قال وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي، إنَّ «مفتعلي الصراعات يعملون لإجهاض التغيير في اليمن» ، مشيراً إلى أنَّ الشجار بين الأطراف السياسية حول أخطاء الماضي يهدد مستقبل اليمن، في حين الكل أسهم في الخطأ. وأضاف القربي، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة «تويتر» : «يتطلع اليمنيون إلى المستقبل إلا أنه مهدد بالشجار حول الماضي ومن المسؤول عن أخطائه. الكل أسهم في الخطأ ولا يريد أن يعترف وهكذا نضيع المستقبل». وأكد أنَّ جميع القيادات السياسية مسؤولة عن تحويل أهداف التغيير إلى واقع لأنهم اليوم شركاء في اليمن الجديد ، وأنَّ من يفتعل الصراع فإنه يعمل لإجهاض التغيير ، متوقعاً عودة البلاد إلى مربع النظام القديم، وفشل الثورة في حال لم يتغير ثقافة وتفكير وأداء الإنسان. ورأى أن سبب فشل الثورات اليمنية على مدى 60 عاماً ناتج عن قادةٍ همُّهم الحكم ومصالحهم وتصفية خصومهم، مع وجود بطانة تزيّن لهم الخطأ وشعب صابر يدفع ثمن أخطاءهم. وأشار إلى أنَّ الثورات إذا لم تغير الإنسان فإن مصيرها الفشل كونها إذا لم تغير ثقافة وتفكير وأداء وقيم الإنسان فستكرر الأخطاء وتعود إلى مربع النظام القديم.