قال صندوق الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف" إن 180 ألف طفل في اليمن قتلوا أو أصيبوا أو رأوا قتلى في المواجهات بين القوات الحكومية ومتمردين في اليمن، وأن كثيرا منهم يعانون نقص المياه وسوء التغذية. واضطر أكثر من 300 ألف شخص إلى ترك منازلهم بسبب التمرد الحوثي في شمال اليمن في الأعوام القليلة الماضية ويمثل الأطفال 60 في المائة من عدد النازحين. وفي صراع انفصالي آخر في جنوباليمن شردت اشتباكات في منطقة الحوطة ألفي أسرة خلال الأسابيع الأخيرة. وبحسب "رويترز"، قال جيرت كابيليري ممثل اليونيسيف في اليمن: "يصاب الأطفال في القتال ومازالوا عرضة للخطر بسبب المعدات والألغام التي لم تنفجر وغيرها من المتفجرات من مخلفات الحرب، لقد تعطل العمل في المدارس التي كانت قد فتحت أبوابها للتو لأن مباني المدارس استخدمت في استضافة النازحين". ودارت مواجهات مسلحة في شمال اليمن مع الحوثيين منذ عام 2004 . وأظهر تقرير وضعته وكالات أن ثمانية في المئة من العائلات المشردة فيها طفل قتل نتيجة الصراع. وبلغت نسبة الاطفال الذين قالوا انهم رأوا مصابا 21 في المئة بينما قال سبعة في المئة انهم شاهدوا شخصا يقتل. وتتصاعد أيضا مواجهات عنيفة بين مقاتلي تنظيم القاعدة وقوات الامن حيث يشن التنظيم هجمات ارهابيه بشكل متزايد على أهداف حكومية ودولية. وقال كابيليري "يجب أن تضع كل أطراف الصراع أمن وسلامة كل الاطفال أولا بغض النظر عن الظروف. وضع الاطفال في مقدمة اجندة التنمية قد يكون الخيار الامثل للحفاظ على بيئة سلمية