الرجال يقرأون الكتب والصحف والنساء يقرأن المجلات، هذا من أهم المؤشرات التي أظهرها استبيان ساحة شباب اليمن حول القراءة وأوقات الفراغ. أخذت الكتب المرتبة الأعلى متقدمة على الصحف والمجلات. أجابت نسبة 62% من المشاركين بأنهم يقرأون الكتب. يلي ذلك الصحف التي تطالعها نسبة 39% وجاءت المجلات في المرتبة الثالثة بنسبة 36% .
بالنظر للفروق العمرية، نجد أن الفئات العمرية الأكبر من 25 عاما فما فوق تفضل قراءة الكتب والصحف، أما الفئات العمرية الأصغر فتقرأ المجلات أو لا تمارس القراءة.
بين الدين والسياسة الثقافة والسياسة والدين هي الأشياء التي تجذب اليمنيين للقراءة في مجالها ويفضلونها على الروايات والأدب والعلوم بشكل عام.
نسبة 51% يفضلون القراءة في مجال الثقافة، نسبة 42% يفضلون الأدب ونسبة مقاربة تفضل القراءة في مجال الدين 41%.
وعن الفروق بين الذكور والاناث في تفضيل القراءة في مجال بعينه، تراجع مجال الدين عند الرجال ليحتل المرتبة الثالثة بعد السياسة والثقافة، فيما جاء في المرتبة الثانية لدى النساء بعد السياسة مباشرة
لغات وتبين من إجابات المشاركين أن الغالبية العظمى في اليمن تقرأ باللغة العربية، وهو أمر متوقع، ولكن ظهر أيضا أن مجموعة كبيرة بلغت نسبتها 40% من جملة المشاركين في الاستبيان يقرأون باللغة الإنجليزية، ونسبة أخرى ضئيلة بلغت 2% يقرأون باللغة الفرنسية، إضافة لنسبة 2% يقرأون بلغات أخرى لم تتح طريقة وضع الاستبيان توضيحها.
الاختلافات النوعية بين الذكور والاناث تبين لنا أن نسبة النساء اللواتي يقرأن بلغة أخرى غير العربية أكبر من نسبة الرجال، فنسبة 99% من الذكور الذين أجابوا على الاستبيان يقرأون بالعربية بينما تتراجع هذه النسبة وسط الاناث إلى 90%..
نقاش ربع المستجوبين تقريبا أفادوا بأنهم يناقشون الأفكار الواردة في مادة قراءتهم مع الآخرين دائما، بينما الغالبية 95% أجابت بأنها ناقشت ما قرأته ذات مرة، ولكن ليس بانتظام. نسبة أخرى قاربت النصف أجابت بأنها تناقش ما تقرأ من حين لآخر مع الآخرين
الملفت للنظر هنا أن نسبة الإناث اللواتي يناقشن ما يقرأن من وقت لآخر مع الآخرين تفوق نسبة الذكور، 42% للنساء مقابل 38% للذكور، أما إذا تعلق الأمر بالنقاش كسلوك منتظم أو في الغالب فإن نسبة الذكور هنا أكبر بشكل ظاهر.