نفت السفارة الأمريكيةبصنعاء توقيع بلادها أي اتفاقيات أمنية مع اليمن أثناء جولة من المحادثات اختتمها الثلاثاء ممثلون من هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مع رئيس هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة اليمنية. وذلك خلافاً لما أعلنت عنه اليمن في وقت سابق. وقالت السفارة الأمريكية في بيان لها ليوم – حصل المصدر أونلاين على نسخة منه – إن المباحثات التي اختتمت الثلاثاء الماضي، ووفقاً للمراسم المعتادة وقع الطرفان على محاضر المحادثات. ومحاضر الاجتماعات لا تشكل اتفاقيات". طبقاً للبيان. وأضاف "إن المحادثات كانت صريحة ومثمرة، حيث ركزت على استمرار الدعم الأمريكي للحكومة اليمنية في جهودها الرامية إلى القضاء على تهديدات القاعدة والقرصنة والاتجار بالبشر على المواطنين اليمنيين". من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية براين ويتمان الجمعة لوكالة فرانس برس أنه "لم يتم توقيع اي اتفاق" بين البلدين، رغم تاكيده اجراء مشاورات استمرت يومين بين مسؤولين عسكريين اميركيين ونظرائهم اليمنيين في صنعاء. وأضاف المتحدث ان "الولاياتالمتحدة تعلق اهمية كبرى على علاقتها مع القوات المسلحة اليمنية، وتلتزم تحسين هذه العلاقة وكانت وكالة الأنباء اليمنية سبأ، قالت الثلاثاء الماضي أنه "اختتم بنادي ضباط القوات المسلحة بصنعاء الجولة الثانية من مباحثات الأركان اليمنية الأمريكية المشتركة بالتوقيع على اتفاقية تعاون وتبادل للخبرات والتدريب والتأهيل في المجال العسكري والأمني بين جيشي البلدين الصديقين".
وطبقاً للوكالة "ثمن رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد على الاشول جهود الجانب الأمريكي في تعزيز مجالات التعاون المشترك بين البلدين. مؤكدا أن هذه الجولة حققت نتائج طيبة بأهدافها المشتركة والمتمثلة في تعزيز التعاون للقضاء على الإرهاب والتهريب والقرصنة البحرية". ونقلت عن مدير التخطيط بالأركان المشتركة الأمريكية العميد جفري سميث قوله "إن هذه الجولة تعتبر امتدادا للعلاقات الجيدة والدائمة بين الجانبين وستتواصل الزيارات لما من شأنه تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين إلى أعلى مستوى لها". مؤكدا مواصلة الدعم الأمريكي لليمن في الحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره.