انهارت مؤسسة القتلى الحوثيين والتي تطلق عليها المليشيا الحوثية اسم " مؤسسة الشهداء " بعد تحويل مرتباتهم القتلى السابقين لتكاليف دفن قتلاهم الجدد العائدين من جبهات القتال بمحافظة مأرب . وقال مصادر مقربة من الحوثيين للمشهد اليمني اليوم الأربعاء أن مؤسسة القتلى الحوثيين والتي تطلق عليها المليشيا الحوثية إسم " مؤسسة الشهداء " انهارت ماليا بعد تحويل مرتباتهم القتلى الحوثيين لأكثر من أربعة شهور لتكاليف دفن قتلاهم الجدد العائدين من جبهات القتال بمحافظة مأرب . وأضافت المصادر أن هذه المؤسسة تجدد كشوفاتها بشكل يومي لاستيعاب القتلى الجدد والذين بلغوا ثلاثة آلاف قتيل خلال أقل من خمسة شهور وهو ما دفع المليشيا الحوثية لتحويل مرتبات القتلى السابقين لمراسيم دفن وإقامة العزاء للقتلى الجدد . وأكدت المصادر ان الحوثيين استنفروا عناصرها المالية من خلال مصلحة الضرائب لرفع عملية الجباية وهو ما ترتب في ارتفاع الأسعار بشكل جنوني كان آخرها إقرار سعر الجالون البترول سعة 20 لتر إلى 11 ألف بشكل رسمي وكذلك حال بقية المشتقات النفطية بالإضافة إلى قيام المليشيا بإغلاق العديد من الشركات والمراكز التجارية بعد رفضها دفع المبالغ التي تطلبها المليشيا بشكل مستمر وجائر . وبينت المصادر أن صراع حاد اندلع في مؤسسة قتلى المليشيا الحوثية بعد عجزها عن دفع مرتبات قتلاهم وعلاج جرحاهم وهو ما تسبب في تذمر أسر قتلاهم وتراجع الانضمام للمليشيا وخاصة للمتزوجين خوفا على أبنائهم من مصير أسر قتلاهم السابقين والذين قدموا أنفسهم من أجل ثلة من الفاسدين والقتلة . هذا وقامت المليشيا الحوثية بالتخلص من عدد كبير من قتلاهم من خلال ادراجهم في قوائم المفقودين والذين باتوا يزيدون عن 15 ألف عنصر بعد ايهام أهاليهم انهم لايعرفون أماكن اختفائهم مرجحين انهم قد يكونوا أسرى لدى الشرعية.