اعتبر السفير الايراني لدى منظمة الاممالمتحدة غلام حسين دهقاني، الاجراء الاميركي المتمثل بعدم اصدار تاشيرة دخول للسفير الايراني المعين لرئاسة ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائمة في نيويورك، بانه من شانه ان يؤدي الى اضعاف مكانة المنظمة الدولية. نيويورك (فارس) جاء ذلك خلال لقاء السفير والمشرف على الممثلية الدائمة للجمهورية الاسلامية الايرانية في الاممالمتحدة غلام حسين دهقاني مع مساعد الامين العام للمنظمة في الشؤون القانونية ميغوئيل سوارز، حيث تباحث معه بشان الاجراء غير القانوني وغير المتعارف للحكومة الاميركية في الامتناع عن منح تاشيرة دخول للسفير الايراني المعين حميد ابو طالبي. وفي اللقاء اشار دهقاني الى ان منظمة الاممالمتحدة بصفتها منظمة دولية تستضيف ممثلي الحكومات المستقلة وذات السيادة واضاف، ان كل دولة تختار سفيرها وممثلها الدائم على اساس ضوابطها الداخلية وبناء عليه فان الجمهورية الاسلامية الايرانية قدمت سفيرها للامم المتحدة وهو احد دبلوماسييها ذوي الخبرة والمهارة والذي عمل سفيرا للبلاد في ايطاليا وبلجيكا واستراليا، ولكن للاسف امتنعت الحكومة المضيفة عن اصدار تاشيرة دخول له واعلنت ذلك رسميا وذلك في اطار قرار سياسي غير متعارف ودون الاخذ بنظر الاعتبار تعهداتها القانونية وبذرائع واهية. واضاف، ان هذا الاجراء ياتي خلافا لتعهدات الحكومة المضيفة على اساس اتفاقية المقر وسائر ضوابط الحقوق الدبلوماسية ولاشك ان هذا التصرف سيؤثر سلبيا على عمل المنظمة وانشطة الدول الاعضاء ومن شانه ان يؤدي الى اضعاف مكانة المنظمة. واكد السفير الايراني بان الانظار متجهة كلها اليوم نحو الاممالمتحدة بصفتها احد طرفي الاتفاق مع حكومة الدولة المضيفة لترى ما هو رد الفعل الذي ستبديه تجاه هذه المخالفة الصريحة، واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستطرح وتتابع هذه القضية في لجنة الضيافة ايضا. وفي اللقاء صرح مساعد الامين العام للامم المتحدة بانه طالع الرسالة الموجهة من ايران واضاف، انه نظرا للابعاد القانونية للقضية فانها قيد الدراسة وبناء على نتائج الدراسة سيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة، مؤكدا بانه سيبدي الحد الاقصى من التعاون مع ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية. /2868/ وكالة الانباء الايرانية