صحيفة المرصد: أبهر العراقي رياض العزاوي( الزوج السابق للفنانة اللبنانية الراحلة سوزان تميم) سكان لندن أثناء تجوله في المدينة بسيارته من نوع "فيراري 458 سبايدر" المطلية بالذهب، والتي يبلغ سعرها 200 ألف جنيه إسترليني – حسب مدونة مجلس دبي- . وفوجئ المارة في العاصمة البريطانية بتلك السيارة ذات اللون الذهبي المشرق، وهي تتجول في في ضاحية"كينغستون"غربي العاصمة البريطانية لندن. وكان صاحب السيارة، التي يمتلكها بطل العالم في رياضة"الكيك بوكسنج رياض العزاوي" كريماً عندما سمح للراغبين أن يلتقطوا الصور التذكارية معها". وتعد سيارة"فيراري 458 سبايدر" أحد أبرز السيارات الرياضية التابعة للشركة الإيطالية، والمزودة بمحرك 4.5 لتر، وينطلق بسرعة من صفر إلى 62 ميل في الساعة خلال 3.4 ثانية فقط، وبسرعة قصوى 199 ميلاً في الساعة. ولقيت سوزان تميم مصرعها في دبي عندما عثر عليها مقتولة في شقتها في 28 يوليو 2008 بعد أن عاجلها القاتل بمجرد دخوله باب الشقة بسكين على رقبتها، ونفى القائد العام لشرطة دبي في مؤتمر صحفي لاحقاً في 10 أغسطس ماتردد في وسائل إعلامية عن التمثيل بالجثة أو قطع رقبتها أو طعنها عدة طعنات. وكانت وسائل إعلام ومواقع على الإنترنت ذكرت أنها توفيت إثر تلقيها عدة طعنات بالسكين، وإن جثتها قد تم التمثيل بها. كما أكدت عائلتها خلال التشييع أن جثتها غير مشوهة وأن وجهها سليم ودعت إلى عدم تصديق أي من الإشاعات الصادرة من كل الأطراف. وقد قامت شرطة دبي بالتحقيق في الجريمة. علماً بإنها قد سبق لها أن تقدمت ببلاغ لدى الشرطة المصرية تتهم فيه عادل معتوق بتهديدها. و بحسب مصدر أمني إماراتي فانها قد أقامت في دبي بمنطقة المارينا منذ 5 أشهر بعد أن اشترت شقة في أحد الأبراج السكنية الفخمة في الصفوح بالجميرا. ومن ناحية أخرى طلبت الحكومة اللبنانية من الإنتربول في دبي المشاركة في التحقيقات وتبادل المعلومات بخصوص مقتلها. ويتابع قضيتها رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ووزير العدل إبراهيم نجار. وبحسب صحيفة غلف نيوز الإماراتية فقد صرح الكوافير الخاص بها في بيروت إنها أرادت ترك الغناء والتوجه لإكمال دراستها في جامعة القاهرة. كما أكد الأمر أيضا أحد أصدقائها المقربين. وقد شيع جثمانها من جامع الخاشقجي في بيروت بعد وصوله إلى بيروت من دبي في 4 أغسطس 2008 ووريت في جبانة في بيروت في محلة قصقص. ، وقد خلا تشييعها من الحضور الرسمي والنقابي، واقتصر على ذويها، كما حضر من الوسط الفني فقط الفنان معين شريف والممثل والمخرج باسم مغنية إضافة إلى مصفف الشعر جو رعد. ولم تحضر أي شخصية فنية أخرى. وقد جاء في مؤتمر صحفي لشرطة دبي 11 أغسطس 2008 أن القاتل الذي تم تصويره من قبل كاميرات أمن البرج السكني في منطقة المارينا بدبي قد تم القبض عليه في بلد عربي، ومن جهة أخرى ألقت الشرطة المصرية القبض على محسن السكري، والذي يشغل وظيفة ضابط أمن مدني في أحد الفنادق، والذي اعترف بتقاضيه مبلغ كبير ليقوم بقتلها، حيث ذكرت صحف إماراتية أن مشتبها بهما وصلا دبي قبل يومين من مقتلها وغادر بعد مقتلها بساعات. ويشرف النائب العام المصري على التحقيقات الجارية. وقد وجه الإدعاء العام المصري تهما رسمية ضد رجل الأمن محسن السكري بقتلعا مقابل مليوني دولار قبضها من هشام طلعت مصطفى، رئيس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى للاستثمارات العقارية، وتمت إحالتهما إلى محكمة الجنايات ورفع الحصانة عن هشام مصطفى كونه عضو في مجلس الشورى المصري. وجاء في نص الاتهام الرسمي إن هشام طلعت مصطفى شارك من خلال تحريض واتفاق ومساعدة المتهم الأول (محسن السكري) في قتل الضحية ثأراً. وأضاف الإدعاء في منطوق النص إن مصطفى قدم للسكري معلومات خاصة وأموال ضرورية للتخطيط للجريمة وتنفيذها" وقد حكمت المحكمة على المتهمين يوم 21 مايو 2009 بإحالة أوراقهم لمفتي الديار المصرية تمهيداً لإعدامهم. وقد قام محامو المتهمين برفع دعوي نقض للحكم وتم التاجيل للحكم في شهر مارس المقبل من عام 2010 وفي الرابع من مارس 2010 قررت محكمة النقض المصرية إعادة محاكمة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى والضابط السابق محسن السكري، وقدم الدفاع 41 سببا للطعن في أحكام الإعدام الصادرة، ومن المرجح أن تستغرق إعادة محاكمة مصطفى والسكري ما يقرب من عامين أيدت محكمة النقض المصرية في 06 فبراير 2012، الحكم الصادر عن محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، وضابط الشرطة السابق محسن السكري بالسجن المؤبد 25 عاما، وذلك في قضية إدانتهما بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، عمدا مع سبق الإصرار. السوسنة صحيفة المرصد الاماراتية