أبوظبي - "الخليج": أشاد ريرك سولهم، رئيس لجنة المساعدات الإنمائية، التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بدور الإمارات في تقديم المساعدات الإنسانية، بتحقيقها ما نسبته 25 .1 من المساعدات الإنمائية الرسمية بالمقارنة مع الدخل القومي، وتصدرها المرتبة الأولى عالمياً، بين الدول الأكثر منحاً للمساعدات في العالم عن العام 2013 . جاء ذلك خلال مراسم الجلسة الختامية، للاجتماع رفيع المستوى، حول الشراكة العالمية من أجل تعاون إنمائي فعال، الذي عقد في المكسيك خلال الفترة من 15-16 إبريل الجاري، بحضور الشيخه لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي ووفد الدولة المرافق . وشهدت الجلسة الختامية للاجتماع طرحاً للحلول المستقبلية، من أجل بناء شراكة عالمية فعالة من أجل التعاون الإنمائي، وتوزيع البيان الختامي للاجتماع، كما شهدت الجلسة قيام دولة الإمارات، ممثلة بوزارة التنمية والتعاون الدولي، بتوفير الترجمة العربية للبيان الختامي ليكون مصدراً أساسياً للدول العربية، في وقت أشادت فيه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وجميع المنظمين للاجتماع، بمبادرة دولة الإمارات في ذلك الصدد . من جهة أخرى، شاركت الشيخة لبنى القاسمي، خلال اليوم الثاني للاجتماع في حلقة نقاشية، بحثت تقديم المساعدات من خلال الحكم الرشيد والشفافية، بمشاركة وزيرة التنمية الدولية في السويد، ووزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، في هندوراس . وخلال الحلقة تطرقت الشيخة لبنى لخبرة دولة الإمارات في عملية توثيق المساعدات الخارجية من المنظمات الدولية، واتباع أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال، إضافة إلى تحقيق الدولة نسبة 25 .1 من المساعدات الرسمية من الدخل القومي الإجمالي، وتبوؤها المركز الأول عالمياً، حسب بيانات "لجنة المساعدات الإنمائية"، التابعة للمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية . كما شاركت في حلقة نقاشيه حول "التعاون الإنمائي لما بعد أجندة 2015: من أين نحصل على الموارد"، بمشاركة الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ورئيسة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، ووزيرة التجارة والتعاون الإنمائي لهولندا، ووزير الشؤون الاقتصادية والتنمية في موريتانيا، ووزير المالية في بنغلاديش، ومساعد الأمين العام للشؤون الاجتماعية والاقتصادية للأمم المتحدة، وناقشت الحلقة محاور عدة، كضرورة إيجاد موارد لدعم أجندة التنمية، وكيفية إدارتها، وما الأنظمة التي تتطلب وجودها، وكيفية بناء وتعزيز قدرات الدول على مبادئ الشفافية والمساءلة . وتحدثت الشيخة لبنى القاسمي خلال الحلقة، حول أهمية التوثيق للمساعدات، وأهمية تعزيز مبدأ الشفافية والمساءلة من خلال توفير بيانات ذات جودة تستفيد منها الدول المانحة والدول المستفيدة من المساعدات، والتي تمكن من وضع خطط لبرامج المساعدات التنموية بالتنسيق مع المانحين الدوليين، لتجنب الازدواجية، وتقليل تشتت جهود الدول المتلقية للمساعدات . الخليج الامارتية