عبّر عدد من أهالي منطقة وادي الحلو عن فرحتهم الغامرة بزيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لمنطقتهم حيث غمرت السعادة وجوه مواطني المنطقة الذين يستبشرون خيراً بزيارة سموه المعتادة لوادي الحلو . وقال عدد من المواطنين استطلعت "الخليج" آراءهم إن حرص سموه على زيارة وادي الحلو، ينم عن مكانة خاصة يوليها سموه للمناطق النائية وعموم مناطق الشارقة، كما عبّروا عن فخرهم بمقابلة سموه وتناول أطراف الحديث معه والاستماع إلى نصائحه الحكيمة والتعلم من قراراته السديدة، واعتبروا أن القرارات التي اتخذها سموه بشأن المنطقة سواء من إنشاء ضاحية الحير، أو توفير محطة لبترول إلى غيره من القرارات إنما هي تاج على رؤوسنا، يزيد من واجباتنا تجاه هذه الأرض الطيبة والقيادة الحكيمة . وعبّر خميس المزروعي والي منطقة وادي الحلو، عن عميق شكره وعرفانه لسموه على زيارته الطيبة وتفقده لضواحيها واطلاعه الدائم والمستمر على أحول مواطني المنطقة وتلبية طلباتهم . وقال المزروعي إن اهتمام سموه ليس بجديد، فهو دائماً سبّاق للخير وأياديه البيضاء تفيض بالرخاء على عموم المواطنين في أقاصي البلاد . وثمّن المزروعي حرص صاحب السمو الحاكم وقراره بإنشاء ضاحية الحير السكنية، التي اعتبرها المزروعي أعلى مدينة سكنية على مستوى الدولة، حيث سيتم إنشاؤها على ارتفاع نحو 1200 متر عن سطح البحر، وتتمتع بكافة الخدمات من مرافق وطرق وحدائق ومساجد . وأوضح والي منطقة وادي الحلو أن المنطقة بفضل الاهتمام الحثيث والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الحاكم، شهدت طفرة كبيرة في زمن قياسي، حيث كانت تعد من المناطق النائية والمنفصلة عن جوارها، وبفضل رؤية سموه الثاقبة وإرادته الفولاذية تم إنشاء الطرق وتعبيد الجبال وشق الأنفاق التي تعتبر من الأضخم في الشرق الأوسط، وإنشاء كافة المرافق العصرية التي جعلت المواطن في وادي الحلو يحيا في رخاء وسلام وتتاح له كافة الخدمات، وأتت زيارة سموه لاستكمال مسيرة التطور التي تشهدها وادي الحلو، حيث تمخضت الزيارة عن بصمة واضحة وليست بجديدة على سموه وهي قرار إنشاء مدينة الحير التي تشمل 5 آلاف قطعة أرض سكنية، إضافة إلى إنشاء محطة للبترول والتي ستوفر الجهد والوقت على قاطني المنطقة، كما ستخدم عابري الطريق . وختم المزروعي حديثه بتنويه عن الحس الأبوي الذي يلمسه مواطنو وادي الحلو أثناء لقائهم بصاحب السمو في كل مرة يزور فيها المنطقة، حيث يقابل الكبير والصغير ويستمع باهتمام إلى كافة المواطنين من دون تفرقة ويوجه على الفور المسؤولين بتلبية احتياجاتهم والسهر على راحتهم . وقال جاسم حسين بوصيم مدير الديوان الأميري بكلباء، إن زيارة سموه تأتي من منطلق متابعته الدائمة والمستمرة للاطمئنان عن كثب على أحوال المواطنين وتلبية احتياجاتهم، عبر توفير اهتمام خاص يوليه سموه لإنشاء مشاريع البنى التحتية مثل المساكن والطرق وكافة المرافق الخدمية بأعلى مواصفات ومقاييس الجودة التي تعين الناس على حياتهم بسهولة ويسر . وثمّن بوصيم القرارات الحكيمة لسموه التي جاءت على هامش الزيارة الأبوية، ومنها قرار إنشاء ضاحية الحير من شأنه التخفيف على المواطنين خاصة فئة الشباب، كما أن لها أبعاداً إيجابية متعددة على المنطقة بشكل عام . وأشار مدير الديوان الأميري بكلباء، إلى طبيعة المكان الذي وجّه سموه بإنشاء الضاحية فيه، حيث يتسم بالارتفاع الكبير وهو ما يكفل انخفاض درجة الحرارة والرطوبة فيه، كما سينعم ساكنو الضاحية في المستقبل بهواء نقي بعيد عن زحام وتلوث المدن، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حرص سموه على صحة أبنائه المواطنين . وأضاف بوصيم أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، يحرص في كافة زياراته لمختلف مناطق الشارقة على اللقاء المباشر مع عموم المواطنين والاستماع للكبير والصغير، وهذا حس أبوي يمتازج مع سمات القيادة الحكيمة نشكر الله أن منّ علينا بها، حيث حرص سموه كالمعتاد في زيارته لوادي الحلو على معرفة احتياجات المواطنين ومناقشتهم وتوجيه النصح لهم، وخاصة لفئة الشباب التي تتخذ مكانة خاصة في اهتمامات سموه، بصفة الشباب عماد المستقبل، فيحرص دوماً على نصحهم بالجد والاجتهاد والتمسك بعاداتنا وموروثاتنا والتفاني من أجل رفعة هذا الوطن . وأشاد بوصيم بالطفرة الكبيرة التي تشهدها وادي الحلو، حيث أقيمت فيها كافة المرافق الخدمية بفضل توجيهات سموه، وتشمل المساكن المتطورة والطرق ذات المقاييس العالمية، وتبلور حرص سموه واهتمامه الخاص بملف التعليم عن إنشاء المدارس المتعددة في وادي الحلو كغيرها من سائر مناطق الشارقة، وأصبحت اليوم منطقة عصرية لها خصوصية فريدة تجمع بين العراقة والأصالة، إضافة إلى الحداثة والتطور، فضلاً عن طبيعتها الخلابة التي جعلتها مزاراً سياحياً يجذب الزوّار من الداخل والخارج . وقال عبدالله سيف اليماحي رئيس المجلس البلدي لمدينة كلباء، إن الله أنعم علينا بهذا القائد الطيب الحكيم ذي الرؤية الثاقبة والمحبة الخالصة من قبل مواطنيه، فنستبشر بقدومه إلينا خيراً على الدوام، وفي كل مرة يزور المنطقة يترك بصمة تطال الكبير والصغير . وأضاف اليماحي أن زيارة سموه لوادي الحلو أثلجت صدورنا جميعاً، حيث حرص سموه على اللقاء المعتاد والمفتوح مع عدد كبير من مواطنيه، تناول فيه أطراف الحديث معهم وبحث سبل تحقيق المزيد والمزيد من التطور والارتقاء الذي لا ينبع بهذا الاهتمام إلا من قائد وأب يراعي الله في شعبه، ويحرص على توفير كافة الخدمات لهم . ونوّه رئيس المجلس البلدي إلى أن المكان المخصص لإنشاء ضاحية الحير السكنية ذات موقع استراتيجي في غاية الأهمية، فضلاً عن أهميته الجمالية حيث يطل الموقع المحدد على البحر في مشهد بديع بين الجبال الشامخة، وستصبح المنطقة من أكثر المناطق السكنية ارتفاعاً عن سطح البحر على مستوى الدولة، حيث تتمتع بهواء نقي وتبعد كل البعد عن أي مسبب من مسببات التلوث . وأشار اليماحي إلى أن وادي الحلو الرؤية الثاقبة لصاحب السمو، طالتها أيادي البناء والعمران التي تحدت الصعاب وانتصرت على الطبيعة الجبلية القاسية، فحولتها إلى واحة خضراء تنعم بكل الخيرات والخدمات في زمن قياسي . وقال المقدم سيف محمد سيف المزروعي، مقدم متقاعد بالقوات المسلحة ومن أبناء منطقة وادي الحلو: لا يسعنا إلا أن نشكر صاحب السمو على زيارته الكريمة وحرصه المستمر وعمله الدؤوب لتخفيف أعباء الحياة عن مواطنيه في شتى بقاع الشارقة، فزادنا شرفاً لقياه، وغمرتنا الفرحة والعزة باهتمامه المعتاد . وأوضح المزروعي أن قرارات سموه الهادفة لمزيد من التطوير للمنطقة، زادت مواطني المنطقة بهجة فوق بهجتهم بمقابلة سموه، حيث تصون حقوق الأجيال القادمة في العيش الكريم، وهذا ليس ببعيد عن قائد وأب حكيم يفكر من أجل المستقبل والأجيال القادمة . وأضاف المزروعي أن التوسع العمراني في المنطقة من شأنه استيعاب التوسع السكاني لأهالي وادي الحلو في المستقبل، كما أن المكان الذي وجّه سموه بتخصيصه من أجل البناء يمتاز بطقس منقطع النظير من ناحية انخفاض درجات الحرارة وتدني درجات الرطوبة ما يحفظ للأجيال القادمة حياة صحية ورخاء اجتماعياً، بسبب احتواء المدينة مستقبلاً على كافة الخدمات . وأشار المزروعي إلى حرص صاحب السمو في لقائه مع مواطني وادي الحلو على التركيز على فئة الشباب وضرورة أن يسعوا دائماً إلى الارتقاء والتطور بعلمهم وعملهم وأخلاقياتهم .