تشهد مدينة البيضاء إحراقاً للإطارات وتجمعات لعدد من شبابها للمطالبة بتوفير المشتقات النفطية وتشغيل الكهرباء. ومع اقتراب شهر رمضان ما تزال تعيش محافظة البيضاء التي تتوسط خارطة الجمهورية اليمنية في وضع متردي في كافة الخدمات.
فالمحافظة لا تزال غارقة في الظلام الدامس منذ سته ايام رغم ان مادة الديزل التابعة للمؤسسة العامة للكهرباء متواجدة بمعسكر اللواء 26 ميكا ولم تستطع التقدم الى مركز المحافظة بسبب القطاعات القبلية المتعددة بالمحافظة.
ونشر مدير عام الكهرباء على صفحته بالفيس بوك جملة من المشاكل التي يتعرضوا لها من جراء التقطعات التي تطال ناقلات الديزل الخاص بالمؤسسة قائلاً: «الطريق من باجل الى ذمار الى البيضاء بلا حماية».
واضاف «لم نلمس أي تعاون من قيادة المحافظة والامن والمشايخ لحماية الطريق فكم عساني ان احمي القواطر انا وموظفيني للعلم اننا لم نلقى اي تعاون من الناس اقل شي بالتسديد للفواتير حتى نستطيع استلام مستحقاتنا ومصاريف الطريق وغيرها.
وفي ظل الانطفاء المتواصل لليوم السادس تعيش المحافظة ازمة خانقة في توفر المشتقات النفطية حيث ان المحافظة وصل فيها جالون 20 لتر للديزل الى 9000 ريال وجالون البترول الى 6000 ريال وبعض الاحيان تباع ذات القيمة من داخل محطات فيما وصلت دبة الغاز الى 2000 ريال من محلات بيع الغاز و ب 1400 ريال من داخل محطات الغاز .
ويأتي هذا الارتفاع المهول في المشتقات النفطية الى غلاء عربات المياه (الوايتات) إذ وصلت الى 7000ريال بالمدينة بينما يصل الى مناطق بعيدة الى 10000 ريال واكثر في ظل قلة الماء في حوض المحافظة.
ففي طريق البيضاءمأرب توجد ثلاثة قطاعات قبلية فيما توجد بطريق البيضاءذمار اربعة قطاعات قبلية وتأتي القطاعات القبلية للمطالبة بتوفير المشتقات النفطية وحقوق للقائمين عليها.