قالت وزارة العدل الأمريكية، الأحد، إن 12 معتقلا في معسكر خليج جوانتنامو بكوبا نقلوا إلى أفغانستان واليمن وإقليم أرض الصومال المنفصل عن الصومال. وأضافت الوزارة أن قائمة المعتقلين المرحلين شملت ستة يمنيين وأربعة أفغان أرسلوا إلى بلديهما خلال عطلة نهاية الأسبوع في حين سلم صوماليان إلى سلطات أرض الصومال.
وجاء في بيان صادر عن وزارة العدل أن "تسليم المعتقلين تم بناء على ترتيبات بين الإدارة الأمريكية والدول المعنية لضمان أن تكون عمليات التسليم خاضعة لإجراءات أمنية ملائمة".
ويعتبر تسليم المعتقلين إلى سلطات بلادهم أحدث خطوة تتخذها الإدارة الأمريكية بعد تعهد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بإغلاق معتقل جوانتنامو في الشهر المقبل.
لكن إغلاق المعتقل في شهر يناير/كانون الثاني المقبل ليس مرجحا بسبب العقبات الدبلوماسية والسياسية المحيطة بالموضوع.
وبقي في معتقل جوانتنامو 198 معتقلا على أن بعضهم من المرجح أن يحاكموا أمام محاكم جنائية أو عسكرية أمريكية في حين من المتوقع أن يُسلم آخرون إلى بلدانهم أو إلى بلدان تستضيفهم.
ومن المرجح أن يؤدي تسليم بعض المعتقلين إلى اليمن إلى إحياء المخاوف الأمريكية من خطورة نشاط تنظيم القاعدة في هذا البلد.
وكذلك، هناك مخاوف من تسليم بعض المعتقلين إلى السلطات الصومالية بسبب نشاط القاعدة في هذا البلد لكن الوضع في إقليم أرض الصومال أكثر استقرارا مقارنة بباقي أجزاء الصومال بعد سقوط الحكومة المركزية في هذا البلد عام 1991 ووقوعه في براثن الفوضى.