ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون ب"قرار الحكومة اليمنية اليوم القاضي بطرد ممثل مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان من البلاد، وأعرب عن قلقه "للغاية في شأن سلامة من بقي من الموظفين المحليين والدوليين". ولفت، في بيان للمتحدث الرسمي باسمه، الى أن "الشعب اليمني عانى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان تقوم بنشاط وفاعلية بتوثيق هذه الانتهاكات مع تعزيز العدالة والمساءلة".
وشدد على ان "احترام حقوق الإنسان ضروري للغاية من أجل اقرار السلام والاستقرار على المدى الطويل، وعبر إعاقة عمل مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، فإن الحكومة (اليمنية) تكون قد فشلت في التمسك بالتزاماتها، ما سيخلف آثارا ضارة على استعادة السلام والاستقرار في البلاد".
وختم البيان: "مع وضع حماية حقوق الإنسان والناس في صميم استراتيجيات الأممالمتحدة، يؤكد الأمين العام أن موظفي الأممالمتحدة لا ينبغي تهديدهم أو معاقبتهم على ممارسة عملهم الذي يستند في الأساس الى ميثاق الأممالمتحدة. ويكرر الأمين العام ثقته الكاملة بممثل مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في صنعاء ويحث الحكومة اليمنية على إعادة النظر في موقفها في شأن طرده".