تحقيق: منى الحمودي منذ افتتاح أولاها في منطقة البطين عام 2009، تشكل الحدائق السكنية ومناطق الألعاب التي تتوزع على 46 موقعاً في جزيرة أبوظبي متنفساً لأهالي الأحياء، لكنها في الوقت ذاته قد تتسبب بإزعاجهم. وعادة ما تحتوي تلك الحدائق، التي تتوسط عادة الحي السكني، على عناصر الترفيه والتسلية مع ممارسة الأنشطة الرياضية للقاطنين في الحي، حيث تم توزيعها بنسب متساوية داخل جزيرة أبوظبي وخارجها، مثل منطقة المرور والمشرف والبطين داخل أبوظبي، وخارج أبوظبي في خليفة (أ)، ويتم بناء عدد من الحدائق في محمد بن زايد وشخبوط وسيتم الانتهاء منها 2015 - 2016. وتضم الحدائق مسطحات خضراء، ومظلات، ومناطق ألعاب، وألعاب تقوية ورياضية، وملاعب متعددة الأغراض، وألعاباً مائية، وأماكن شواء في بعض الحدائق. وتتميز الحدائق السكنية بالنظافة، ووجودها بالقرب من المناطق السكنية، ما يحفز الأهالي لقضاء الأوقات مع أطفالهم. ووقفت «الاتحاد» على عدد من شكاوى الأهالي في إحدى الحدائق السكنية في منطقة المشرف بأبوظبي، حيث تركزت الشكاوى بين الإزعاج الذي يتسبب به مرتادو الحدائق، والذين لا ينتمي أغلبهم للمنطقة، عن طريق اللعب بالكرة والصراخ بصوت عالٍ، وتشغيل الأغاني. علياء بنت يوسف، مواطنة في ال 70 من عمرها، ولصعوبة المشي عليها، تعتبر نافذة غرفتها المطلة على الحديقة السكنية المتنفس الوحيد لها، وتساءلت: إن لم تنعم بالراحة والهدوء وهي في هذا العمر، فمتى سوف تنعم بهما؟ مبينة أنها تصحو وتنام على صراخ اللاعبين وأصوات الكرات على أرضية الملاعب، وهذه الحال مستمرة منذ الصباح الباكر حتى الثالثة فجراً. ... المزيد الاتحاد الاماراتية