دعا الشيخ يحيى علي عايض – شيخ مشائخ همدان- أبناء الشعب اليمني عموماً وقبائل همدان بمحافظة صنعاء خصوصاً إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 فبراير الجاري، وانتخاب المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيساً للبلاد. وقال الشيخ يحيى عايض في تصريح ل"الجمهور": "أدعو أبناء شعبنا العظيم عامة وأبناء قبائل همدان خاصة للذهاب يوم 21 فبراير إلى صناديق الاقتراع من أجل انتخاب مرشح التوافق الوطني المناضل عبدربه منصور هادي رئيساً للبلاد خلفاً للرئيس علي عبدالله صالح مؤسس الدولة اليمنية الحديثة وصانع التحولات العظيمة".. مؤكداً بأن الانتخابات الرئاسية المبكرة تعد واحدة من المنجزات التي تحسب للقائد علي عبدالله صالح الذي صنع الديمقراطية في البلاد وتخلى عن السلطة بنفسه ولم يجبره أحد على ذلك، فقرر التنازل عن حق شرعي ودستوري استمده من الشعب بانتخابات حرة ونزيهة تضمن له البقاء في الرئاسة حتى 2013م، ولكنه تخلى عن هذا الحق وقرر تسليم السلطة لنائبه بطريقة ديمقراطية وسلمية. وأضاف الشيخ عايض قائلاً: "جميعنا يعرف أن الفضل في العملية الديمقراطية يعود للرئيس علي عبدالله صالح، ففي عهده انتقلت البلاد من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية بقيام أول انتخابات برلمانية في تاريخ اليمن عام 1988م.. وهو الرئيس العربي الوحيد الذي دفع بالناس إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس لهم، وهو أول رئيس عربي يحدد فترة الرئاسة بفترتين.. والآن يتوج منجزاته بانتخابات رئاسية مبكرة". وقال شيخ همدان يحيى عايض في سياق تصريحه ل"الجمهور": "إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة تعد عملاً وطنياً في المقام الأول، وهي الخطوة الوحيدة التي ستجنب البلاد الدماء والدمار، وذلك بتحقيق الانتقال السلمي للسلطة.. بالإضافة إلى كونها حقاً دستورياً يجب على جميع المواطنين ممارسته بأسلوب ديمقراطي وحضاري". وأضاف عايض: "المشير المناضل عبدربه منصور هادي رجل معروف بنزاهته ووطنيته ووفائه للمؤتمر الشعبي العام بشكل خاص والوطن بشكل عام.. وثقتنا فيه كبيرة بأنه سيكون خير خلف لخير سلف، وسيقتدي بحكمة الرئيس علي عبدالله صالح في إدارة البلاد ومواصلة رحلة الانجازات الكبيرة التي بدأها رئيس الجمهورية منذ عقود من الزمن".. موضحاً بأن المشير هادي أثبت خلال الفترة الماضية وخصوصاً بعد حادثة مسجد دار الرئاسة التي استهدفت رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة، أنه الرجل المناسب لتولي مهمة رئاسة البلاد خلفاً للرئيس الصالح. مؤكداً بأن الشرفاء من أبناء الوطن سيقفون إلى جانب هادي.. داعياً القيادات الحزبية والقبلية والعسكرية بمختلف مسمياتهم وانتماءاتهم إلى جعل مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية الضيقة، والعمل سوياً على بناء هذا الوطن وتحقيق مستقبل أفضل وفتح صفحة جديدة بيضاء لا يلوثها أي شيء من الماضي.