ظهر اللواء علي محسن صالح الأحمر والعميد أحمد علي عبدالله صالح اليوم الخميس بعد أن خلعا بزتيهما العسكريتين عشية قرارات حاسمة أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي بإقالتهما من منصبيهما وتعيينهما في مناصب أخرى. وقال الصحفي نبيل الصوفي ان نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح ترك اليوم الخميس عمله في معسكر السواد جنوب العاصمة اليمنية صنعاء بعد قرار إقالته من منصبه العسكري وتعيينه سفيراً لليمن في الإمارات العربية المتحدة.
ونشر في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك صورة لأحمد صالح وهو بلباس مدني بعد أن خلع البزة العسكرية، وهو في مكتبه في مؤسسة الصالح الخيرية التي يرأس مجلس إدارتها.
وقال الصوفي إنه زاره إلى مكتبه وسأله: «كيف تشوف القرارات؟» فرد أحمد: «نحن مدنيين اليوم، والأفضل ألا نتحدث في شؤون الجيش».
وأصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مساء أمس الأربعاء حزمة قرارات تهدف إلى إنهاء الانقسام في الجيش اليمني والذي استمر أكثر من عامين منذ أن أعلنت وحدات عسكرية يقودها اللواء علي محسن الأحمر تأييدها للانتفاضة ضد الرئيس السابق، بينما بقيت وحدات أخرى موالية لعلي عبدالله صالح.
وعين هادي العميد أحمد علي سفيراً لليمن في الإمارات، بينما عيّن اللواء محسن مستشاراً له لشؤون الدفاع والأمن.
وظهر اللواء محسن خلال استقباله وفداً من شخصيات اجتماعية وأكاديمية تقدم له الشكر على ما بذله خلال الفترة الماضية وتأييده للانتفاضة الشعبية.
ونسب موقع «أنصار الثورة» المقرب عن محسن قوله «نهنئ رئيس الجمهورية على القرارات الشجاعة والممتازة، والتي نتمنى أن تعود بالأمن والاستقرار على الوطن».
وأضاف «نعتبر هذا اليوم عيدا لليمن واليمنيين ولتوحيد أفكار الأمة وأبطال القوات المسلحة جميعا من أقصاها إلى أقصاها تخدم اليمن والأمن والاستقرار وتحمي سيادة الجمهورية اليمنية».