تحتفل جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز اليوم، بمرور ستة عشر عاماً على إنجازاتها في العملية التعليمية، والتي طرحت من خلالها أفكاراً وفئات لخدمة العملية التعليمة، ومنحت الفرصة للتربويين والمختصين وأولياء الأمور للمشاركة في تغير الواقع التعليمي، واستطاعت أن تقدم معطيات علمية وتدعم مسيرتها التنموية وتخدم تطوير القطاع التعليمي، ويتزامن مع هذه الدورة جائزة حمدان لليونسكو لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين، والتي تهدف لدعم وتشجيع وإفادة العاملين على تعزيز أداء وفعالية المعلمين، في سبيل تحقيق أهداف التعليم للجميع، كما أعطت الأولوية للبلدان النامية، وكذلك الجماعات المهمشة والمحرومة على نطاق العالم. وسوف تسهم أيضاً في تيسير تشاطر ونشر الممارسات المتميزة المتعلقة بالمعلمين على الصعيد العالمي، وكانت إجمالي المشاركات على مدار ستة عشر عاماً قد بلغت 7500 مرشح، فاز منهم 2127 فائزاً. وتُمنَح جائزة حمدان لليونسكو مرة كل سنتين، وذلك لثلاثة فائزين من مختلف أنحاء العالم ممن يقدمون ممارسة تربوية متميزة تسهم في تحسين أداء وفعالية المعلمين في الدول النامية والمجتمعات المهمشة والأقل نمواً، وتبلغ قيمة الجائزة 270,000 ألف دولار أميركي، تقسَّم على ثلاثة فائزين، بحيث يحصل كل منهم على 90,000 ألف دولار أميركي. وتقدم الجائزة للجهات الفائزة على هيئة خدمات تربوية وأكاديمية مناسبة، على أن يتم منحها للمنظمات الحكومية وغير الحكومية الدولية والمحلية والهيئات والجمعيّات المحلية أو القومية أو الإقليمية التي تسهم في تحسين فعالية أداء المعلمين، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجائزة لا تمنح للأفراد.وبدورها، تعكس جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز توجيهات القيادات السياسية الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظة الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، حفظهم الله. ولقد كان هم راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة، أن تحقق الجائزة أهدافها، وأن تكون برنامجاً لتطوير الأداء التعليمي، وأن تخرج من النطاق المحلى إلى النطاق الخليجي، ومن ثم العربي، وحققت ذلك وطرحت مبادرات عدة، منها إطلاق جائزة لأفضل الممارسات الدولية للتعليم. وترصد الجائزة تطورها ونجاحاتها وإنجازاتها وأثرها في الميدان وحصاد التميز عاماً تلو عام، وما حققته بذلك الغاية النبيلة التي أرادها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم من تأسيس هذه الجائزة ورعايتها، دعماً منه لإرساء نظام تربوي عالي الجودة متميز الأداء قادر على تخريج كفاءات وطنية مزودة بالخبرة والمهارة تقود المجتمع إلى مستقبل واعد ونهضة تنموية شاملة، وإنشائها لمركز الموهوبين والتعريف بخططه وخدماته وإنجازاته، وبالقفزة النوعية التي أقدم عليها بتطبيق خطة وطنية شاملة وفريدة من نوعها لاكتشاف ورعاية الموهوبين في الدولة، وإلقاء الضوء على الانتشار الدولي من خلال الجائزة التعليمية الدولية، وبيان الأثر الميداني للجائزة وانعكاسها على الفئات المختلفة من طلبة ومعلمين وإدارات مدرسية وموجهين وسائر الفئات الأخرى. انطلقت من إمارة دبي انطلقت جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في عام 1998، واقتصرت في سنتها الأولى على مدارس إمارة دبي فقط، وفي الحفل الختامي للدورة الأولى، أعلن سمو الشيخ حمدان راعي الجائزة تعميم الجائزة، لتشمل جميع مدارس الدولة، رغبة من سموه في تعميم فوائدها على جميع إمارات الدولة، وبذلك كانت انطلاقة الجائزة الأولى من نطاق إمارة دبي لتتمدد في كل المناطق، ولتكون الآلة المحركة للطاقات الكامنة والمواهب الدفينة لدى مختلف العناصر العاملة في الميدان التربوي في كل الإمارات، ثم أخذت الجائزة بعداً رسمياً على أعلى المستويات بصدور مرسوم لسنة 2000، بإنشاء جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، ولتكون للجائزة شخصية معنوية تتمتع بالأهلية الكاملة للتصرف في ضوء أغراضها ونظامها الأساسي.وحظيت الدورة الأولى من الجائزة من المناطق التعليمية والجامعات والمؤسسات بمشاركة 561، وفاز منهم 42، بينما شارك في الدورة الثانية 563 وفاز 88، أما الدورة الثالثة فشارك فيها 410 وفاز 107، أما الدورة الرابعة فشارك فيها 529 وفاز 120، والدورة الخامسة شارك فيها 484 وفاز 122، والدورة السادسة شارك فيها 467 وفاز منها 110، والدورة السابعة شارك فيها 471 وفاز 182، والدورة الثامنة شارك فيها 534 وفاز 122، والدورة التاسعة شارك فيها 521 وفاز 113، والدورة العاشرة شارك فيها 341 وفاز 139، والدورة الحادية عشرة شارك فيها 312 وفاز 114، والدورة الثانية عشرة شارك فيها 389 وفاز بها 123، والدورة الثالثة عشرة شارك فيها 355 وفاز 190، والدورة الرابعة عشرة شارك فيها 338 وفاز 159، والدورة الخامسة عشرة شارك فيها 345 وفاز منهم 186، والدورة السادسة عشرة شارك فيها 425 وفاز منهم 210 فائزين. مرحلة جديدة ومن أهداف المرحلة الجديدة، والتي ضمتها خطة الجائزة الاستراتيجية، وهي تحفيز المستهدفين للمشاركة في منافسات الجائزة، وتنسيق الجهود بين الجائزة والجهات ذات العلاقة من برامج وجوائز الأداء المتميز، وتطبيق معايير الجودة في أداء الوحدات التنظيمية، والارتقاء بمستوى العمليات والممارسات التحكيمية، والمحافظة على سمعة ومكانة الجائزة المتميزة محلياً ودولياً، وإبراز دور الجائزة إعلامياً، واعتماد الجائزة كبرنامج للتصنيف الدولي، واستثمار قدرات الموهوبين وتلبية الأولويات الوطنية، ولقد ترجمت هذه الأهداف إلى برامج ومشاريع نوعية تلبي احتياجات وتطلعات الجائزة. وبناء على القرار السامي الصادر من سمو راعي الجائزة، فقد تم تشكيل الجهاز الإداري والفني، وتم انتداب مجموعة من الكفاءات التربوية والإدارية، إلى جانب الاستعانة بالعديد من الخبرات المتمرسة في مجال التميز والجودة، ما أضفى على العمل بالجائزة صبغة مهنية حرفية، أكسبتها صفتها المتميزة بين جوائز الأداء، وصبغة متفردة في الأداء التعليمي. نظام اللجان عمدت إدارة الجائزة في تسيير شؤونها على استخدام نظام اللجان الدائمة والمؤقتة، وفقاً لحاجة وطبيعة العمل المرغوب إنجازه، وذلك حرصاً منها على الإفادة من أكبر قدر من الخبرات التربوية والأكاديمية المتخصصة في شتى المجالات، والتي يزخر بها المجتمع من جهة، وتنويع الخبرات بصورة مستمرة من جهة أخرى، ومن أهم اللجان التي كان لها دور كبير في تطوير أعمال الجائزة، ومنها اللجنة التنفيذية، ولجان التحكيم، ولجنة وضع المعايير التنافسية. وحرصاً من إدارة الجائزة على حسن التنسيق والتعاون، والتواصل المستمر المنظم بين إدارة الجائزة والميدان محلياً وخليجياً، فقد تم تشكيل اللجنة التنفيذية للجائزة، وهي تضم مندوبين (منسقين) يمثلون جميع المناطق التعليمية، ودول مجلس التعاون الخليجي، يرأسها المدير التنفيذي ويحضر اجتماعاتها، وتعقد اللجنة التنفيذية اجتماعاتها على مدار العام الدراسي، إلى جانب التواصل اليومي بالهاتف أو المراسلات والزيارات المتبادلة. ومن مهام اللجنة، التعريف بالجائزة وشرح أهدافها والمستجدات في كل دورة، وشرح آليات التنفيذ والتحكيم في الجائزة، وشرح نماذج من طلبات الترشيح، وما تضمنته من معايير، وما استجد عليها من تغييرات وتطوير، وعقد لقاءات وندوات تدريبية حول الجائزة، والإشراف على عملية التحكيم الأولية في المناطق، والرد على الاستفسارات الميدانية حول الجائزة وآليات عملها، والإشراف على سير أعمال الجائزة في المناطق والدول. السمات المميزة للجائزة منذ انطلاقة الجائزة في عامها الأول، رسمت لنفسها خطاً واضحاً يظهر خصوصيتها وهويتها وملامحها بين الجوائز الأخرى، اتضح ذلك جلياً من خلال نظامها ومعاييرها وآليات تحكيمها وأسلوب إدارتها، ومن أهم مميزاتها أن الاشتراك في الجائزة مفتوح ومتاح لكل من يستشعر في نفسه الأهلية والكفاءة، سواء أكان من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، أو من المقيمين على أرضها، فالجائزة كما أراد لها راعيها، سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم تستهدف التميز في الأداء التعليمي، ضمن معايير الجودة الشاملة التي وضعتها، وتبحث عن المتميزين للكشف عنهم، وإثابتهم وتشجيع الآخرين على اللحاق بهم، دون أدنى تمييز بين مواطن وغير مواطن، كما أنه مفتوح أمام قطاع التعليم العام (الرسمي)، وقطاع التعليم الخاص، إيماناً من الجائزة بأهمية دور القطاعين في الارتقاء بالمستوى التعليمي داخل المجتمع. وأن رفع مستوى الأداء بين العاملين في القطاعين جزء من رسالة الجائزة وأهدافها، بالإضافة إلى اهتمام الجائزة موجه نحو الأفراد والمؤسسات التربوية على حد سواء، وذلك إيماناً من الجائزة بأهمية دور القوى العاملة المتميزة في المؤسسة، ودور المؤسسة في توفير البيئة الحاضنة للتميز، والمحفزة لدى العاملين فيها، أولت الجائزة اهتماماً كبيراً للبحث التربوي، فهي تعلي في توجهها من قيمة البحث التربوي مع التركيز على الجانب الإجرائي والميداني له كأسلوب لحل المشكلات ومواجهة التحديات، بالإضافة إلى توليد المعرفة وتمحيصها. تكريم الإبداع كما تعلي الجائزة في الوقت نفسه من شأن الإبداع والابتكار في العمل التربوي، والعمل بأسلوب المشاريع لتحقيق الأهداف المخططة، وتجسيداً لهذا التوجه، فقد خصصت الجائزة فئة البحث لأفضل ابتكار علمي، وجائزة أفضل مشروع تدعيماً للعمل التعاوني، واستحدثت الجائزة مؤخراً فئة البحث التربوي التطبيقي على مستوى الوطن العربي، والذي يمثل نقلة في عمل الجائزة ودخولها النطاق العربي الواسع، كما أولت الجائزة اهتماماً بالأسرة، وخصصت لها فئة خاصة بالأسرة المتميزة، على اعتبار أن الأسرة هي المدرسة الأولى للطفل، ومنها يبدأ التوجيه السليم نحو التميز والإبداع، ولأهمية تكامل دور الأسرة مع المدرسة، واهتمام الجائزة بالأسرة رفع من مكانتها في المجتمع، وجعلها تتجاوز البعد التربوي إلى عمقه الاجتماعي، ما أعطاها قيمة عالية في نظر أولياء الأمور، ويأتي تعليم الكبار موضع تقدير واهتمام لدى الجائزة، وهي تنظر بإكبار إلى ذهاب كبار السن إلى مراكز تعليم الكبار، وتعبيراً عن ذلك أفردت للدارس الأكبر سناً فئة خاصة من فئاتها، حفزاً لهذه الفئة على مواصلة طلبها للعلم. وتعتبر الجائزة بمثابة مظلة لرعاية الموهوبين والفائقين، فقد أنشأت مركزاً خاصاً لهذا الغرض، ليكون رائداً في اكتشاف ورعاية الموهوبين، وإطلاق ملكاتهم وتنميتها، وتوفير الإمكانات المادية والمعنوية والاجتماعية لهم، من خلال توفير فرص تدريب ميداني لما يمتلكونه من مواهب في المجالات المختلفة، وسيتولى تنفيذ هذه الخطة مجموعة من العلماء والخبراء الدوليين بإشراف الجامعة المذكورة، وبذلك تصبح دولة الإمارات، عن طريق جائزة حمدان، هي الدولة الأولى في العالم التي تتبنى استراتيجية شاملة للاستثمار في مجال اكتشاف ورعاية الموهوبين والمبدعين. معايير الجودة وبنيت معايير الجائزة في فئاتها المختلفة، وفقاً لأفضل معايير الجودة الشاملة في الأداء التعليمي، وقد وضعت هذه المعايير من قبل كفاءات وخبرات تربوية عالية من جامعات ومؤسسات المجتمع المعنية في شأن التميز، إضافة إلى الاستعانة بالخبرات الموجودة في وزارة التربية والتعليم، وقد حرصت الجائزة منذ الدورة الأولى على تطوير هذه المعايير وتعديلها في ضوء عملية التغذية الراجعة التي تتلقاها عقب كل دورة من دوراتها، إلى جانب مستجدات الساحة التربوية، وتطلعات الحكومة وتوجهاتها في آفاق التميز، كما تصبو الجائزة وتتجه نحو تبني معايير دولية شاملة ومعلنة على غرار نظيراتها من الجوائز العالمية، والاشتراك في الجائزة يتطلّب تقديم مستندات ووثائق وشهادات تثبت تميز المشترك في كل معيار من معايير الجائزة الرئيسة أو الفرعية، وتشترط الجائزة أن تكون هذه الوثائق والمستندات حديثة العهد نسبياً، لا يتجاوز عمرها سنتين إلى ثلاث سنوات، حتى يظل سعي المشترك نحو التميز متصلاً ومستمراً وغير منقطع. مزايا وتطور وللجائزة مزايا عدة، يمكن الوقوف عليها من خلال الاطلاع على تطور مسيرة الجائزة في الجوانب المختلفة، ومنها أن الجائزة تقيم علاقة تشاركية مع الميدان التربوي، وتشرك العاملين فيه في آلياتها وفعالياتها، فقد خصصت الجائزة في منافساتها المحلية، لكل منطقة تعليمية نصاباً محدداً في كل فئة من فئاتها، وأعطت للمنطقة حرية تشكيل لجان تحكيم خاصة بها تتولى إجراء التصفيات على مستوى المنطقة، لإتاحة الفرصة أمام المنطقة لترشيح من تراه أهلاً فيها للمشاركة في الجائزة على مستوى الدولة، وتستهدف الجائزة من خلال هذه العملية ترسيخ التميز بصورة شاملة بفئاتها أو محكميها أو مدربيها في كل منطقة تعليمية، بل في كل مؤسسة تربوية تعنى بشؤون التعليم.ولعل أبرز مميزات هذه الجائزة سرعة تطورها مع اكتمال أركانها ونضج خبراتها، وانتقالها السريع من دائرة المحلية إلى النطاق الخليجي ثم العربي، وها هي تتجه إلى العالمية، من خلال توجيه راعيها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وإطلاق جائزة لأفضل الممارسات الدولية للتعليم، وهي كذلك تتحول إلى برنامج لتنمية الموارد البشرية، وتطوير الأداء التعليمي، وتنشر ثقافة التميز وعلم الجودة في الميدان التعليمي بكل عناصره. فوز 3 منظمات بالجائزة مُنحت جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم، اليونسكو لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين، إلى كل من منظمة "أوكسام نوفيب" والاتحاد الدولي للمعلمين (بلجيكا)، ومنظمة قرى الأطفال العالمية SOS (مدغشقر)، ومؤسسة ProEd (بنما). وسيتم تسليم الجائزة إلى هذه المنظمات في 7 أكتوبر المقبل في مقر اليونسكو بباريس، وذلك في إطار الاحتفالات بالذكرى السنوية العشرين لليوم العالمي للمعلمين. ونفذت منظمة أوكسام نوفيب والاتحاد الدولي للمعلمين (بلجيكا)، منذ عام 2007، في مالي وأوغندا برنامجاً بعنوان "مربون جيدون للجميع: يحتاج كل طفل إلى تعليم جيد". ويدعو هذا المشروع ممثلي الحكومات ونقابات المعلمين ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين إلى تحسين برامج التدريب الخاصة بالمعلمين. أما "برنامج تدريب المعلمين" الذي نفذته منظمة قرى الأطفال العالمية SOS (مدغشقر) في عام 2011، فهو يرمي إلى تنظيم دورات تدريبية في مجال التربية التشاركية للمعلمين في قطاعي التعليم النظامي وغير النظامي، وفي مرحلتي التعليم الابتدائي والثانوي. ملصقات الدورة 16.. مادة فيلمية عقدت جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز اجتماعات عدة مع شركة «أوجل»، لتحقيق هدفها في إضافة طابع جديد لحملتها الإعلانية، وقررت إضفاء الحياة على ملصقاتها الإعلانية ومطبوعاتها، لتتفاعل مع المستهدفين وجمهور الجائزة، عبر تعاقدها مع شركة «أوجل» في تشفير جميع مطبوعاتها، بحيث يستطيع المستهدف، بتصويب جهازه الذكي إلى ملصق الجائزة للدورة 16، تحويل الملصق إلى مادة رسومية متحركة ثلاثية الأبعاد على شاشة جهازه. ولم تقف الجائزة عند تطبيق المشروع المبتكر لإبهار المستهدف فحسب، بل أرادت أن يرى المستهدف التناسق بين الملصق والمادة الفيلمية المشفرة في داخله، وهنا تبدأ قصة شعار الحملة «تعليم متميز، وطن متميز».وطبقت في حملتها الإعلانية للدورة السادسة عشرة برنامج «أوجل»، لتصبح إحدى المؤسسات الحكومية الرائدة، وأولى الجوائز المحلية في تطبيق هذا البرنامج الذكي. وبرنامج «أوجل» يحول الصورة الثابتة إلى مادة فيلمية متحركة، تسمى «الحقيقة المدمجة»، إذ يقرأ البرنامج رموزاً مطبقة في الصورة من قبل شركة «أوجل» ويترجمها، ومن ثم يحولها إلى مادة فيلمية أو رسومية. وأثنى الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء، الأمين العام للجائزة، على الاهتمام بإطلاق برامج نوعية، تهدف إلى التطوير والتحديث في مجال التعليم والابتكار، لبناء مجتمع مبدع قادر على مواصلة تميزه. وأفاد بأن مشروع «أوجل» المبتكر يتوافق مع قيم الحكومة الذكية في الإبداع والابتكار الذي تنفذه الجائزة لمواكبة متطلبات التطوير الإداري في حكومة دبي لتجويد الأداء والابتكار، من خلال توسيع الخدمات والبرامج الداعمة للمتميزين، وتعريفهم كل ما هو جديد ومتطور، لتحقق وتحافظ على مستويات أداء متفوقة، ملبية ومتجاوزة التوقعات في مجال التميز والإبداع. من جهته، عبّر عتيق المهيري، مؤسس مشارك لشركة «أوجل»، عن سروره في التعامل مع جائزة حمدان التعليمية، وقال: «إن جائزة حمدان تشجع المواهب الإماراتية والخليجية والعربية، وتعزز فيها روح التفاني والابتكار في التعليم». وأضاف المهيري «نفخر بالتعامل مع منظمة مواكبة للتطور التكنولوجي في التواصل مع مستهدفيها، آملين في استمرار علاقتنا مع جائزة حمدان بن راشد للتميز التعليمي. ويتوافر التطبيق في متجر التطبيقات «أب ستور» وآي تونز وغوغل بلاي كخدمة مجانية لعامة مستخدمي الهواتف والأجهزة الذكية «أندرويد» ك«آي فون، وآي باد، وآي بود، وسامسونغ غالكسي.. إلخ». دبي - البيان البيان الاماراتية