اتهمت أسرة المواطن محمد عزي البناء نجل العضو البرلماني هبة الله شريم بهدم منزله وإحراقه بما فيه. وقالت والدة المواطن محمد عزي أن نجل الشيخ هبة الله – وهو أمين عام المجلس المحلي - قام بإحراق المنزل المكون من عشة وزنك "صفيح" وإحراق خزان وعهدة كانت لديهم قيمتها 500 ألف ريال، ما أدى إلى تشريدهم.
وأضافت الحاجة عوش صغير بأن الشريم جاء في الصباح الباكر من يوم السبت، واعتدى على منزلهم الذي يسكنون فيه منذ 25 سنة وقام بإخراجنا من المنزل وإحراقه دون أي وجه حق "سوى أنني تهامية مسكينة".
وأضافت: الشيخ والعصابة دمرت حياتي، ودمرت كل شيء، وأنا بانتظار دولة تنقذنا من هذا الظلم الذي يمارسه الشريم.. وقالت: الدولة ماتن، أحرقوا أجوافنا وملابسنا، وووه، القيامة قامت، أين الدولة ببنادقها تطرد المتنفذين والذين لايخافون الله!".
وكان الملتقى الوطني لحقوق الإنسان قد علم بأن أمين عام المجلس المحلي بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة أقدم يوم السبت الموافق 23 / 1 /2010م بالاعتداء على منزل المواطن ( محمد عزي البناء ) وحرق مسكنة .
وأكد الفريق القانوني بالملتقى أنه بعد النزول الميداني إلى منطقة الدريهمي تم التأكد أن الشيخ محمد هبة الله شريم أقدم بمعية عدد من مرافقيه بالتهجم والاعتداء على منزل المواطن ( محمد عزي البناء) وإحراق مسكنة المكون من صفيح وقش بدعوى أن الشيخ والبرلماني هبة الله شريم يملك أراضي الدريهمي بدون استثناء وأن المواطنون وما يملكون ملكا" للشيخ .
وقال المواطن البناء أنة الآن قلق بشأن زوجته وأطفاله وأن أطفاله لا يستطيعون الذهاب إلى المدرسة خوفا" على حياتهم من بطش الشيخ"، وقد تقدم المواطن البناء بشكوى إلى الملتقى شرح فيها ما جرى له.
وناشد المواطن في شكواه النائب العام ومحافظ الحديده وكل المسئولين المعنيين بسرعة التدخل في إيقاف "ظلم وتعسف الشيخ الذي زاد عن حده".
ووجه المواطن نداء استغاثة ل "فخامة الوالد رئيس الجمهورية للتوجيه بضبط الشيخ وأولاده المتنفذين والذين يسيئون للدولة بالظلم والاعتداء بالبلطجة علينا ليل نهار" حسب ما ورد في الشكوى.
وقال الملتقى الوطني لحقوق الإنسان "نحن وإذ نعتبر هذا بلاغا رسميا للنائب العام فإننا ندين الحادثة ونطالب بسرعة إحالة الجاني إلى النيابة ومحاكمته لينال جزاءه الرادع جراء هذا الاعتداء الوحشي السافر بحق مواطنين أمنين في قراهم ومساكنهم".