حالت الظروف الأمنية السيئة التي تعيشها مدينة عدن دون مثول الشيخ سلطان العُمري وخمسة آخرين صباح اليوم الأحد أمام نيابة أمن الدولة على ذمة المواجهات التي وقعت مطلع مايو الماضي بين قوات من الجيش وأهالي قرية (القفاعة) بمنطقة المخلاف التابعة لمديرية شرعب السلام بمحافظة تعز تحت مبرر احتجاز الأهالي لحفار آبار ارتوازية. وقال مصدر مقرب من الشيخ العُمري إنه من المتوقع أن يمثل العمري ورفاقه أمام نيابة أمن الدولة غداً الاثنين بتهمة تشكيل عصابة مسلحة لمقاومة السلطات، بالإضافة إلى احتجاز حفار ووسائل نقل كانت تعمل في المشروع، لافتاً إلا أنهم لن يمثلوا أمام النيابة الابتدائية أولاً كما نُقِل عن محام المتهمين.
ونوه إلى أن قوات الأمن ألقت القبض على (عبدالله عبدالجليل، وعمار سيف قاسم، ويونس عبده سعيد، وعز الدين قاسم حمود)، وخامسهم الأصم (فهد محمد دبوان) دون التأكد من صلاتهم بالمواجهات التي دار رحاها في شرعب على مدار ثمانية أيام، وسقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين، كما أدت إلى إلحاق أضرار وخراب في معظم منازل القرية التي تزيد عن ستين منزلاً يقطنها ما يربوا على 500 نسمة.
الجدير ذكره أن المواجهات توقفت بوصول العمري إلى أمن تعز إثر وساطة قام بها النائب فتحي توفيق عبدالرحيم.