قالت السيدة مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تعقيبها على فوز روحاني في انتخابات الرئاسة الإيرانية إن «القصف الصاروخي الذي استهدف مخيم ليبرتي أمس السبت هو الوجه الثاني لعملة مهزلة الانتخابات في غصب حق الشعب الايراني في السلطة والذي يتمثل في «ولاية الفقيه». وخلف الاعتداء على مخيم ليبرتي أمس السبت قتيلين و70 جريحاً وخسائر تقدر بملايين الدولارات وتم اكتشاف 34 نقطة إصابة لصواريخ 107 ملم. وأضافت رجوي: «إنّ ظهور الملا روحاني، الشخص الذي كان مشاركاً في جميع جرائم النظام منذ البداية، في هيئة شخص «معتدل» لاينطلي على أحد ، ودوره في قصف قواعد مجاهدي خلق في التسعينيات من القرن الماضي وأيضاً اطلاق الف صاروخ في 18 نيسان/إبريل 2001. في غياب حرية التعبير وحقوق الانسان». وتابعت: «لاشك أن ما يقوم به الولي الفقيه للرجعيين من استعراضات «للنصر» و«الملحمة» الزائفة لا يدوم كثيرا وأن صراع العقارب لأجنحة النظام الداخلية يظل يتفاقم بأشكال أخرى وبكل شدة وحدة في مرحلة سقوط الفاشية الدينية» . واختتمت السيدة مريم رجوي قائلة : «طالما لم يتم الافراج عن السجناء السياسيين وحرية نشاط الاحزاب، وسياسة إعتداء النظام الايراني على العراق وسوريا مستمرة وإصرار النظام على الحصول على القنبلة النووية مستمر، فلا تغيير هناك ولن يتغير أي شئ. ويعرف زعماء النظام بشكل جيد أنّ أي تغيير جادّ في هذه السياسات سيؤدي إلى سقوط النظام بكامله». وذكر بيان صادر عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أنه وبهدف تفادي الانتفاضة الشعبية وتجديد أحداث وقعت قبل أربعة أعوام، فقد أنهى النظام الايراني لعبة الانتخابات على وجه السرعة وفي الجولة الاولى، وتطبيقاً لدأبه الدائم قد ضاعف الأصوات ما بين أربع وخمس مرات في غرفة الظلام المسماة ب «غرفة تجميع الاصوات» ، وادعى أن ما يقارب 72% من الناخبين، قد شاركوا في هذه الانتخابات اللاشرعية. وأشار البيان إلى أن تسجيل صوتي بثته وسائل إعلامية تابعة للنظام الإيراني أماط اللثام عن مكالمة في الانتخابات التي جرت قبل أربع سنوات مع احمدي نجاد حيث كان يقال له من أجل تضخيم اختلاف الأصوات فقد اضيف 8 ملايين صوت باسمه. وروحاني الذي تولى منصب رئيس المجلس الاعلى لأمن النظام لمدة 16 عاماً ، وهو من مؤسسي تنظيم تابع لخامنئي باسم «مجمع رجال الدين المناضلين»، هو في الوقت الحالي يمثل خامنئي في المجلس الاعلى لأمن النظام ، كما إنه عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام، وعضو في مجلس الخبراء ورئيس مركز البحوث الاستراتيجية في نظام الملالي. وصرح روحاني مؤخرا بانه استطاع من الاحتيال على ترويكا الاوربية طيلة العقد الماضي بهدف مواصلة مشروع النظام للتسليح النووي. كما أنه صرح يوم 14 تموز/يوليو 1999 في خضم الانتفاضة الطلابية في تموز 1999 بان «إهانة خامنئي إهانة لإيران وللإسلام والمسلمين والدستور وإهانة لكل من يعتبر إيران أمّ القرى للعالم الإسلامي. وفي أي بلد من بلدان العالم يتم تحمل حركات الغوغاء والشغب كهذه؟… إن المتظاهرين هم ادنى وأضعف من أن نسميهم بالقوة الهدامة». وأكد المجلس في بيانه أنه تم اصدار أوامر صارمة مساء أمس بقمع اي تحرك لهذه العناصر بصورة مشددة. يذكر أن نظام الملالي ومن أجل جر الناخبين وتلميع مهزلة الانتخابات الرئاسية أجرى متزامنا معها انتخابات المجالس البلدية كما أضاف اليهما الانتخابات النيابية التكميلية في أربع محافظات وانتخابات خبراء الملالي في محافظتين. كما أن الكثير من مراكز التصويت التي لم تلفت الانتباه فقد تم تعطيلها بهدف اعطاء صورة لاكتظاظ النقاط التي تعرض على أنظار المراسلين الأجانب حسب السناريو الذي تم هندسته. وفي ما يلي بعض المناصب السابقة التي كان روحاني يشغلها في إيران: 1. سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي لمدة 16 عاما ( من 1989 إلى 2005) 2. مستشار الأمن الوطني لرئيس الجمهورية لمدة 13 عاما ( من عام 1989 إلى 1997 و من 2000 إلى 2005) 3. معاون نائب القائد العام للقوات المسلحة ( من 1988 إلى 1989) 4. عضو المجلس الأعلى للدفاع ( من عام 1982 إلى 1988) 5. عضو المجلس الأعلى للاسناد الحربي ( من عام 1986 إلى 1988) 6. قيادة الدفاع الجوي للبلاد (من عام 1985 إلى 1991) 7. رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس الأعلى للاسناد الحربي ( من عام 1986 إلى 1988) 8. رئيس الهيئة المركزية لمقر خاتم الأنبياء (من عام 1985 إلى 1987) 9. نائب في برلمان نظام الملالي لخمس دورات ( من عام 1980 إلى 2000) 10. رئيس لجنة الدفاع في برلمان الملالي ( في الدورتين الاولى والثانية) 11.النائب الاول لرئيس برلمان الملالي ورئيس لجنة السياسة الخارجية (في الدورتين الرابعة والخامسة)