدرته الرئاسة المصريةوالذي كان نصه:
1- البيان الصادر عن الدورة الحادية والخمسين للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي بمدينة ابها الموافق 25-26 ذو الحجة 1414ه 4 – 5 يونية 1994م
عقد المجلس الوزاري دورته الحادية والخمسين يومي السبت والاحد 2526 ذو الحجة 1414ه الموافق 45 يونيه 1994م في مدينة ابها برئاسة صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري وبحضور:
معالي راشد بن عبدالله النعيمي وزير خارجية دولة الامارات العربية المتحدة
معالي الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة وزير خارجية دولة البحرين
معالي يوسف بن علوي بن عبدالله وزير الدولة للشئون الخارجية بسلطنة عمان
معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وزير خارجية دولة قطر
معالي الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير
الخارجية بدولة الكويت
وقد انتهز المجلس الوزاري حلول الذكرى الثالثة عشرة لانطلاقة المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ليرفع الى اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون اصدق تهانية، مؤكدا تصميمه على تحقيق الاهداف التي ارساها المجلس الاعلى وبما يلبي طموحات مواطني دول المجلس في الامن والاستقرار والتقدم والرخاء.
وتابع المجلس الوزاري بقلق بالغ التطورات المؤلمة في اليمن، وما ترتب على استمرار القتال بين الطرفين مما جعل القادة في جنوب اليمن يعلنون قيام جمهورية اليمن الديمقراطية، وفي هذا السياق رحب المجلس بصدور قرار مجلس الامن رقم 924، واعرب عن بالغ اسفه لاستمرار الاقتتال رغم صدور هذا القرار.
وأنه اذا كان مجلس الامن قد اكد في قراره 924 حرص المجتمع الدولي على صون السلم والاستقرار في اليمن، فان هذا الحرص يتضاعف اكثر في اطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولذلك فان المجلس يدعو القادة اليمنيين وضع مصلحة اليمن وشعبها فوق كل الاعتبارات والاستجابة فورا لمقتضيات قرار مجلس الامن وذلك بوقف العمليات العسكرية فورا واللجوء الى الحوار حقنا للدماء وحفاظا على الارواح والممتلكات.
وانطلاقا من حقيقة ان الوحدة مطلب لابناء الامة العربية، فقد رحب المجلس بالوحدة اليمنية عند قيامها بتراضي الدولتين المستقلتين، الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، في مايو 1990م، وبالتالي فان بقاءها لا يمكن ان يستمر الا بتراضي الطرفين وامام الواقع المتمثل بان احد الطرفين قد اعلن عودته الى وضعه السابق وقيام جمهورية اليمن الديمقراطية فانه لا يمكن للطرفين التعامل في هذا الاطار، الا بالطرق والوسائل السلمية. وتقديرا من المجلس لدوافع المخلصين من ابناء اليمن في الوحدة فانه يؤكد انه لا يمكن اطلاقا فرض هذه الوحدة بالوسائل العسكرية، كما يبين المجلس ان استمرار القتال لا بد وان يكون له مضاعفات ليس على اليمن وحده وانما على دول المجلس مما سيؤدي بها الى اتخاذ المواقف المناسبة تجاه الطرف الذي لا يلتزم بوقف اطلاق النار، والتشاور مع الاطراف العربية والدولية حول الاجراءات اللازم اتخاذها في مجلس الامن تجاه هذا الوضع المتفاقم بناء على مبادىء ميثاق الامم المتحدة.
صادر عن المجلس الوزاري للدورة ال51 لدول مجلس التعاون الخليجي بمدينه ابها ..
وخلال ذلك بعث وزير خارجية المملكة العربية السعودية، سمو الأمير سعود الفيصل، برسالة إلى الأمين العام الدكتور بطرس غالي، أعرب فيها عن رفض حكومة بلاده، احتجاج صنعاء، على ما ورد في المؤتمر الوزاري لمجلس التعاون الخليجي. وقال إن حكومته "تأمل بإخلاص، أن تستجيب القيادة اليمنية في صنعاء، لمقتضيات قرار مجلس الأمن الرقم 924، وأن تتفادى اللجوء إلى القوة العسكرية، لحل الخلافات بين الأشقاء، وأن يكون هناك التزام صادق بما نادت به الأسرة العربية، وقررته الشرعية الدولية.
وأكد سمو الأمير سعود الفيصل، أن "حكومة المملكة العربية السعودية، إذ تؤكد مجدداً سياستها الثابتة في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، واحترام حسن الجوار، وإذ تعيد تأكيد ما ورد عن الوحدة اليمنية، في البيان الصحافي الصادر عن المجلس الوزاري، لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في دورته الواحدة والخمسين، فإنها والحالة هذه، لا تستطيع أن تفهم دواعي احتجاج الحكومة اليمنية، على ما تضمنته الكلمة الافتتاحية والبيان الصحافي الصادر عن الدورة المذكورة، ولا ترى بالتالي مبرراً، لسلوك تأجيج المشاعر، لاستمرار القتال بين الأشقاء".
وأبدى سمو الامير سعود الفيصل، "استغراب" المملكة العربية السعودية الشديد، لادعاءات وزير خارجية الجمهورية اليمنية، أن مواقف الدول الخليجية "استفزازية"، وأكد حرص هذه الدول على "استتباب الأمن والاستقرار في اليمن"، ووقف "كل العمليات العسكرية فوراً، واللجوء إلى الحوار السلمي"
ونفس السياق بالعاصمه المصريه القاهرة، قال وزير الخارجية السيد عمرو موسى، إن الوحدة اليمنية تمت بمنطق معين منذ أربع سنوات، واستمرار الحرب لا يمكن أن يكرسها، مؤكداً في مؤتمر صحفي عقده ظهر أمس، أن بلاده لن تقف متفرجة إزاء ما يحدث في اليمن، والاتصالات مستمرة مع مختلف المسؤولين اليمنيين، في الشمال والجنوب، لوقف إطلاق النار، ورفض الاشتباكات، ومحاولة بناء حوار. ووصف موسى الوضع الحالي في اليمن، بأنه "مأسوي ومشين"، وأدان استخدام السلاح لفرض الوحدة، مشيراً إلى أن الوحدة هدف قومي، إلا أن تنفيذها لا يتم بالقوة وعلى شلالات دماء
واتفق وزراء خارجية دول إعلان دمشق، على قرارات محددة، من أجل دحض صنعاء على إيجاد حل سياسي للصراع هناك، ومساعدتها على فتح قنوات حوار مع الطرف الآخر، في جنوب اليمن، على أن تقوم مصر بدور مهم في هذا المجال.
وصرّح مسؤول في اجتماع الكويت، أن لجوء صنعاء إلى الخيار العسكري، لحل الصراع، لن ينهي المشكلة. وقال: "إن المطلوب هو حل سياسي لهذا الصراع، حتى ولو حسمت صنعاء الأمر عسكرياً".
وعلى الرغم من تلويح الشيخ صباح الأحمد، بموضوع الاعتراف بجنوب اليمن، "إذا ما استمر تصعيد الوضع عسكرياً"، فإن مصدراً كويتياً مسؤولاً ذكر للصحافيين، أن الأولوية يجب أن تعطى لوقف إطلاق النار. وأوضح المصدر بأنه لا يمكن المسارعة الآن بالاعتراف بجنوب اليمن، إذ إن "أمر الاعتراف مرهون باستعادة الشطر الجنوبي لوضعه القانوني". واستبعد المصدر تفرّد دولة من دول إعلان دمشق، باتخاذ موقف مغاير من موضوع الاعتراف
وحذّر مصدر روسي، خبير في شؤون المنطقة، من التسرع في إلقاء المسؤولية على طرف واحد، وأشار إلى أن تصعيد القتال، قد يعني تدويلاً سريعاً للنزاع، "وهذا ليس في مصلحة صنعاء"، رغم أن الأخيرة قد تكون من جانبها مهتمة، بإحراز نصر عسكري، قبل دخول أي مفاوضات". وشدد المصدر على أهمية وقف إمدادات الأسلحة، إلى الطرفين المتحاربين، مشيراً إلى خطورة مشاركة "مرتزقة"، وخاصة من الطيارين، في المعارك". ورداً على سؤال، عن صحة كلام وزير الخارجية اليمني باسندوه، عن وصول طائرات ميج 29 (mig-29)، إلى الجنوب، قال المصدر إنه لا يستبعد تزويد المتحاربين بطائرات حديثة من رومانيا، أو أوكرانيا. وأكد أن مستودعات أوكرانيا مليئة بالطائرات، التي كان الاتحاد السوفيتي حشدها لمسرح العمليات الأوروبية، فيما يعجز الأوكرانيون، حالياً، عن صيانتها وإدامتها.
ومن أجل ذلك تعمد بيان الكويت، التأكيد على تأييده لاتفاق موسكو لوقف إطلاق النار، الذي وقعه طرفاً القتال يوم 30 (حزيران) يونيه الماضي والذي جاء نصه
3 البيان الصادر عن المجلس الوازاري لدول اعلان دمشق بالكويت بتاريخ 5و6 يونيه 1994م
فقد اجتمع وزراء خارجية دؤل اعلان دمشق عن الاوضاع باليمن وما يدور فيها باستمرار الحرب بغلق بالغ الاهميه للتطورات المؤلمه والنداءت المتكرره بوقفها من الدؤل العربيه والدوليه والداعيه للوقف الفوري ولم يستجب الطرفان للأستجابه الفعليه بوقفها وخاصه من الطرف الشمالي ونتيجه بما ينتج عنها من ازهاق للأرواح والممتلكات بحق الشعب اليمني الشقيق ومقدراته ومكاسبه الوطنيه وما يمثله نطاق العمليات العسكريه من دمار للبنيه التحتيه والتدخلات الاجنيه واخطار هذه الحرب على مصالح الدول العربيه عامه ودؤل مجلس التعاؤن خاصه وانطلاقا من الحقيقه ان الوحده اليمنيه مطلب عربي فقد رحبة جميع الدول العربيه بهذه الوحدهعند قيامها بالتراضي بين الدولتين الجمهوريه العربيه اليمنيه وجمهورية اليمن الدمقراطيه الشعبيه في ما يؤ 1990 وبالتالي بان بقاها يبقاء بالتراضي بين الطرفين وليس بمنطق القؤه والحرب وسفك الدماء وازهاق الأرواح وبما ان احد الطرفين بهذه الوحده قد اعلن العؤده الى وصفه السابق واعلن الخروج من الوحده ولكن الطرف الأخر متمسك بهذ الوحده وبقؤة السلاحوهذا مرفوض جمله وتفصيل فمن هنا تعلن دؤل اعلان دمشق استنكارها وشجبها ورفضها استمرار هذه الحرب والقتال وتطالب بؤقفها فورا حقنا للدما وما تسببه هذه الحرب من كارثه على الشعب اليمني الشقيق وتطالب بالحوار السلمي والرجوع لقراري مجلس الامن ذات الصله برقم 924و931 واعربوا عن بالغ اسفهم لعدم استجابة هذه القرارات الدوليه بقوقف الحرب والرجوع الى طاولة المفاوضات وتحدي واضح من الطرف الشمالي بؤقف الحرب والستجابه لقراري مجلس الأمن وهوا الأمر الذي ترفضه دؤل اعلان دمشق وبكل قؤه ووضوح يدعوا الوزراء القاده اليمنيين الى ضبط النفس والرجوع الى المفاوضات بالطرق السلميه والرجوع الى قرارات مجلس الأمن بالألتزام التام بتنفيذ هذه القرارات وتنفيذ ما أجاء اتفاقه بين الطرفين في مؤسكوبتاريخ 30 يونيه1994والتى تقضي جميعها بوقف اطلاق النار وسحب القوات العسكريه الى ما وراء الحدود الخارجه عن المدن والأحيا السكنيه
ويؤكدون وزراء اعلان دمشق ان عدم الاستجابه لهذه المناداه والقرارات المتكرره والمتلاحقه واستمرار العمليات العسكريه انه سيفرض على دولهم اتخاذ الخطوات التى يرونها مناسبه للتعامل مع الحقايق المستجده واستنادا للحجه باستمرار الحرب أين كانة المبررات وحفاظا على ابناء عدن فقد نظروا الوزراء ما تعانيه مدينة عدن من شح بالمياه والمواد القذائيه فأنهم يطالبونالمجتمع الدولي بمد المساعدات الأزمه وخاصه المياه بعد تدمير محطة ضخ المياه لمدينة عدن وقد قرروا دول اعلان دمشق ارسال معونات لهذه المدينه المتضرره من القصف العسكري والمحاصره من ذو شهرين هذا وقد تحفظة قطر على البيان الختامي والصادر عن الاجتماع مؤكده انها مع الألتزام التام لقرارات مجلس الأمن 924و931
هذا والله ولي التوفيق وزراء دول اعلان دمشق الكويت
5و6 يونيه 1994م
الجنوبية نت


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.