الوطن بحاجة إلى تراص واصطفاف أبنائه جميعاً لمواجهة التحديات والأخطار وتجاوز الصعوبات، لا إلى افتعالها وصبّ الزيت على النار، لأن أول من سيحترق في لظاها من يقومون بهذه الأعمال.. ومن مصلحة الجميع - وفي مقدمتهم الأحزاب والتنظيمات السياسية والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني - الإستجابة لدعوة فخامة الأخ الرئيس للتصالح والتسامح والحوار.. فنحن جميعاً على سفينة واحدة إمّا نوصلها إلى بَرّ الأمان أو أن تغرق في بحر الاضطرابات والأزمات المؤدية إلى الغرق في قاع الفوضى.