أكد مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية محمود عبدالله عجيلي بانه تم إقالة المدير المالي ومدير الحسابات لتسببهما بإخفاء مخصصات مشروع فروع لحج وتجهيزات فرعي حجة وسيئون. وأوضح عجيلي بان فرع عدن أصبح يتمتع باستقلالية كاملة (مالياً وإداريا وفنياً) وذلك بناءً على توجيهات رئيس الوزراء ووزير الصحة العامة والسكان. وأضاف بان فروع المركز الوطني في محافظات الجمهورية تحتاج الى اعادة النظر في موازنتها بحيث تستطيع تطوير أدائها وتقديم افضل الخدمات للمواطنين. وقال مدير عام المركز في حديث صخفي بانه ينبغي عدم اعتماد اية فحوصات تاتي من غير المركز على اعتبار انه هو من يتحمل المسئولية الكاملة عن الصحة العامة داخل البلد، مناشداً رئيس الوزراء ووزير الصحة بالتوجيه الى كل الجهات بعدم التدخل في اختصاصات المركزالوطني. وبين بان المركز يقوم بتدريب الطلاب من المعاهد والدارسين في مجال المختبرات ذات الدراسات العليا، بالاضافة الى أن حوالي50% من المترددين على المركز يحصلون على خدمات مجانية بمافيهم مرضى السرطان والفشل الكلوي والمعاقين. الى التفاصيل: إجراءات قوية * حدثونا في البداية عن فروع المركز بالمحافظاتوأسباب تعثر مشاريع تحديث بعض الفروع؟. - في البداية أود أن أوضح بأننا نفذنا توجيهات رئيس الوزراء ووزير الصحة العامة والسكان بشأن منح استقلالية مالية وادارية وفنية كاملة لفرع المركز بمحافظة عدن. وتمت هذه الاجراءات بصورة سريعة وسلسة وفي اعتقادي أنه يحتاج الى إعادة تأهيل ليكون مركز وطني مرجعي تدريبي بحثي. وبالنسبة لفرع الحديدة فهو يحتاج الى الكثير من الصيانة والتحديثات. وموازنته تعتبر ضئيلة جداً. ونحن نحاول قدر الامكان ندعم هذا الفرع من موازنة المركز الرئيسي. أما فرعي حجة وسيئون فقد بدأ تفعيل نشاطهما منذ اشهر. ونسعى لإنشاء فرع صعدة. فيما كان من المفترض ان يبدأ العمل في فرع لحج .لكن ما حدث ان المدير المالي ومدير الحسابات بالمركز أصروا عدم وجود ذلك ضمن الموازنة. وبالتالي تسببوا في إخفاء المخصصات لهذا المشروع بالإضافة الى مخصصات تتعلق بتجهيزات فرعي حجة وسيئون. ولذلك أتخذنا حيالهم اجراءات قوية تمثلت في منعهم من دخول المركز وخاطبنا وزارة المالية سرعة تغييرهم وتم بالفعل ذلك ونحن بصدد معالجة الاشكالية واستعادة المخصصات لهذه المشاريع. وسيتم خلال العام الحالي تنفيذ مشاريع الانظمة الاوتوماتيكية في الفروع تخفيض اسعار المحاليل * ماذا بشأن المحاليل والاجهزة الخاصة بها وهل هناك تجهيزات حديثة دخلت مؤخراً المركز؟. - كانت هناك مشكلات تتعلق بالمحاليل والمناقصات وتم التفاهم مع الشركات التي تجاوبت معنا الى حد كبير من خلال قيامها بتخفيض أسعار المحاليل وبنسبة كبيرة جداً. وتم تحديث الاجهزة بالإضافة الى تركيب عدد ثلاثة اجهزة حديثة ومتطورة وهي بنظام الايجار بحيث أنه يتم شراء المحاليل من كل شركة والتي تعمل الاجهزة الخاصة بكل شركة على حدة وهذا النظام هو معمول به في جميع انحاء العالم. التحصيل الالكتروني * ماذا عملتم من معالجات لمشكلة الازدحام؟. - المركز كان يشهد ازدحاما كبيراً من المرضى الوافدين عليه من مختلف المناطق وهذا الازدحام الذي كان سببه الروتين الممل والبطيء في اقسام التحصيل. ركزنا على مسألة انها المشكلة من خلال العمل على تحديث آلية التحصيل الالكتروني بحيث اصبح لدينا الان عدد10 محصلين وبالتالي لم تعد هناك مشكلة مطلقاً وانهينا بشكل جذري مشكلة الازدحام. تحديث الاقسام * ماذا عن التحديثات التي شهدتها الاقسام الاخرى؟. - بالنسبة لقسم المناعة كان معظم العمل فيه يتم بشكل يدوي. وقمنا بتطوير وتحديث العمل في هذا القسم حيث تم توفير الاجهزة الاوتوماتيكية .بالإضافة الى قسم الدعم العام كان يحدث فيه اشكاليات واخطاء علمية تم معالجة هذه الاشكاليات.من خلال تطوير وتحديث كل الاقسام وبنسبة90% العمل حالياً اوتوماتيكي، كما اننا حصلنا على شهادات من منظمة الصحة العالمية وجاء التقرير التقييمي لضبط الجودة بنسبة جيد جداً. التدريب والتأهيل * حدثونا عن اهتمام المركز بمسألة التدريب والتأهيل للكوادر العاملة بالمركز الرئيسي وفروعه بالمحافظات؟. - التدريب يتم في مجالات متعددة منها فحوصات الصحة العامة حيث تقام بصورة مستمرة دورات خارجية ودورات أخرى تتم في المركز الرئيس وأحياناً في بعض فروعه بالمحافظات. ونحن نسعى لتنفيذ برنامج تدريبي واسع خلال العام الجاري 2014م.وإيجاد كادر طبي مختبري قادر على إدارة المخاطر الحيوية والسلامة المهنية في المختبرات الطبية الحكومية. وهناك العديد من الدورات التدريبية في مجال الدم التشخيصي المختبري وهي من اجل ان نحمي انفسنا ونحمي الاخرين وبالتالي نحمي المجتمع من الاصابة ونتفهم مدى خطورة هذه الاصابات بكتيرية او فيروسية او بسبب المواد الكيميائية. ابحاث علمية مجانية * ماذا عن الدارسين في مجال المختبرات ذات الدراسات العليا. وهل تجرى الابحاث مجانية؟. - هنالك اكثر من رسالة ماجستير ودكتوراه تعمل داخل المركز وأبحاث علمية. ومعظم تلك الابحاث تعتبر مجانية. وبعضها برسوم رمزية. كما يقوم المركز بتدريب الطلاب من المعاهد الحكومية والخاصة، ويعمل على تدريب الدارسين في مجال المختبرات ذات الدراسات العليا. بالإضافة الى أن حوالي50% من المترددين على المركز يمنحوا تخفيضات وبنسبة كبيرة جداً تقديراً لظروفهم. آما مرضى السرطان والفشل الكلوي يتم عمل الفحوصات لهم بشكل مجاني وايضاَ المعاقين والجمعيات وغيرها. التدخل في الاختصاصات * أذا كان المركز هو الوحيد الذي يتحمل مسئولية الصحة العامة فلماذا نجد جهات اخرى تقوم بنفس المهام؟. - هناك جهات بالفعل تتدخل باختصاصات ومهام المركز ومنها على سبيل المثال الهلال الاحمر الذي يقوم بفحوصات. وقد ناقشنا هذه الموضوعات مع منظمة الصحة العالمية وأكدوا لنا ضرورة أن تتم الفحوصات فقط في المركز. وبالتالي أنا أنتهزها فرصة لأناشد دولة رئيس الوزراء ووزير الصحة العامة والسكان بان يوجهوا كل الجهات بعدم اعتماد اية فحوصات تأتي من غير المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة على اعتبار انه يتحمل المسئولية الكاملة عن الصحة العامة داخل البلد. وأحب أن أوضح بأن وزيرا الصحة والداخلية قد وجها قبل العام والنيف تقريباً بأنه لا يعتمد أي فحص للإيدز في اليمن من أي جهة أخرى غير المركز الوطني وفروعه في محافظات الجمهورية. وهذه التوجيهات نعتبرها خطوة جيدة وهامة وهي محل احترام وتقدير. انتهاء المحاليل * ماهي اهم الاحتياجات وما الاشكاليات التي تواجه عمل المركز؟. - كل الاجهزة الضرورية والاحتياجات متوفرة فقط هناك بعض الفحوصات حين تنتهي مدة صلاحياتها يأتي الجهاز المركزي ويعمل ملاحظاته بسبب انتهاء تلك المحاليل. بينما يفترض ان يستوعب ظروف وطبيعة عمل المركز وحدوث ذلك يعد أمر طبيعي ووارد في جميع مختبرات العالم. لكنني على ثقة كاملة باننا ان شاء الله سنجد حلاً جذرياً لهذه الاشكالية. تتوفر لهم الموازنات * هل موازنات الفروع كافية لتسيير نشاطها وتقديم خدماتها للمواطنين بشكل أفضل؟. - بصراحة وزارة المالية توفر الاعتمادات الضرورية الازمة لما يخص المحاليل وايضاً وجدناهم متجاوبين معنا الى حد كبير فيما يخص شراء اجهزة حديثة ومتطورة. لكن في ذات الوقت نجدهم غير مهتمين بموضوع اعتماد الموازنات التي تحتاجها الفروع .لذلك انا وعبر صحيفتكم هذه اناشد معالي وزير المالية بإعادة النظر في موازنات فروع المركز بمحافظات الجمهورية وتحديداً الثلاثة الفروع في(الحديدة – المكلا – تعز) فيجب ان تتوفر لهم الموازنات اللازمة والضرورية من اجل رفع مستوى الاداء في تلك الفروع وحتى يتمكنوا من انجاز المهام على اكمل صورة. حضرموت نموذج * هل بعض الفروع تحصل على دعم من المجالس المحلية أو جهات أخرى؟. - لقد حضرت ورشة عمل في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت وكانت حول الواقع الطبي بالمحافظة وحقيقةً وجدت تعاون إيجابي من الجميع – المحافظ والمجالس المحلي ورجال الاعمال تمثل في رفد الفرع بكثير من التجهيزات الحديثة والمتطورة. وهذا للأسف الشديد لا يوجد في أي محافظة اخرى.ايضاً في محافظة تعز قدموا لفرع المركز دعم 150مليون ريال وذلك قيمة اجهزة طبية حديثة. آما في محافظة الحديدة للأسف الشديد فانه لا يوجد أي تعاون مع المركز هناك. وينبغي على مدير الفرع التواصل مع الناس من اجل ايجاد علاقة وتعاون ومن خلال ذلك لاشك أنه سيجد الجميع متعاونين مع الفرع ويقدموا كافة اشكال الدعم. منظمة الصحة العالمية * كيف هي علاقة المركز بمنظمة الصحة العالمية؟. - هناك تواصل مستمر وتعاون متميز مع منظمة الصحة العالمية ومنظمات امريكية في درع مخاطر الفيروس وهناك تقام العديد من دورات التدريب بالإضافة الى انهم ينفذوا بعض التجهيزات الخاصة بالسلامة الحيوية وهناك دراسة بهذا الشأن تمت قبل اشهر وسيتم تنفيذ الخطوات العملية على ارض الواقع خلال الايام القادمة. بتوفير الإمكانيات والدعم * ما تقييمكم لمستوى العلاقة بين أدارة المركز والعاملين بالمركز الرئيسي وفروعه بالمحافظات؟. - هناك تناغم بين جميع العاملين في المركز الوطني وفروعه وذلك من اجل تحقيق الطموحات والاهداف التي ننشدها منذ أن جئنا الى هذا الموقع وهذا الطموح يتمثل في تطوير وتحديث الاداء وتقديم افضل الخدمات للناس.فمنذ1986م وانا اطمح بان يكون لدينا مركز في نفس مستوى المراكز العالمية. ونحن حقيقةً مهيئين من حيث الكوادر البشرية والامكانيات المتوفرة. ونحن افضل من اكثر بعض المراكز الاخرى في المنطقة. وانا اسعى بكل جهد الى حصول المركز على شهادات الجودة مثل الايزو المعترف بها في المنطقة والعالم لكنني اقول باننا بالفعل مهيئين لان يكون لدينا مركز اقليمي فقط ينبغي الاهتمام بتوفير الإمكانيات والدعم. مشاريع جديدة * ماهي خططكم المستقبلية لاستمرار تحديث وتطوير المركز وفروعه؟. - قمنا بتقديم خطة متكاملة تحتوي على جميع الدراسات والوثائق الخاصة بعدد من المشروعات باجمالي1091620800ملياروواحد وتسعون مليون وستمائة وعشرون الف وثمانمائة ريال. وذلك ضمن مشروعات تطوير القطاع الخاص وهي كالتالي: توفير تجهيزات للمركز الرئيسي 206778،توفير مولد كهربائي 36مليون ريال تجهيز وتأثيث فرع الحديدة 48مليون ريال تجهيز تأثيث فرع حجه46مليون ريال تجهيز وتأثيث فرع لحج46مليون ريال، بناء وتأثيث وتجهيز فرع شبوه198مليون ريال، بناء وتأثيث وتجهيز فرع صعده 198مليون ريال بناء وتأثيث وتجهيز فرع سيئون 94مليون ريال توفير وسائل نقل للمركز والفروع 45مليون ريال تجهيز الدور الثالث لفرع المكلا80مليون ريال إعادة تأهيل فرع عدن 64مليون ريال استكمال التجهيزات لفرع اب 32مليون ريال استكمال التجهيزات والتركيب للشبكة الالكترونية 15مليون ريال. اقسام متعددة * يحتوي المركز الرئيسي على أقسام متعددة تتنوع إلى أقسام الدم العام والكيمياء الحيوية والأمصال والجراثيم والفيروسات وضبط الجودة والطفيليات والمياه والأغذية والهرمونات وقسم البيولوجية الجزيئية وقسم الترصد الوبائي، بالإضافة إلى توفير المختبر المتنقل الذي يساهم من خلال الانتقال به بصورة عاجلة إلى أي منطقة يظهر بها وباء طارئ ليساهم في التشخيص والمساعدة في العلاج، وكل قسم يحتوي على عدة غرف وكبائن خاصة يأخذ عينات الفاحصين المتعددة ، وتحتوى الأقسام عدة مختبرات مزودة بأفضل الأجهزة التشخيصية يعمل عليها عدد من الأطباء والفنيين الحاصلين على مؤهلات من نفس التخصصات التي يعملون في إطارها. بتمويل من دولة الكويت *وقد بدأت خدمات مختبرات الصحة العامة في اليمن بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية منذ عام 1971م وعند موافقة دولة الكويت الشقيقة على تمويل بناء المختبر المركزي للصحة العامة بصنعاء عام 1975م كان عدد الطلاب المتدربين في مجال المختبرات لا يزيد عن خمسة أشخاص عند بداية عمل المعهد العالي للعلوم الصحية , كما أن عدد طلاب المختبرات بجامعة صنعاء عام 1982م كان في نفس الحدود وعدد سكان محدود وبعد الوحدة المباركة عام 1990م زاد اتساع السكان وأصبح عدد المتدربين في مجال المختبرات بالمئات. إلى ذلك فإن حاجة الأطباء الآن إلى خدمات المختبرات أكثر من أي وقت مضى بسبب التكنولوجيا المتجددة الناجمة عن الأبحاث والاختراعات المتسارعة مما جعل إعادة تأهيل مختبرات الصحة العامة المركزية تقع ضمن أولويات الاستراتيجية الوطنية لإصلاح القطاع الصحي بغية تلافي القصور الحاد في مستوى الجودة، وللمركز فروع في كلا من عدنوحضرموتوتعز وإب والحديدة وحجه إضافة إلى عدد 21 مختبرا بمستشفيات حكومية، و5مختبرات بمستشفيات تعليمية، و7مختبرات بمستشفيات ومراكز الأمومة والطفولة (مختبرات وسطية )، و48 مختبرا بمستشفيات المناطق، وهناك العديد من مختبرات المراكز الصحية الطرفية ويعمل أكثر من 200 موظف في المجالات التقنية والإدارية في صنعاء. للارتقاء بخدمات الطب * وانشاء هذا المركز بهدف النهوض بمهنة التشخيص المخبري للارتقاء بخدمات الطب التشخيصي لننعم بصحة افضل الارتقاء بالخدمات التشخيصية المخبرية وتطويرها وتوسيع أنشطتها بما يخدم المواطن والسياسات الصحية. تنمية القدرات والكفاءات العلمية والعملية للعاملين في مجال الخدمات التشخيصية المخبرية. وضع وتنفيذ وتطوير الإجراءات والاختبارات التحليلية التي تكفل عدم انتقال الامراض المنقولة عبر الغذاء. إعداد الدراسات والبحوث في مجال دراسة الامراض والأوبئة وطرق محاربتها ومحاصرتها ودراسات وبحوث تحسين الجودة. الاشراف على المختبرات * أما المهام والاختصاصات فهي : وضع نظام وطني للخدمات التشخيصية المخبرية وتوحيد المواصفات والمعايير الفنية للمختبرات العامة والمعامل التي تقوم بتقديم الخدمات التشخيصية المخبرية و تنظيمها ومراقبتها و تقييم أدائها وتطويرها. إجراء الاختبارات والفحوصات اللازمة على المواد والمحاليل الناتجة محلياً والمستوردة المستخدمة فى المجالات التشخيصية المخبرية والتحقق من مطابقتها للمواصفات الفنية والبيئية. الإشراف على جميع المعامل والمختبرات التشخيصية والتأكد من تطبيقها للمواصفات المعتمدة بالتنسيق مع القطاعات المعنية بالوزارة. المشاركة مع الجهات المختصة في إعداد واعتماد مراجع وطنية لضمان ضبط الجودة تتوافق مع المراجع الإقليمية والدولية وكذلك تقديم المشورة الفنية في مجال الخدمات التشخيصية المخبرية وخدمات السلامة الصحية للمواد الغذائية وبرامج ضمان وضبط الجودة الداخلية والخارجية. وضع وتنفيذ الخطط والبرامج التدريبية لتنمية كفاءة وقدرات ومهارات العاملين في مجال الخدمات التشخيصية المخبرية والمجالات ذات العلاقة بنشاط المركز بما في ذلك تنظيم وعقد الدورات التدريبية والندوات العلمية وعقد المؤتمرات بالتنسيق مع الوزارة والجهات ذات العلاقة. تجميع وتوثيق وحفظ البيانات والمعلومات الفنية و الإحصائيات المتعلقة بنشاط المركز والمختبرات التشخيصية. تمثيل الدولة أمام المنظمات و الهيئات التي تعنى بالأنشطة التي يمارسها المركز وتعزيز وتنمية علاقات التعاون معها. التنسيق مع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة فى إعداد المواصفات القياسية للأجهزة والأدوات والمحاليل والمواد المستخدمة فى مجالات الخدمات التشخيصية المخبرية.