دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ درويش الغرابلي، اليوم الاثنين، أذرع المقاومة الفلسطينية بالشروع في معركة "كسر القيد" لتحرير الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي. غزة (فارس) وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس بأن الغرابلي خلال وقفة إسناد للأسرى المضربين عند مفترق بني سهيلا وسط خان يونس جنوب قطاع غزة،: "لقد نفد صبرنا، ولم نعد نطيق الصمت أمام ما يتعرض له أسرانا وأسيراتنا من تعذيب وتنكيل وقتل بدم بارد على مرأى ومسمع العالم الذي لا ينصف الضحية". وأشار إلى أن نحو خمسة آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، ويتعرضون بصورة يومية لشتى ألوان التنكيل والإذلال على مرأى ومسمع العالم، ومؤسسات حقوق الإنسان، الذين لا يحركون ساكنًا لإنصافهم. وأضاف الغرابلي: "أوضاع الأسرى لا تخفى على أحد، ففي كل يوم نسمع عن إصابة أسير بمرض مزمن، وآخر ينتظر الموت في أي لحظة، فيما العدو يمارس صلفه وعنجهيته بحقهم دون خوف من أي ملاحقة قانونية"، لافتًا إلى أن عشرة أسرى فلسطينيين يواجهون الموت بصلابة من أجل نيل حريتهم وكرامتهم. وبحسب مؤسسة مهجة القدس، فإن عشرة أسرى فلسطينيين منتمين لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، من بينهم ثلاثة دخلوا معركة الأمعاء الخاوية منذ ما يزيد عن شهرين. وأشاد القيادي في الجهاد بوقفات الإسناد والدعم للأسرى، وأي حراك يسهم في التعبير عن معاناتهم، ويكشف الوجه الحقيقي للاحتلال، ويسهم في دعم صمودهم، منوهًا إلى أن هؤلاء الأحرار خلف قضبان القهر والتعذيب يستلهمون الصبر والثبات من هذه الوجوه التي تخرج لتكسر الصمت المطبق الذي يلف قضيتهم وسط صمت العالم، وانشغال أمتنا بأزماتها. ووجه الشيخ الغرابلي خلال كلمته رسالة تحذير إلى العدو الإسرائيلي، قائلاً :" إن معركة "كسر الصمت" التي خاضتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مؤخرًا، تحمل رسائل هامة أبرزها بأن المقاومة لن تتخلى عن واجبها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتهم أسراه الأبطال، وستعمل على تحريرهم وتخليصهم من القهر والتعذيب، مهما كلفها ذلك من ثمن". /2336/ 2811/ وكالة الانباء الايرانية