تفقد أحوال المرابطين في جبهة العود بالضالع    صنعاء: ضبط 3 سيارات تقوم بممارسات محظورة في «السبعين» .. تفاصيل    مورجان ستانلي: زيادات "أوبك+" لم تُترجم إلى إنتاج فعلي    حجاج بيت الله يُكملون اليوم الثالث من شعيرة رمي الجمرات    تحالف أسطول الحرية: إسرائيل اختطفت السفينة مادلين    تحذيرهام لمرتادي البحر    اليمن يواصل تمارينه المسائية على ملعب نادي النصر الكويتي استعداداً لمواجهة لبنان..    التلغراف: فشل الفرقاطة الدنماركية أمام اليمن درسٌ للبحرية البريطانية    رصد تحركات عسكرية أمريكية بريطانية حول اليمن    البرتغال بطلا لدوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا    قبائل سيبان حضرموت توجه صفعة قوية ل "بن حبريش"    مأرب على طريق احتلال عدن في 94 وسيملئها الغرباء    العليمي يصلي العيد ويغادر.. وعدن تصلي صلاة الاستسقاء للكهرباء!    إلى سالم بن بريك.. عندما يرفضون تنفيذ تعليماتك قدم استقالتك    عدن.. حين زار القلب ما تبقى من الوطن!!    بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة.. توزيع لحوم الأضاحي على أكثر من 58 ألف مستفيد في أربع محافظات يمنية    رونالدو يقود البرتغال للفوز بدوري الامم الاوروبية عقب تخطي الماتادور الاسباني    القاضي قطران يقدم بلاغ للنائب العام السعودي ومنظمات دولية بخصوص تحريض صريح على قتله وأسرته    حين تتحوّل الكلمة إلى خنجر: جريمة التحريض تهدّد حياة القاضي وأبنائه    زيارات عيدية للمرابطين في الجبهات بتعز    مليشيا الحوثي تمنع تنظيم فعالية عيدية في إب    محافظة ذمار تبحث خطوات وقائية لانتشار مرض الاسهالات المائية    وزيرالنقل يزف بشرى حول قرب فتح طريق هام الى مأرب    دوري الأمم الأوروبية: فرنسا تفوز على ألمانيا وتحسم المركز الثالث    عدن.. حين تشبه هانوي    معلمون: شرعية معاشيق تحجب المكرمات عنا وتغدقها على المقربين    فهمنا انت أيش مهمتك وأيش عملك كرئيس مجلس القيادة الرئاسي    نداء ودعوة رسمية لحماية التراث الثقافي والمباني التاريخية في عدن والجنوب    المنتخب الوطني الأول يصل الكويت استعداداً لمواجهة لبنان في تصفيات آسيا    عشرات الشهداء والمصابين بغزة وتحذيرات من انهيار القطاع الصحي    الجمال تظهر من جديد في عدن    مقتل وإصابة 12 شخصا برصاص مسلح داخل مسجد برداع    مليشيا الحوثي تستحدث جمارك بدمت الضالع بعد أيام من افتتاح الطريق    الحجاج المتعجلون يرمون الجمرات ويغادرون إلى الحرم لأداء طواف الوداع    اليوم البرتغال ضد إسبانيا في نهائي دوري الأمم الأوروبية    من المستفيد من عرقلة السلام في اليمن    الغلاء وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بعدن تسرق فرحة الناس بالعيد    مصادر إيرانية: حصلنا على آلاف الوثائق الحساسة لمنشآت إسرائيل النووية    سيدات برشلونة ابطال كأس الملكة للمرة 11 في تاريخهم    احتفاءً بالعيد.. المتحف الوطني بصنعاء يفتح أبوابه مجانًا للزوار    التصفيات الاوروبية: هولندا تتجاوز فنلندا النمسا تهزم رومانيا وتعادل صربيا    شركة الغاز تعلن مواصلة عمليات التموين المنتظمة لكافة المحافظات    عن تكريس "ثقافة التخوين"..؟!    أيام التشريق .. شكر وذكر    برنامج أممي: الحوثي يشترط دخول المساعدات الإنسانية لليمن "حصرا" عبر مسقط    الداعري ينتقد الأوضاع المعيشية بسخرية لاذعة: "لا رواتب.. ولا كباش عيد!"    فشل المطاوعة في وزارة الأوقاف.. حجاج يتعهدون باللجوء للمحكمة    مفاجأة من الماضي.. الذكاء الاصطناعي يعيد تأريخ مخطوطات البحر الميت    منظمات المجتمع المدني تستجيب لنداء "الشؤون الاجتماعية" وتوزع آلاف الأضاحي على الأُسر الأشد فقراً    التشبث بالعيد كلعبة طفل ونافذة نور    إب.. وفاة ثلاثة شبان من اسرة واحدة اختناقا داخل بئر مياه    الإسعافات الأولية في حالات الإغماء    مفاجأة علمية.. مادة في البول تكشف أسرارا مخبأة في أنسجة أدمغة عمرها 200 عام    خواطر مسافر.. بنوك الطعام في كندا    يوم عرفة والقيم الانسانية    عدن تتنفس السموم.. تقرير استقصائي يكشف كارثة صحية وراء حملات "الرش الضبابي"    نص الدرس السادس لقائد الثورة من سلسلة دروس القصص القرآني    البرنامج الوطني لمكافحة التدخين يواصل جهوده التوعوية بأضرار التدخين في حضرموت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قضية الناشط المدني أمجد عبد الرحمن تعود الى الواجهة في ذكرى إستشهاده
نشر في المشهد اليمني يوم 15 - 05 - 2021

أصدرت مؤسسة أمجد الثقافية والحقوقية بمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاد الناشط المدني أمجد عبد الرحمن بيانا جددت ادانتها الشديدة لهذه الجريمة الارهابية البشعة ولكافة أعمال العنف والتطرف والارهاب.
وقالت "إن تخاذل السلطة الشرعية وأجهزتها المختصة_ الأمنية والقضائية عن متابعة هذه القضية وكشف تفاصيل الجريمة ومن يقف خلفها للراي العام وملاحقة المجرمين الإرهابين واعتقالهم ومحاكمتهم، يعداخلالاََ بواجبها والتزاماتها الدستورية والقانونية تجاه حماية حياة وحريات المواطنين ونشطاء المجتمع المدني".
نص البيان :
"تحل اليوم الجمعة، الموافق 14 مايو/أيار 2021م الذكرى السنوية الرابعة لإغتيال الناشط المدني -الثقافي و السياسي والحقوقي أمجد محمد عبد الرحمن (أمجد عبد الرحمن)، في جريمة إرهابية بشعة، هزت مدينة عدن واليمن كلها ولا تزال اصداء اهوالها تدوي وتؤلم كل ضمير انساني حي.
في هذه المناسبة الأليمة، فإننا في مؤسسة أمجد الثقافية والحقوقية، نجدد ادانتنا الشديدة لهذه الجريمة الارهابية البشعة ولكافة أعمال العنف والتطرف والارهاب.
ونجدد دعوتنا لكافة المنظمات الحقوقية والسياسية والثقافية، بتكاتف الجهود، والعمل سويا من أجل الانتصار للضحايا، والوقوف في وجه هذه الجرائم التي جعلتنا نخسر أمجد الذي كان بمثابة مشعل للتنوير والكفاح النزيه والصادق من أجل تغيير واقع البلاد القاسي والانتقال الحقيقي الى المستقبل. عندما نضع يدنا بيد بعض فسيكون هناك الكثير مما نستطيع عمله وفاء للتضحيات العزيزة ومن اجل استكمال مسيرة النضال في سبيل الحرية والعدالة والدولة المدنية المنشودة.
وفي هذا المقام نؤكد على التالي:
_ إن جريمة اغتيال الناشط المدني أمجد عبد الرحمن هي جريمة إرهابية/سياسية مكتملة الأركان، ارتكبت على خلفية نشاطه المدني السلمي"الثقافي والحقوقي والسياسي "وهي بطبيعتها وجسامتها وخطورتها جريمة اعتداء على "الحق في الحياة" وجريمة اعتداء على الحق في الحرية والتعبير عن الرأي والفكر والمعتقد. وكلها حقوق أكدت عليها وحثت على واجب حمايتها كافة الشرائع السماوية، والمواثيق والمعاهدات الدولية، والقوانين الوطنية. وهي جريمة اعتداء على أمن واستفرار وسلامة المجتمع.
_ إن جريمة اغتيال المدافع الحقوقي والناشط التنويري أمجد عبد الرحمن بطبيعتها وفعلها المُجرم.. وفصولها وحلقاتها التي بدأت من قبل اغتياله وتواصلت الى ما بعد الاغتيال وفي مستوياتها المركبة، هي وبكل المقاييس والمعايير جريمة ارهابية" ذات طابع استثنائي ولم يسبق لها مثيل" فهي لم تقتصر على قيام القتلة الارهابين بإطلاق النار وبدم بارد على جسد الشاب والطالب الجامعي المسالم أمجد عبدالرحمن، وهو أمن مطمئن في مكان عمله فسقط شهيداً في الحال. كانت قد بدأت بالتهديد لمرات عدة، وبعد ارتكابها أمتدت إلى منع وصول جثمانه إلى منزل اسرته ومنع وحرمان ابويه واخوانه من القاء نظرات الوداع الأخيرة على جثمانه، ومنع الصلاة عليه في المساجد وتشيعه في مقبرة مدينة كريتر _ عدن، التي ولد وترعرع فيها، ثم اعتقال ثلاثة من رفاقه الصحفيين من امام منزله اثناء قدومهم لتأدية واجب العزاء، وتعذيبهم . وتشريد اصدقائه وكل من كان ينشط معهم والى جانبهم. هذه كلها جرائم متسلسلة لا تقل جسامة عن جريمة الاغتيال باطلاق النار على جسد امجد ورداءه قتيلا.
_ إن مرور أربع سنوات على جريمة اغتيال الناشط المدني أمجد عبد الرحمن _ دون أن تقوم السلطة الحاكمة بمختلف إجهزتها ومؤسساتها. بواجبها في تحريك ملف هذه القضية لا يعني أبداً نسيانها أو طمسها، بل ستظل قضية حية وخالدة، وجريمة مستمرة، حتى يتحقق العدل والإنصاف.
_ نستطيع القول ونكرر ماسبق قوله وهو أن (قضية الشهيد أمجد عبدالرحمن)، لا تزال حتى اللحظة هي القضية الأكثر خطورة أمام اليمن كدولة ومجتمع، فإذا لم تعطى الاهتمام اللازم والمستحق، فإن هذا سيغدو بمثابة ترسيخ لقيم التطرف والضياع المدمر الذي سيعاني منه الوطن طويلا. فالصمت والتواري عن الواجب من قبل كافة المعنيين احزاب ومنظمات ومؤسسات حكومية وقضاء، لن يحمل سوى رسالة واحدة مفادها ان القهر والاجرام والتطرف سيقضم سنين قادمة وربما طويلة من عمر هذا البلد المنهك والذي مثل عشقا للفتى والحلم بعزته وحريته، محركا لنشاط أمجد العام والفاعل في مجالات شتى.
_ وحقوق الإنسان، وتخلياً عن إلتزاماتها في حماية حقوق الإنسان، وإهداراََ لدم الشهيد وتشجيعاَ للإرهاب والإرهابين، الأمر الذي يجعل هذه السلطة عرضة للمسألة القانونية أمام القضاء المحلي -اليمني والدولي. فقضية أمجد هي من القضايا التي لا تسقط بالتقادم.. وحتما ستجد الإنصاف والعدل مهما طال الزمن.
_ أننا في هذه المناسبة نجدد ونكرر الدعوة والمطالبة لجميع نشطاء وناشطات ومنظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الانسان، وأنصار الحق في الحياة والحرية داخل اليمن وخارجها، الإستمرار في إدانة هذه الجريمة. ومضاعفة أشكال المناصرة لقضية زميلهم الناشط التنويري والمدافع الحقوقي الشهيد أمجد عبد الرحمن، ومناشدة السلطة الحاكمة في اليمن وممارسة الضغوط الممكنة عليها للقيام بدورها وإلتزاماتها تجاه هذه القضية.
الخلود والمجد لشهيد الحرية والتنوير أمجد عبد الرحمن، والسلام والرحمة لروحه الطاهرة. وسلاماَ عليك يا أمجد يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حي. ولا نامت أعين القتلة والارهابيين".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.