تحدّث المرشحون الثلاثة الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات الرئاسية الأفغانية، أمس، عبدالله عبدالله وزلماي رسول وأشرف غاني، عن «مشكلات» و«مخالفات» وحتى «تزوير خطر»، مقللين من نجاح هذه الانتخابات، لكنهم حيوا حماسة الناخبين الذين صوتوا، أمس، بأعداد كبيرة رغم تهديد «طالبان». وأثار إقبال الأفغان، الذي تجاوز التوقعات على التصويت في الانتخابات، وفشل «طالبان» إلى حد بعيد في تعطيل عملية الاقتراع، التساؤلات بشأن قدرة المسلحين على دفع البلاد مرة أخرى إلى السقوط في الفوضى مع انسحاب القوات الأجنبية. وزعمت «طالبان» أنها نفذت أكثر من 1000 هجوم، وقتلت العشرات خلال الانتخابات التي وصفتها بأنها خديعة للشعب الأفغاني بدعم من الولاياتالمتحدة، لكن مسؤولي أمن قالوا إن هذه مبالغة كبيرة. الامارات اليوم