اختتمت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود” دورة التدريب الأولى في إطار برنامج لتأهيل طلاب و طالبات الجامعات في مجال حقوق الإنسان لتعزيز ضمانات المحاكمة العادلة للمساهمة في إصلاح المنظومة القضائية ومراقبتها. وتضمنت الدورة "توثيق ورصد الانتهاكات والتجاوزات في القضايا الجنائية بدءا بإجراءات القبض والتحقيق تليها إجراءات المحاكمة، وعلى وجه الخصوص القضايا الجنائية للمرأة والأحداث".
واستهدف التدريب في مرحلته الأولى أربعة عشر متدربا ومتدربة من طلبة كليتي الشريعة والإعلام، تلقوا تدريبات خلال ثلاثة أيام على مواضيع معايير المحاكمة العادلة وآلية الرصد تمهيدا لإلحاقهم بفريق الرصد وشارك في التدريب المحامون خالد الماوري وعبدالرحمن برمان وعمار الشامي.
وعبر المتدربون عن استفادتهم من برنامج الدورة التي قال عدد منهم أنها حفزتهم للمشاركة في برامج رصد الانتهاكات وقالت مها البرطي، إعلام، انها تلقت من المعارف ماحفزها للتفكير في إنجاز تحقيق صحفي يتناول قضية انتهاك مما تدربت على رصدها.
وتمنى نجران الجبري أن تكون هذه المعارف من المواد التي تدرس في كلية الإعلام ، فيما نصحت عائشة مربوش، وهي طالبة بكلية الشريعة أن يتم استهداف عدد أكبر من الطلاب مبررة ذلك بما لاحظته من "ضعف كبير في الوعي.
وعبر المحامي عمار الشامي عن تفاؤله بمستقبل نشط للمتدربين المستفيدين من الدورة وأضاف "أتوقع أن يكون لهذه الأسماء مستقبل مهم وأن يكون لهم إسهامات مؤثرة في الدفاع عن حقوق الإنسان”.
وتنفذ هود برنامج التدريب بتمويل من الصندوق الوطني للديمقراطية "نيد" في إطار مشروع تعزيز استقلال السلطة القضائية.