قال التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري إن مقر اللجنة المركزية للحزب تعرضت منتصف ليل أمس لإطلاق وابل من الرصاص، بعد يوم واحد من تلقي الأمين العام للناصري سلطان العتواني رسالة تهديد عبر الهاتف من مجهول. وذكر التنظيم الناصري إن حراسة مقر اللجنة المركزية تفاجأت بإطلاق النار من قبل مجهولين كانوا يستقلون سيارة نوع (هايلوكس - غمارتين) قبل أن يلوذوا بالفرار. لكنه لم يضيف أية تفاصيل عن الأضرار الذي خلفها الهجوم. وكان العتواني قد تلقى تهديدا في ساعة متأخرة من مساء الخميس عبر رسالة من رقم محمول 715230852. وتضمنت الرسالة تهديدا صريحا بالتصفية في حال عدم تحديد موقفه اليوم مما يعيشه الوطن اليوم حسب الرسالة. ونشر موقع الحزب الناصري نص الرسالة الهاتفية التي تلقاها أمينه العام "والله يابلطجي لوما تخرج من بيتك اليوم باحرقك حريق أمهلك اليوم تحدد موقفك يامشترك معك مجهول". ودان مصدر مسؤول بالأمانة العامة للتنظيم الناصري مثل هذه "الممارسات غير المسؤولة". وحمل النظام وعلي صالح شخصيا مسؤولية ما قد يتعرض له الأمين العام أو أي من قيادات وأعضاء التنظيم. وأكد المصدر في بيان اليوم السبت "إن مثل هذه التصرفات الرعناء والأساليب الرخيصة والمفلسة لن تثني التنظيم الناصري من مواصلة مواقفه الواضحة إزاء الأوضاع التي تعيشها البلاد، والثورة الشعبية التي يراها مخلصا للشعب من براثن نظام حكم متخلف لم تجن اليمن منه سوى الويلات". وجددت الأمانة العامة للناصري "موقفها الثابت المساند للثورة الشعبية مهما كانت التضحيات، دون الالتفات لأعمال البلطجة ونهج العصابات التي اكتوت منه اليمن كثيرا، واتت الثورة الشعبية للقضاء عليها".